ذهبت "الجمهورية أون لاين" إلي العاصمة الإدارية الجديدة وعاشت يوماً كاملاً مع العمال والمهندسين والمطورين العقاريين.
نقلت كاميرا "الجمهورية أون لاين" صورة حية من قلب العاصمة واستمرار العمل علي قدم وساق للتنفيذ وتسليم المشروعات في أوقات قياسية. وعبر العديد من العمال والمهندسين عن أن العاصمة الإدارية ليست مجرد إنجاز بل إعجاز حقيقي علي أرض الواقع يتم في وقت وزمن قياسي رغم ظروف كورونا بالعمل للتصدي للأزمات التي يعاني من تداعياتها العالم أجمع فقد شغلت الشباب وحدت من البطالة عمالة مباشرة وغير مباشرة عبر شركات الرخام مثلاً وغيرها نقلة نوعية وحضارية لتحل أزمة الزحام السكاني في المحافظات وتكون العاصمة طفرة وأحد أذرع الاصلاح الاقتصادي.
التقت "الجمهورية أون لاين" مع المهندسين والعمال الذين يمثلون القوي الخفية وراء هذا الإنجاز العظيم.
قال: أحمد العربي معاون رئيس الجهاز الحي والمسئول عن المشروعات في العاصمة. خلال جولة في حي R3,R5 أن الحي الثالث R3 هو أول مشروع بدأ في تنفيذه من قبل وزارة الإسكان علي مساحة 1016 فدانًا ويضم 8 مجاورات ويضم 24 ألف وحدة سكنية تم بدء العمل فيه من شهر ابريل 2016 وتم الإنتهاء منها فنحن الآن نضع اللمسات الأخيرة والترتيبات النهائية. وهناك مجاورات تم الإنتهاء منها تماما عددها 5 مجاورات وكل مجاورة تحتوي علي أعمال سكنية وخدمات لقاطني الحي بحيث أن كل مواطن يحصل علي الخدمات الخاصة به.
إضافة إلي منطقة الواحة الخضراء والتي تحتوي علي الخدمات المركزية للحي منها نادي ترفيهي ومسكن و جامع ودار مناسبات وكنيسة والخدمات المتكاملة لقاطني الحي. قارب الحي الثالث علي الإنتهاء ونحن في أتم الإستعداد وبالفعل تم طرح الوحدات السكنية للتسليم والبيع والتسكين. وهناك من تسلم وحداته السكنية بالفعل. هذه هي الصورة الحية وهي أبلغ رد لكل من تسول له نفسه التقليل من هذا الإنجاز الذي حققه عمال مصر. أن العاصمة الإدارية تعمل علي قدم وساق بتنفيذ المشروعات السكنية في أقرب وقت ممكن فلا يوجد وقت لنهدره. نعمل علي قلب رجل واحد للإنجاز في وقت قياسي والمحدد لنا. وبالفعل بالتخطيط والتنفيذ استطعنا أن نصل إلي مشارف الانتهاء من المشروعات.
ونعمل مع عمالة من مختلف المحافظات مستعدون لتحقيق النجاح. قمنا بتكثيف العمالة فلم نتوقف يوما حتي في الفترات الصعبة. متبعين كافة الإجراءات الاحترازية. وكافة إجراءات السلامة والوقاية للعمال والمهندسين لضمان سلامتهم ونوفر كل الوسائل الآمنة للحفاظ علي العمال تحت أي ظرف من خلال تفعيل برامج وورديات العمل وعدد ساعات محددة للتسليم في وقت قياسي هذا الإنجاز في الحي الإداري أو الحي الثالث أو الخامس بدأ من 2016 حتي وصلنا إلي هذه النتيجة وهي تنفيذ العديد من المشاريع والانتهاء من بعض المدن والأحياء وقد تم انعقاد اجتماع لمجلس الوزارء بالفعل. وحي النهر الأخضر وغيرها علي مساحة 140 ألفًا 140 فدانًا وقد تم الإنتهاء منها بالفعل.
