هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

في عيدهم الـ70

أين مرآة الفن.. من بطولات رجال الأمن؟!

ونحن نحتفل بعيد الشرطة السبعين.نقدم التحية لحراس الوطن العيون الساهرة علي الأمن والأمان. والجميع مدان بالاعتراف والتقدير والعرفان لجهودهم في أداء رسالتهم الأمنية المقدسة.

 


وأهل الفن عليهم دور كبير لاسيما وأن الفن مرآة المجتمع وتعكس الواقع وهناك دور كبير يقع عليهم في عكس التطورات الايجابية التي طرأت علي جهاز الشرطة خلال السنوات القليلة الماضية لاسيما في مجال حقوق الانسان في مراكز الإصلاح والتأهيل التي تطورت كثيرا وغايرت الصورة التي عكستها مرآة السينما منذ سنوات عن السجون التي لم بعد لها مكان في قاموس المنظومة الأمنية.

شيرين الشايب:

ربنا يحميهم ويحفظهم

طبعا نهنئ الشرطة المصرية في عيدهم 25 يناير وكل سنة وهم بألف خير. ضحوا كثيرا من أجل الوطن ومازالوا حتي الآن يقدمون الكثير من التضحيات ونقدر دورهم ومجهودهم.ناس كثيرة ناسية واقعة الاسماعيلية ضد الاحتلال الانجليزي وقسم الشرطة ظل يدافع للحظة الاخيرة واستشهدوا جميعهم من اجل الدفاع عن الوطن وهي واقعة تاريخية معروفة جدا ونحيي الشرطة ونهنيهم جدا. رأينا حقيقة طفرة كبيرة جدا ان بدل السجون التاريخية اصبح إعادة تأهيل ومفهوم جديد ومراعاة لحقوق الانسان في شكل كبير جدا وان المجرم لو بيقضي مدة حبسه لكن بعيش حياة آدمية في فترة العقوبة ويصبحپ سويا ولديه مهنة ويملك خبرة حياتية جيدة فالحقيقة اكثر من رائعة ويوجد مراعاة كبيرة جدا لمبدأ حقوق الانسان.وبالنسبة لمبدأ الاعمال الدرامية رأينا في الفترة الاخيرة اصبح بها توثيق لدور الشرطة من ابرز هذه الاعمال مسلسل الاختيار ويسبقه مسلسل كلبش ومجموعة من الاعمال التي بدأت توثق دورهم وبطولاتهم وتضحياتهم ويبذلون كل مابوسعهم عمله.كل التحية والتقدير لرجال الشرطة الذين لهم دور كبير في بناء وحماية الوطن ربنا يحميهم ويحفظهم ونشكرهم علي كل مايقومونه من اجل الوطن.

هبة عبد العزيز:

وثائق الداخلية عامرة بالبطولات

أدعو من منبر جريدة المساء. في رمضان القادم أن يكون هناك تعاون بين كتاب الدراما ووزارة الداخلية فيما يخص نقل القصص الحقيقية وبطولات الشرطة. لاننا عانينا خلال السنوات الماضية للاسف الشديد من تصدير صورة مغلوطة جدا عن الشرطي المصري. فنحن في حاجة لتخطي هذه الفكرة ومثل ماننقل السيئ يجب أن ننقل الايجابي حتي يحصل التوازن وخاصة ان مصر حاليا في استراتيجية جديدة لحقوق الانسان والطفرة الكبيرة التي حدثت في السجون وتحويلها إلي مراكز تأهيل حتي يرجع المحكوم عليه من جديد للمجتمع. هذه نقلة مهمة جدا اننا نظهر التأهيل الديني والانساني والاخلاقي والمهني المهم جدا الذي يتم تدريبهم علي مهنة معينة داخل هذه المراكز.

طارق الشناوي:

أتمني إقامة مهرجانات بالسجون

صعب جدا حتي علي مستوي العالم أن نجد عملا فنيا يشيد بالشرطة.غالبا يكون رد الفعل تجاه الاجهزة وبالذات الشرطةپ سلبيا لكن هذا لايعني انه جهاز الهدف منه الهجوم. وطبعا لاشك أن ما حدث في السنوات الأخيرة قدر من التقدم في هذا الباب وفي هذا الملف وفعلا حصل ردود فعل جيدة. وانا في تونس في مهرجان قرطاج تقام عروض داخل السجون في مهرجان قرطاج السينمائي. فانا اقول ان لازم يكون شيئا مشابها لهذا في مصر يعني مهرجان القاهرة يعرض فيلم في طرة مع المحكوم عليهم ويدعو الضيوف المشاركين بالمهرجان إلي مراكز التأهيل الجديدة وتكون فرصة للعالم كله أنه يري علي الطبيعة حال المحكوم عليهم وهذه فكرة موجودة في دولة عربية من أكثر من خمسة عشر عاما في تونس.

