التكنولوجيا .. وصفحات التواصل الاجتماعي علي الإنترنت.. كانت لعبة أصحاب الياقات البيضاء لكن مع انتشارها وسهولة الوصول إليها.. استغلها ضعاف النفوس لارتكاب جرائمهم.. تنوعت أساليبها.. وتعددت وسائلها أصبحت في النهاية أعمال شاذة تتسم بالعدوانية والميول الإجرامية.
هذه الجرائم وراءها شخص مضطرب نفسيا.. فقد القيم الأخلاقية والدينية والاجتماعية.. يسعي وراء ضحاياه في الجفاء لسرقة أموالهم عبر الوصول لحساباتهم.. أو ابتزازهم بالتهديد والتشهير من خلال اختراق بياناتهم أو اتصالاتهم.
هذه الجرائم كما يقول خبراء التكنولوجيا تستهدف الأفراد والمؤسسات.. وحتي الحكومات.. أبطالها مجموعة من خبراء الإنترنت يطلق عليهم اسم "هاكرز" تلاحقهم الأجهزة الأمنية بأحدث وسائل التكنولوجيا.. ويعاقبهم القانون بتشريعات قانونية.
لكن خبراء علم النفس والاجتماع يرون أن العقاب وحده لا يكفي.. وعلينا أن نعالجهم قبل أن نعاقبهم.. ونقدم لهم النصح.. والقدوة الحسنة.. من خلال التوعية والأعمال الدرامية لزرع القيم الأخلاقية والدينية والاجتماعية في نفوسهم حتي يحسنوا استخدام التكنولوجيا المتاحة أمامهم.. والاستفادة من خدماتها المتنوعة بصورة إيجابية.
كانت الطالبة "بسنت" آخر ضحايا جرائم الإنترنت.. حيث حاول أحد الشباب ابتزازها لرفضها إقامة علاقة معه.
قصة بسنت خالد بدأت عندما انتشرت صور مزيفة لها علي مواقع التواصل الاجتماعي.. حاولت الضحية نفي الاتهامات الموجهة إليها لم يسمعها أحد. فتخلصت من التهديد والابتزاز بالانتحار.
والد الضحية شاهد مقطع فيديو منشوراً لها بين شباب القرية وصوراً مزيفة.. واجهها الأب.. نفت الاتهام. وأكدت أن الصور مفبركة.. الجميع يرفض الاستماع لها. وهي في عزلة. حتي تنمر مدرس عليها في درس خصوصي وقال لها:پ"انتي تريند رقم واحد أكتر من بتاع شيماء". وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير.
انهارت الفتاة بعد محاولات عديدة نفي الاتهام. وكتبت رسالتها الأخيرة لوالدتها: "ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي. وإن دي صور متركبة والله العظيم وقسماً بالله دي ما أنا.. أنا يا ماما بنت صغيرة مستاهلش اللي بيحصلي ده. أنا جالي اكتئاب بجد. أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق. تعبت بجد".. وما أن انتهت من الرسالة تناولت حبة الغلة السامة لتلقي حتفها ضحية للابتزاز الإلكتروني.
أما مزارع نجع حمادي فقد حصل علي صور جارته علي الفيس بوك وقام بتعديلها لتصبح صوراً خادشة للحياء وليجعلها وسيلة للحصول علي الأموال وقام بالاتصال بهاپوطلب منها مبالغ مالية.
قامت الضحية بإخبار شقيقها بمحاولة جارها.. حاول الشقيق إيقافه. لكنه أصر علي ابتزازهما. فقام الأخ بالتربص لجاره وقتله بسكين. ثم حمل الجثة ووضعها علي دراجة بخارية وألقي بها أمام أحد المساجد فجراً.
كما ألقي رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة القبض علي "رجل أعمال". لاتهامه بتهديد فتاة بنشر فيديوهات خاصة لها عبر شبكة الإنترنت. بسبب حصولها منه علي مبلغ مالي ورفضها رده بمنطقة الهرم.
بعد عدة شكاوي من بعض البنوك الأجنبية. تم ضبط نصاب إلكتروني سرق بيانات عدد من العملاء خارج البلاد بالاتفاق مع "هاكرز" واشتري بضائع بأكثر من 3 ملايين جنيه من حساباتهم ببطاقات دفع إلكتروني من خلال صفحة لعمليات شراء وهمية.
المتهم بابتزاز "سيدة أعمال" في مصر الجديدة. والحصول منها علي 3 ملايين جنيه. نظير عدم نشر فيديو إباحي. تمكن من تصويره خلسة. أثناء إقامة علاقة معها بشقتها في مصر الجديدة.
أوضح أمام النيابة أن جريمته بدأت بالتعارف عبر أحد التطبيقات. وانتهت بإقامة علاقة آثمة مع المجني عليها داخل شقتها. ثم تهديدها بنشر فيديو لها لترضخ لمطالبه مرغمة. ويستولي منها علي 3 ملايين جنيه.