أضاف أن 70% من مساحة العاصمة الإدارية عليها مشاريع نسبة تشغيل عالية فلو نظرنا إلي الإنجاز الطبيعي لهذه المدن لوجدنا أنها تأخذ ضعف الفترة الزمنية وكل ذلك بفضل العناية والرعاية من قبل الرئيس وكفاءة الأيدي العاملة المصرية التي تسعي لكسب لقمة العيش.
وعند الحديث عن الحي الخامس R5 والذي يشغل مساحة 588 فدانًا تقريبا هو آخر الأحياء التي يتم تنفيذها في العاصمة الإدارية والذي يدعي جاردن سيتي العاصمة الإدارية الجديدة بنط إداري مختلف وجديد عن النمط التقليدي. يعد الحي الخامس نقلة نوعية وحضارية الحي الخامس يمزج بين هوية وطراز المصري القديم والنمط الفرنسي الحديث. تتنوع الأنماط في الحي الخامس ويضم 122 ألف وحدة سكنية كلها فيللات بأنماط معمارية مختلفة علي أحدث طراز قد تم الانتهاء من المرحلة الأولي بالكامل المرحلة الأولي وهي الهيكل الخرساني بنسبة 100% وأعمال التشطيبات والتي 82 % وخلال نهاية العام من المرجح أن ينتهي الحي تماما ويبدأ التشغيل الفعلي.
أضاف المهندس محمد مصطفي. لدينا هدف معين نسعي إليه جميعا بكل ما أوتينا من قوة وطاقة لإنجاز المشروعات وتسليمها في وقت قياسي نعمل صباحا ومساء. ونكثف العمالة. لدينا تقييمات شهرية والنتائج التقييمات يبني عليها الأهداف التي يجب أن تتحقق شهريا لإنجاز المشروعات في التوقيتات المحددة لها.
كل المشاريع يعمل بها أياد مصرية مستعدة لتقديم الكثير والكثير وقادرة علي العطاء إيمانها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي . حيث أن العاصمة وفرت فرص عمل للعديد من العمالة المصرية في ظل تداعيات كورونا والتي تأثر بها العديد من الدول علي مستوي العالم من عمال ومهندسين ومشرفين. شغلت العديد من الشركات التي تخدم المشاريع وشغلت العمالة التابعة لها من سيارات نقل وسائقين والتي تعول عليها أكبر المشروعات في العاصمة والتي تعمل مثل خلية النحل ليل نهار.
عبَّر العمال عن فرحتهم وفخرهم الكبير في العمل في العاصمة الإدارية ونقلوا شعورهم بالرضا الوظيفي من خلال مشروعات وشركات العاصمة الإدارية.
محمد أحمد : منذ خمس سنوات أعمل في العاصمة باب رزق لي بعد معاناة كبيرة للبحث عن فرصة عمل وفي الأوقات الصعبة التي مرت بها البلاد من ترشيد العمالة والنفقات فتحت أبواب رزق للعديد من الشباب
مصطفي محمد: كل يوم عمل فيها ويتجدد فيها المشروعات . مصدر لكسب الخبرات ورفع القدرات والتعامل مع كفاءات في كل المجالات العمل فيها رائع وفخر لكل مواطن مصري.
كريم حمادة: العاصمة الجديدة: وفرت فرص عمل للكثيرين. ساهمت في الحد من البطالة حيث عاني الكثير من قلة الفرص التشغيل نصل للعاصمة من الثامنة صباحا فيبدأ الجد والكد نحن من الصعيد المصري الأصيل الذي لا يأبي الظروف القاسية من برد وغيره نحن نعمل تحت أي ظرف ولا يؤثر فينا شيء لتقديم الأفضل لبلدنا.
عرفة محمد: أشعر بقيمة معنوية كبيرة وأنني أقدم شيء مشرف لمصرنا الحبيبة أشعر بالفخر الكبير لتواجدي في العاصمة الإدارية.
عبدالهادي محمد عبدالفتاح أحمد: العمل يضيف لمصر ويعود علي المواطن المصري بكل خير ولذا فخر لأي عامل العمل في العاصمة.
سمير عبدالستار: عملت في العديد من الشركات الأخري ولكنني لم أشعر بالرضا كما وجدته هنا في العاصمة الإدارية.
حسين عبد الموجود: بدأت في العمل منذ تأسيس العاصمة ومررت بكل المعالم من البرج الأيقوني وحتي اللمسات الأخيرة في الحي الثالث اليوم وصلنا لإنجاز حقيقي في زمن قياسي 95% من المشروع أشعر بالفخر الشديد أن شهدت هذه النجاحات الكبيرة . فما يحدث علي أرض الواقع ليس مجرد إنجاز قدر ماهو إعجاز حقيقي.
محمد حسين: العاصمة الإدارية الجديدة تعد نقلة نوعية كبيرة وحضارية وتحقق التنمية المستدامة للأجيال المقبلة.
شوقي خلف : لم أشعر برضا وظيفي بقدر ما شعرت به في العمل في مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة. نحن نساهم في تقديم مصر جديدة في عهد السيسي الذي قدم إنجازات غير مسبوقة.
أحمد السيد محمود: أعمل كهربائي والعاصمة الجديدة وفرت فرص عمل للكثيرين ومهن كثيرة وعمالة كثيرة بشكل مباشر وغير مباشر. أكبر المشروعات والتي ستنقل مصر نقلة كبيرة لتصبح أكثر الدول تقدما.
منذ ان كان مشروع العاصمة الادارية الجديدة حلم لم يسلم من حرب الشائعات التي تدار من اجل عرقلة النهضة الحضارية التي تتم في مصر وكان سلاح أهل الشر هو اطلااق الاكاذيب والافتراءات المفبركة من اجل اثارة الجدل والتعتيم علي الانجازات العملاقة التي تتم علي أرض الواقع من خلال تدشين عاصمة جديدة لمصر تكون شريان حياة للدولة المصرية في السنوات القادمة.
يقول د.وليد جاب الله الخبير الاقتصادي ان التشكيك هو قدر كل ناجح وهو سلوك قديم منذ شكك أعداد الوطن في جدوي مشروع السد العالي وأظهرت الأيام حتمية لحماية وجود المصريين وحاليا ومنذ بداية برنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2016 وما ارتبط به من مشروعات قومية يتباري أهل الشر في التشكيك بكل انجاز.
أضاف: الواقع أن الأمر لم يعد يحتمل تشكيك بعد أن شاهدت أعين المصريين انجازاتهم. وعملوا بعرق وجهد في مشروعاتهم والتي منها العاصمة الإدارية الجديدة التي شكك أهل الشر سابقا في قدرة مصر علي إنجازها واليوم بعد أن أصبحت واقع ملموس نجد البعض يشكك في معدلات العمل بها وهو أمر يخالف الواقع والمنطق حيث أن المرحلة الإولي من العاصمة الإدارية الجديدة تكاد تكون تم بالفعل اسنادها لشركات تقوم بالتنفيذ في توقيتات محددة ومتعاصرة يعمل بها مئات الآلاف من المصريين لتكون شاهد إعلان جمهورية مصر الجديدة التي يتم تطوير كافة بقاعها شرقا وغربا شمالا وجنوبا.
أشار إلي أننا تعودنا كمصريين علي لغة التشكيك من أهل الشر ولم تؤثر في عقيدتنا الوطنية ولا في ثقتنا بقيادتنا ومن يريد أن يري الانجازات يتجول في بقاع مصر التي طالتها مشروعات التنمية بصورة شاملة في إطار مخطط مدروس لمصر 2030 ستظل نعمل علي تنمية بلدنا ونعلم أن لنا أعداد لن ينتهي كرههم لنجاحاتنا ولن يؤثروا في عزيمتنا وستنتصر الإرادة المصرية كما انتصرت عبر التاريخ.
علي جانب آخر يري عاطف امين رئيس التحالف المصري لتطوير العشوائيات ان ما تحقق في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فترة حكمه من الإنجازات في مختلف المجالات خاصة في التنمية وتدشين المشروعات الكبري ويستهدف من هذة المشروعات زيادة الرقعة العمرانية من من 6 الي 12 في المائة ومنها العاصمة الإدارية الجديدة. التي تعتبر من اهم المشروعات القومية الكبري التي تشهدها الدولة المصرية إن ما تم بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة إنجاز يفوق الحلم والخيال علي أرض الواقع وسيكون هو المشروع القومي الأكبر في مصر إذ تبلغ مساحته 170 ألف فدان ومن المقرر أن تستوعب 6.5 مليون نسمة. ويمثل نقلة حضارية للبلاد في ضوء الجمهورية الجديدة التي دشنها السيد الرئيس السيسي والذي أكد أن يخرج المشروع بالصورة التي تليق بمصر لكي يري العالم حجم الإنجاز وقدرة المصريين علي البناء والتنمية قد حرصت الدولة علي أن يتضمن هذا المشروع
ويشير عاطف ان جميع الخدمات التي يحتاج إليها سكان العاصمة الإدارية من مراكز تجارية ووحدات سكنية متميزة بالإضافة إلي افتتاح عدة فروع للجامعات الأوروبية والمصرية وتعتبر العاصمة الجديدة فرصة عظيمة لجذب المستثمرين من مختلف دول العالم من استثمار أموالهم بنجاح من خلال إقامة أضخم المشروعات السكنية، والخدمية التي يحتاج إليها السكان مما يساهم في ازدهار الاقتصاد المصري والقضاء علي البطالة وتوفير فرص عمل للشباب .
واشار رئيس التحالف الشعبي لتطوير العشوائيات إلي ان ما يميز العاصمة الجديدة هو أنها تم بناؤها دون أن تتحمل خزينة الدولة أي مبالغ وهذا إنجاز كبير أن وكل ذلك تم من خلال شركة العاصمة الإدارية التي قال الرئيس السيسي إنه سيتم طرحها خلال عامين في البورصة وبذلك ستكون أكبر كيان حكومي في البورصة في تاريخ مصر وسيعمل علي زيادة الاستثمارات في القطاع العقاري كما أن الشركة تمتلك أموالا سائلة في حدود الـ 100 مليار جنيه في البنوك وأصولها تتراوح بين 3 و4 تريليون جنيه وأن كافة المشروعات تسير وفق جداول التنفيذ المخطط و أن إجمالي عدد شركات المقاولات العاملة في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة تتجاوز الـ400 شركة بواقع توفير فرص عمل لـ 500 ألف عامل.
د.حمدي عرفة استاذ التنمية الادارية وتطوير المناطق والخبير الإداري والاقتصادي يول الدولة تسير وفق اليات ونظم لبناء نظام اقتصادي ومؤسسي ولا تنظر للشائعات فالقافلة تسير واكمل باقي المثل لذا فأن العاصمة الإدارية الجديدة بمثابة نقلة عمرانية وتجارية وصناعية غير مسبوقة وهي تمثل الجمهورية الجديدة التي تحدث عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو أمر محل ملاحظة ومتابعة واهتمام المستثمرين في المنطقة العربية وفي العالم.
وأضاف حمدي أن العاصمة الإدارية الجديدة ليست مجرد مشروع متكامل سواء سكاني او مجمع ضخم يشمل كل مرافق الحياة بل شريان حياة جديد يضخ الروح والتطور للقاهرة وكافة محافظات مصر بل انه ايضا أصبح واقعا ملموسا خلال فترة وجيزة في عمر التنمية التي تستغرق عقود مشيرا إلي أن معدلات جذب الاستثمار الأجنبي المباشر لمصر في أعلي مستوياتها الفترة الحالية كذلك وجود التنافسية بين الشركات خلقت روح من الابتكار والتميز لتقديم عاصمة علي احدث طراز من الابداع والجمال المعماري اؤكد انه سيكون حديث العالم وسيعود بالنفع علي كل المصريين لافتاً إلي منطقة الداون تاون داخل العاصمة الإدارية تحولت إلي مركز للمال والأعمال. يضم الأبراج والشركات العالمية كمركزا لها.
وأشار عرفة إلي أن الجهود المبذولة من قبل الحكومة داخل العاصمة الإدارية الجديدة تفوق الخيال وأن التنمية هناك تمضي علي قدم وساق. وأن الدولة خلقت بتيسيراتها ومزايا الاستثمار. المنافسة بين الشركات علي تقديم أفضل ما لديها. لافتاً إلي أن المنتج الفندقي لا يزال محدودا داخل العاصمة الادارية التي تشهد إقبالا أكبر من قبل المنتجات العقارية الأخري وان ما تحقق يتفوق علي ما كان مخططا فالعمل الدؤب مستمر ليل نهار بسواعد وعقول ابطال لا يشخون البرد القارس في الشتاء الذي نعيشة الآن آو الحر الشديد في الصيف.
اما ابراهيم الشواربي الخبير الاقتصادي فيقول ان العمل بالعاصمة مستمر ولم يتوقف وهناك مواصلة ليل نهار في كل المواقع للانتهاء من كافة المشروعات التي يتم تنفيذها بل ان معدلات العمل تتصاعد علي عكس ما يشاع او يتردد وهي ليست المرة الاولي التي تهاجم فيها العاصمة الإدارية مشروع مصر العظيم والذي سيكون نقلة عالمية في عالم التشييد والبناء وعاصمة تمثل ايقونة للابداع والنهضة والحضارة هي مرآة جديدة للنهضة والحضارة علي ارض ام الدنيا في ظل قيادة الرئيس السيسي.
وأضاف أن مشروع العاصمة يحاكي كل ما يحدث علي أرض مصر من تنمية اقتصادية ونهضة عمرانية لافتا إلي أن المشروع عبارة عن شبكة متكاملة من الخدمات والمرافق بأحدث المنظومات العالمية. الخاصة بإدارة المدن الحديثة التي تنتمي للجيل الرابع وان كل مواطن سيلمس نجاح هذا المشروع العظيم عند افتتاحة وخروجه للنور لانه يوف يعود بملايين المليارات علي الدولة المصرية ووسينتعش الاقتصاد القومي مما سيعود بالنفع علي كل افراد الشعب.
أكد مصر مسئول بالعاصمة الإدارية أن ما يحدث داخل العاصمة الإدارية من شغل مبذول وتنفيذ المشروعات يعد إعجازا حقيقيا في وقت وزمن قياسي لا مجال للتوقف تحت أي ظرف. الجميع يعمل من أجل التشغيل التجريبي والانتقال إلي العاصمة في أقرب وقت.
أشار إلي أن الموقف التنفيذي لكافة المشروعات بالعاصمة الجديدة يسير وفق جداول التنفيذ المخطط لها سواء من حيث الجوانب التمويلية أو التوقيتات الزمنية أو معدلات الإنجاز الفعلي علي أرض الواقع.
أضاف وهذا العام وتحديدا في مطلع شهر مايو ويونيو سيتم الانتقال الفعلي والتسليم الإداري للوزارات وذلك استعدادا للتشغيل التجريبي قريبا حسب كل وزارة والتجهيز التجريبي للحي الإداري حيث أنه بالفعل بدأ الانتقال وعقد عددا من الاجتماعات للحكومة داخل العاصمة والحي الإداري جاهز بالفعل حيث توضع اللمسات الأخيرة لبدء التشغيل وأوضح المصدر أن الاستثمارات شملت من 70- 80% من مساحة العاصمة فما تبقي من 30% والتي تتضمن مشروعات ميديا سيتي والمدينة الطبية ومنصة cbc الشمالي والجنوبي والتي سيتم الاستقرار وقبول المشاريع فيها خلال هذا العام.
وأشار إلي الانتهاء من تنفيذ حوالي 50% من مشروعات المرحلة الأولي بالعاصمة الإدارية الجديدة والتي تشمل الحي الحكومي. وحي المال والأعمال وأحياء سكنية وتشييد البرج الأيقوني لافتة إلي أن إجمالي عدد شركات المقاولات العاملة في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة تتجاوز الـ 400 شركة توفر فرص عمل لـ 500 ألف عامل وجاري العمل والتنفيذ لكل الأعمال والمرافق والطرق ليتواكب مع التشغيل والتسليم الإداري والانتهاء من أعمال أكبر ساري في العالم وتم بالفعل رفع علم مصر عليه وننتظر التشغيل ليكون الحدث الأكبر والافتتاحية الكبيرة ليكون مفاجأة للعالم بالإضافة إلي أكبر مسجد الذي سيكون مركز مصر الثقافي والإسلامي والذي قد يسع أكثر من 130 ألف مصلي.