سمير الجمل:

إنسانية الشرطة تحتاج نظرة

طبعا الدراما تضع الشرطة في معظم الاحوال في خانة مطاردة المجرمين واللصوص وهذا أمر طبيعي لكن ليست هذه فقط مهمة الشرطة بالعكس مهمتها ابعد من هذا بكثير في جانب الامن الاجتماعي والخدمات التي تحققها الشرطة علي منافذ البلاد وعلي الجوازات وعلي الاعباء التي تقوم بها وزارة الداخلية والاعباء والخدمات المدنية كل هذه الامور تحتاج لدخول الدراما حتي الناس تشاهدها ومسألة حقوق الانسان لان عندنا في مصر الشرطة والجيش جزء من الشعب لانستطيع فصلهم. لذلك اعداء البلد عندما حاولوا كسر البلد ذهبوا لاقسام الشرطة حتي يهدموا الداخلية لان الداخلية في 2011 حصل عليها الهجوم حصل الانفلات في البلد لانها امن داخلي واضطر الجيش للنزول. فهذا الموضوع مهم جدا لان الشرطة جزء من نسيج الشعب المصري. وفي الاختيار جزئه الثاني الي حد ما رد الاعتبار للشرطة والامن الوطني لكننا نحتاج الشرطة في كل المجالات من يحرس الملاعب والشوارع ومن اول عسكري المرور في الشارع كل هذه النماذج تحتاج لوقوف الدراما بجانبها ويجب عدم الاستخفاف.

محمد شوفي:

الفن وسيلة لتغيير الواقع

موضوع تطور السجون وتحويلها إلي مراكز تأهيل مهم جدا ونحن بحاجة لتسليط الضوء علي هذا الموضوع من خلال الدراما والسينما لان السينما والدراما هي مرآة لكل مايحدث في المجتمع وانا اري أن السينما كانت اقوي من الدراما من خلال تناول موضوع السجون والشرطة وما الي ذلك من خلال افلام معينة.لو سلطنا الضوء علي بعض الافلام الجميلة الجماهيرية ومن الناحية الفنية سنري فيلم "حياة او موت سنة 1954" للمخرج كمال الشيخ الذي يعد من اهم الافلام التي قدمت دور ظابط الشرطة وجسدت دور الشرطة في خدمة الشعب الذي يحمل العبارة الشهيرة "الدواء فيه سم قاتل". يبرز دور الشرطة في حماية المواطنين وفي منع حدوث السرقة والقتل و الاغتيال. وهذا ازال العقبات وكرست كل جهود الدولة في انقاذ حياة الانسان وهذا الفيلم له مغزي كبير جدا. وفيلم "كلمة شرف عام 1972" فيلم عظيم تم من خلاله تغيير قانون ان المسجون يستطيع زيارة ذويه في حالة عدم استطاعتهم زيارته وهو من اهم الافلام الخالدة. الفن لم يكن مجرد مرآة للواقع بل اصبح وسيلة لتغير الواقع من خلال فيلم كلمة شرف.وافلام أخري مثل افلام انور وجدي وافلام كثيرة جسدت حقائق مثل "فيلم ريا وسكينة سنة 1953" وهي قصة حقيقية وانور وجدي قدم دور الظابط بكل نجاح واستطاع ان يتقمص دور احد من العصابة ويدخل بينهم. وكذلك فيلم "الوحش سنة 1954" لانور وجدي قدم دور الظابط الذي ضحي بابنه للوصول للمجرمپ وفي سيبل وصول الامن للشارع المصري.بطولات كثيرة جدا جسدتها السينما المصرية. فيلم النمر والانثي للفنان الكبير عادل امام. وفيلم بطل للنهاية للنجم فريد شوقي. افلام كثيرة جدا عبرت عن دور الجهاز الامني والشرطة لخدمة الشعب.

أحمد سعد الدين:

ملاك وشيطان

بالنسبة لصورة الشرطي في السينما والدراما نستطيع القول ان خلال الاربعين سنة الماضية في اواخر الثمانينات واوائل التسعينات كان لدينا مشكلة كبيرة جدا.كان الشرطي اما يظهر سيئ جدا او جيد جدا لدرجة الملاك وهذه اكبر مشكلة لأن اولا واخيرا هذا الشرطي هو انسان من لحم ودم وانسان موجود في المجتمع ويؤدي خدمته في شكل جيد. ومثل اي مهنة هناك شرطي جيد وآخر غير جيدپ وهذا طبيعي. المشكلة ان الدراما العربية اظهرت الشرطي بشكل سيئ مثل "دور محمود عبدالعزيز في فيلم السادة المرتشين" الذي قدم دور شرطي مرتشي. اما في شكل جيد جدا وملائكة في أواخر التسعينات. ماعدا بعض الاعمال القليلة التي اظهرت الشرطي كانسان من لحم ودم وانسان جيد يخدم المجتمع في شكل جيد مثل "فيلم المشبوه" في اواخر الثمانينات الدور الذي قام به فاروق الفيشاوي الشرطي الذي يجمع بين الانسانية والمهنية في شخص واحد وهو دور الشرطي الموجود في الحقيقة والواقع. وفيلم اللعب مع الكبار للنجم عادل امام قدمپ دور المقدم معتصم الالفي الذي قام به الفنان حسين فهمي في البداية كان متشكك لكن خلال احداث الفيلم ظهر دور الشرطي بشكل جيد وفي ذات الوقت اظهر علاقته الانسانية بالمصدر الذي يخصه المرشد عادل امام كانت علاقة انسانية.هذه كلها نماذج مهمة جدا لدور الشرطي الواقعي التي اظهرت ان الشرطة في خدمة الشعب. بعد هذا دخلنا في عصر الملائكة وهذا اكبر غلط لان الطبيعي اني انا ككاتب اظهر في كلپ شخصية جوانبها الايجابية وجوانبها السلبية. اما في الدراما افضل عمل حتي الآن جسد دور الشرطة كعمل من خيال مؤلف كان مسلسل كلبش كان عمل جيد وقدم دور الشرطة بشكل جيد. اما كعمل حقيقي من شخصيات حقيقية وبطولات حقيقية وتضحيات وانسانية هو "الاختيار الجزء الثاني".

