هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فراشة السينما.. "خطفها" الملك فاروق من أحضان فريد الأطرش

ذات يوم رأي الملك فاروق سامية جمال تجلس مع فريد الأطرش في ركن منزو بأحد الأماكن المشهورة فثارت ثائرته إذ أن كل امرأة جالسته مرة يجب ألا تجالس من هم دونه بعد ذلك


أرسل فاروق في طلبها إلي القصر، وهناك طلب منها أن تترك فريد وتتفرغ له وحده على أن يمنحها لقب راقصة مصر الرسمية التى تحضر جميع الحفلات والمناسبات الرسمية بدعوة ملكية .

وتزوجت سامية من مليونير أمريكي اسمه كنج أشهر إسلامه وتسمى باسم عبدالله كنج ثم ما لبث أن اصطحب معه زوجته وعاد إلي أمريكا التى عاشت فيها عامين ونصف عادت بعدها إلي مصر بعد أن حصلت على الطلاق.

وحين عادت كانت ثورة يوليو قد قامت وسألتها مجلة الكواكب عن حقيقة علاقتها بالملك فاروق فقالت" سامحهم الله أولئك الذين يغرمون باختراع الروايات إن كل ما في الأمر أنني رقصت مرة بقصر عابدين كاية فنانة تدعى إلي حفلات القصر ولم استرعي انتباه الملك في رقصتي حتى أنني لم ألحظ أنه صفق لي ولو من باب التحية والتشجيع.

اسمها الحقيقي «زينب خليل إبراهيم محفوظ»، وهي من مواليد بني سويف جنوب القاهرة، ظهرت في أواخر الأربعينات من القرن العشرين وعرفت باسم سامية جمال. حيث بدأت حياتها الفنية مع فرقة بديعة مصابني حيث كانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية، وفي عام 1943 بدأت بالعمل في مجال السينما حيث شكّلت ثنائياً ناجحاً مع الفنّان فريد الأطرش في عدة أفلام وقدّمت على أغنياته أحلى رقصاتها وأشهرها من خلال سته أفلام شهيرة.

ذكرت بعض الصحف في ذلك الوقت إشاعات كثيرة عن وجود قصة حب كبيرة جمعت بين النجمين الكبيرين في تلك الفترة ولكن إصرار فريد الأطرش على عدم الزواج وضع حداً لهذه العلاقة، وتزوّجت سامية جمال بعدها من النجم رشدي أباظة في أواخر الخمسينيات بينما ظلّ فريد الأطرش بلا زواج حتى وفاته.

كما كان هناك لسامية جمال زواج آخر في بداية حياتها الفنية من شاب أمريكي يدعى عبد الله كينج. في أوائل السبعينيات اعتزلت الفنانة سامية جمال الأضواء والفنّ ثم عادت مرة أخرى للرقص في منتصف الثمانينات ولكنها سرعان ما عاودت الاعتزال مرة أخرى حتى وفاتها في 1 ديسمبر عام 1994.

عملت ساميه جمال من خلال ممارستها للرقص الشرقي لسنوات طويلة على تطوير أسلوب خاص بها، حيث تميّز رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية، كما ركّزت سامية جمال في رقصها، على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة والتابلوهات الراقصة التي تشكّلها صغار الراقصات في الخلفية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق