قال الدكتور مجدى عاشور امين الفتوى ومستشار مفتى الديار المصرية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى ان المعصية قبيحة ويتوب الله تعالى على من تاب منها ولكن الأقبح الذي قد لا يُغْتَفَر هو عدم سترها مهما كانت .
واشار امين الفتوى ان الأشد قُبْحًا من عدم ستر المعصية هو نَشْرُهَا وفَضْحُ أصحابها و خاصةً ما تعلق منها بكرامة الإنسان والتي هي أغلى ما يملك
واستند مستشار المفتى فى حديثه على قول النبى صلى الله عليه وآله وسلم : " مَن سَتَرَ مُسْلِمًا ، سَتَرَهُ الله في الدنيا والآخرة " .. وقال للذي جاء مع رَجُلٍ قد زنا : " هلَّا سترتَه بثوبك ؟!" .
ولفت عاشور ان ما يرشد له الحدييث هو حفظ الأسرة والمجتمع والإنسان فأن نشر المعصية ، وتَعَمُّد نشرها قد يؤدي إلى ضرر أكبر
فالمعصية قبيحة ولكن نأخذ بيد العاصي مع الرفق إلى الله عز وجل . فلأن تدخله إلى رحمة ربه خير من أن تُيَئِّسه من رحمة خالقك وخالقه .
واكد ان الذنب مهما عَظُمَ ينبغي ستره ، لنحافظ على الإنسان وعلى كرامته وأسرته
اترك تعليق