دعاء عبد المقصود:

الأعمال الأخيرة عكست الوجه الحقيقي

الأعمال الدرامية في الفترة الأخيرة وبدعم من الدولة استطاعت ان تقدم الوجه الحقيقي لرجال الشرطة علي عكس ما كان يقدم علي مدار السنوات السابقة قبل تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية. واثبتت الأعمال الوطنية التي تم تقديمها مثل كلبش وهجمة مرتدة والاختيار وعدد من الأعمال الوطنية التي قدمت مؤخرا ان رجال الشرطة يقدمون تضحيات كبيرة في ظل الحفاظ علي أمن وأمان مصر ضد الإرهاب الغاشم. واتمني تقديم العديد من الأعمال التي تحسن من صورة رجل الشرطة خاصة وان الأعمال الدرامية والسينمائية ركزت في فترة من الفترات علي تقديم صورة سلبية لبعض النماذج الفردية من رجال الشرطة والتي تسيء لهذه الفئة بوجه عام. فلا احد ينكر الدور الهام لرجال الشرطة. والسينما والدراما بوجه عام تنقل الواقع وترتبطپ بالمتغيرات والأوضاع في المجتمع. فكان هم السينما والدراما بعد ثورة 25 يناير هو تقديم الجانب السلبي لرجل الشرطة أما الآن فالوضع اختلف وأصبحت تضحيات رجال الشرطة وبطولاتهم في مواجهة الإرهاب هي الأبرز.

عماد يسري: 

تضحيات الشرطة لا تتوقف

بالرغم من تقديم أعمال عديدة سواء في السينما أو في التلفزيون تجسد واقع بطولات الشرطة والتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة البواسل. الّا اننا في احتياج دائم لقصص وتضحيات أكثر. لأن تضحيات رجال الشرطة لاتنتهي في فترة تاريخية معينة أو في زمن محدد. بل كل عام هناك الكثير من التضحيات التي يقدمها رجال الشرطة فبالتالي نحن في احتياح للمزيد من الأعمال سواء في السينما أو التلفزيون. وعلي سبيل المثال في كل عصر. عصر ما قبل ثورة يوليو كان هناك تضحيات لرجال الشرطة. وعصر مابعد ثورة يوليو هناك تضحيات ايضا لرجال الشرطة. وهكذا تستمر حتي عصرنا الحالي وخصوصا في مواجهة الارهاب وكل عام نري تضخيات كثيرة لرجال الشرطة والعيون الساهرة التي لاتنام. لذلك نحتاج اكثر لاعمال تجسد تلك التضحيات وخير دليل علي ذلك مسلسل الاختيار عندما بدأ بقصة الشهيد المنسي ثم الجزء الثاني بدأ في تضحيات رجال الشرطة والمجهودات التي يقومون بها لكشف الارهابين وكذلك نتوقع في الجزء الثالث المزيد من القصص التي تجسد هذه التضحيات.


  الجمهور: لا يجب إهمال دور أبطالنا   

إسلام الزعبلاوي:
لقد ناقشت الشاشات المصرية جزءا كبيرا من حياة الشرطة و الافضل في هذا هي المصداقيه حيث انه تم عرض الجانب السيء لكي يكون عبرة لغيرة مثل الامين حاتم في فيلم هي فوضه و مناقشة الجانب الممتاز مثل فيلم الخلية او مسلسل كلبش او غيره لكي يكونوا نماءج ملهمة.

أحمد زهران:
من الجيد تجسيد الواقع ومن الافضل هو تحسين الواقع لذا نتمني أن نرتقي في جميع المجالات و علي مستوي الشرطه فهم والشعب يد واحدة بالتأكيد واعتقد ان الامور اختلفت كثيرا عن ماسبق ولا نريد إهمال دور أبطالنا في مكافحة الإرهاب أو غيره ولا تريد ايضا اغفال الجانب الاخر وهو الذي نريد أن يختفي ولذا اتمني للشرطه المصرية التوفيق في تطبيق الصالح.

أحمد حسن:
بالتأكيد قدمت الدراما المصريةپ جزءا كبيراپ ومهما من حياة الشرطي و خاصة مناقشة الجانبين الشرطي الجيد و السيء مثل مسلسلات كلبش للفنان أمير كرارة الذي تم عرضه لـ3 مواسم بسبب نجاحه.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق