وصفت الدكتورة مروة وحيد اسماعيل الاستاذ المساعد بالجامعة الامريكية منهج اللغة الانجليزية للصف الثالث الثانوي بانه رائع ومناسب جدا لاحتياجات الطلاب في هذا السن .
قالت للجمهورية اونلاين ان هناك مثل انجليزي يقول :
"When there is a will, there is a way " اي "عندما تكون هناك ارادة، يكون هناك طريق" ..و هذا ما يجب ان يكون نهج كل من يريد ان يلحق بركب التطوير الذي تشهده مصر في مجال التعليم.
اكدت انه وبالنسبة لبقية المقرر من منهج اللغة الانجليزية الخاص بالتيرم الثاني للصف الثالث الثانوي والذي نزل مؤخرا فهو اكثر من رائع لعدة اسباب اهمها ان المقرر يحتوي علي حصيلة لغوية ممتازة و مواكبة للعصر و احتياجات الطالب ليعبر عن نفسه و يكون طالبا وفق المعايير العالميه.
اوضحت انه بالنسبة للقواعد اللغوية، لا توجد دروس جديدة علي الطلبة و يعتبر المنهج مراجعة شاملة لما تمت دراسته في الاعوام السابقة ويحتوي المنهج علي قيم مفيدة للطالب و هي مقدمة في سياق كل وحدة فلا يشعر الطالب بالتوجيه المباشر الذي قد ينفر منه البعض.
اكدت ان المنهج يشجع علي التفكير النقدي و مهارات القرن الحادي و العشرين.
اشارت الي ان المشكلة الوحيدة التي قد تواجه تنفيذ هذا البرنامج الجميل و المنهج المفيد عدم وجود خطة او استراتيجيات مناسبة لتفعيله في اطار زمني محدد . و يمكن التغلب علي ذلك بالتدريب الكاف للمعلمين و تحديد نواتج التعلم و الاستراجيات المطلوبة لتفعيلها.
اما ما يثار عن طول المنهج فليس صحيحا لان العام الماضي كان المنهج زائدا ثلاث وحدات كاملة عن المنهج الجديد مما يعني دروسا اكثر ووقتا اطول.
كما ان المنهج الجديد ملائم لطريقة التقييم الجديدة. لذلك فالتحضير الذكي خيرا من النقد من اجل النقد فقط وكل المطلوب مزيد من الهمة و النشاط لمواكبة التطوير.
اترك تعليق