وأضاف المصدر أن التقدير التجريبي لحجم الاستثمارات في العاصمة الإدارية يصل إلي من 2 إلي 3 تريليون جنيه حسب التقدير الفعلي لحجم المشاريع الضخمة التي نفذت من قبل الدولة خاصة منها البرج الأيقوني والتقدير المشاريع التجارية منها والسكنية وأشار المصدر إلي أن العاصمة ستكون صديقة للبيئة عاصمة خضراء خالية تماما من الملوثات البيئية مع إشارة لكل الشركات والمطورين العقارين أن تكون هناك مساحات خضراء كبيرة جدا حول المباني والتوجه إلي رؤية الرئيس أن تكون عاصمة خضراء بعيدة عن كل الملوثات البيئية.
كما نفي ما تردد عن إلغاء الحكومة نقل الوزارات والهيئات الحكومية إلي العاصمة الإدارية الجديدة نظراً لنقص الموارد المالية اللازمة لتجهيز المباني الحكومية بالعاصمة الجديدة ونقل الموظفين.
أكد عدد من المطورين العقاريين أصحاب مجموعة من المشروعات في الأحياء التي منها الشركات الخاصة يعملون علي قدم وساق داخل العاصمة ولا صحة لما تردد من الشائعات ولا يجب الالتفات لها لأنهم يؤخرون ولا طائل وراء الرد والالتفات لأحاديث غير منطقية فالوضع الاقتصادي لمصر جيد والمشاريع طور الاستعداد لبدء التشغيل للحي الإداري والتسليم الإداري لها.
أضافوا نحن نعمل ونكدح لتقديم مشروعاتها في وقت قياسي متحدين كل الظروف والعقبات فلا يوجد سبب للتوقف عن العمل ولن يحدث لأننا نقف علي أرض صلبة ونحن نتحدث عن 4 شركات خاصة جميعها علي قدم وساق لتنفيذ مشروعاتها.
أوضح المهندس إيهاب العقدة المطور العقاري أن المشاريع الإدارية المطروحة ستقدم الكثير والكثير وستعود بعائد اقتصادي قومي لمصر وتساهم بشكل فعال في حل العديد من المشكلات الإقتصادية وأري أن شبكة الطرق والمونوريل الذي هو طور التنفيذ شيء مهم جدا ويربط العاصمة بالمحافظات ويسهل الحياة ويختصر الوقت والجهد علي الجميع وجميع الإنجازات هي بمثابة نقلة نوعية وقد أحدث الرئيس السيسي بالفعل نقلة نوعية كبيرة ستعود بالخير الكبير علي مصر.
وقال أيمن الكحكي مدير عام بشركة التعمير للتمويل العقاري: ما تقدمه الدولة من استثمارات في العاصمة الإدارية وحجم الإستثمارات الآن يبلغ 250 مليار وهذا رقم يعبر بشكل كبير عن إنجاز عظيم للدولة حتي الآن.
وإذا تحدثنا عن إنجاز الدولة والمواطن في العاصمة الإدارية نجد محطة توليد الطاقة والبرج الأيقوني والنهر الأخضر ومناطق سكنيه وتعليمية وغير المدينة الترفيهية وشبكة المواصلات والطرق الذكية والمجمعات مالية وتجارية ومناطق للخدمات ومجمعات حكومية وهي جاهزة للتسليم وهذا أبلغ رد علي أن الدولة تعمل دون توقف. وتساعد وتساهم بشكل كبير جدا في الإصلاح الاقتصادي لأن الدولة تقدم مشاريعها في وقت قياسي محققة إعجازا كبيرا في العمل وتقديم مشروعاتها بسرعة غير عادية ومؤخرا نجحت الدولة في جذب استثمارات والتوجه لها من قبل رجال الأعمال ونجد أن حجم الإستثمار هو المعبر عن ذلك وبالتالي أرض الواقع والأرقام أبلغ رد علي أي مغالطات أو أحاديث مغرضة.
اترك تعليق