قال الكاتب والناقد صلاح معاطي : أن فكرة الفيلم في حد ذاتها والتي تدور باختصار حول سبعة أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كافة الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع.
وأضاف "معاطى " أن سرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى كشف الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بما فيهم أقرب الأصدقاء. الفكرة في حد ذاتها جيدة وجديدة.. وهناك بعض الأفلام التي تناولت نفس الفكرة ولكن بمنظور مختلف ، ففي فيلم الخائنة بطولة محمود مرسي ونادية لطفي، يكتشف بطل الفيلم خيانة زوجته في لقطة مصورة أثناء رحلة تقوم بها الزوجة وتدور الشبهات حول مجموعة من الأصدقاء فيدعوهم إلى منزله ويجعلهم جميعا يشاهدون الفيلم، أما من حيث التناول فالفيلم لا يعبر إطلاقا عن قيم وعادات وتقاليد المجتمع المصري، ويفتح الباب على مصراعيه لتقبل أنماط غريبة من الحياة لا تتفق وقيمنا، وفي النهاية لابد من وضع سياق مجتمعي عام بالنسبة للفيلم والأغنية والدراما التليفزيونية والإذاعية لا يمكن تجاوزه أو الخروج عليه.
اترك تعليق