أيضا قال "زوج مديرة شركة خاصة" خلال التحقيقات في قضية الابتزاز الإلكتروني إن زوجته تعرضت للابتزاز الجنسي من شخص مجهول. أرسل لها رسائل عبر تطبيق واتساب. وهددهاپبنشر صور لها خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتشهير بها في حالة عدم دفع 300 ألف جنيه.
أما لعبة الجوائز الوهمية. فهي كثيرة ومتعددة.. حيث تصلك رسالة إلكترونية أو مكالمة تليفونية بالفوز بأحد الجوائز. وطلب بياناتك لإرسالها لك. لكن الضحايا يفاجئون بسرقة حساباتهم والاستيلاء علي أموالهم بتلك البيانات التي حصلوا عليها الجناة.
في واقعة أخري مثيرة. تم القبض فيها علي صاحب محل ملابس بتهمة تصوير الفتيات خلسة أثناء تبديل ملابسهن داخل غرفة تبديل الملابس في محل بمنطقة الهرم.
في أحدث وآخر جرائم التكنولوجيا. قام "عامل" بمحل إصلاح موبايلات بسرقة كليبات وفيديوهات من علي تليفون احدي السيدات أثناء إصلاحه وإرسالها إلي زميل له قام بنشرها وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتفاجأ "الزوجة" بصورها مع زوجها علي النت!
فقد كشفت الأجهزة الأمنيةپملابسات واقعة ترويج ونشر مقاطع فيديو خاصة بأحد الأشخاص وزوجته بالقاهرة.
تلقي قسم شرطة النزهة بمديرية أمن القاهرة بلاغاپمن أحد الأشخاص وزوجته. مقيمين بدائرة القسم باكتشافهما نشر مقاطع فيديو خاصة بهما وما قررته الزوجة بتوجهها لأحد محال صيانة الهواتف المحمولة بدائرة القسم لصيانة هاتفها المحمول. إلا أنهما فوجئا عقب ذلك بنشر مقاطع الفيديو علي النحو المشار إليه.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات اللازمة. أمكن التوصل إلي أن وراء إرتكاب الواقعة "عامل" بمحل الهواتف المشار إليه وآخر مقيمان بدائرة القسم.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما. وبمواجهتهما أقر "الأول" أمام اللواء محمد الشرقاوي مدير إدارة البحث الجنائي بالعاصمة بتحصله علي مقاطع الفيديو من هاتف السيدة المذكورة حال قيامه بصيانته وإرسالها للثاني الذي قام بترويجها ونشرها.. وبفحص هواتفهما تبين احتواءهما علي المقاطع المشار إليها.
باستدعاء المبلغين تعرفا عليهما واتهماهما بارتكاب الواقعة.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بتحرير محضر بالواقعة. وبالعرض علي اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة أحالهما للنيابة التي تولت التحقيق.
أوضح اللواء جمال عبدالرءوف رئيس مباحث الإدارة العامة لمكافحة جرائم الإنترنت.. سابقا.. ان الدولة اهتمت بالتصدي لهذه الجرائم التي بدأت تنتشر بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة مع زيادة الاقبال علي الإنترنت وزيادة مستخدميه.. واندساس بعض ضعاف النفوس أو المجرمين علي هذه التكنولوجيا وإساءة استخدامها بحيث يسخرون امكانياتها في أعمال إجرامية وسرقات إلكترونية.. وأيضا أعمال نصب وابتزاز.
وقد انشأت وزارة الداخلية إدارات متخصصة للتصدي لهذه الجرائم باستخدام أحدث أدوات التكنولوجيا والأجهزة الإلكترونية لمحاربة العناصر التي تسيء استخدام التكنولوجيا.. ومواجهة العناصر الإجرامية بتتبع المواقع المتشبه فيها وتحديد أماكن شبكاتها التي تغذي تلك الأنشطة واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها.. حتي قبل الابلاغ عن الواقعة أو الجريمة التي تم ارتكابها.. كما حدث أخيراً في واقعة فتاة الغربية الطالبة "بسنت" التي تم التوصل إلي متهمين هددوها بالتشهير بها والاساءة لسمعتها بصور مفبركة لها.. مما دفعها للانتحار.
اللواء أمين عز الدين
أما اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية الأسبق.. فقال: ان الغرض من التكنولوجيا الحديثة تقديم خدمات متنوعة ومجالات مختلفة تفيد البشرية للوصول لنتائج ايجابية.. لكن البعض سخرها لخدمة نشاطهم الاجرامي واستغلوها لارتكاب جرائم.
ومع انتشار التكنولوجيا وسهلوة الوصول إليها استغلها البعض في أغراض أخري بعضها أهداف إجرامية.. وساعد علي تفشي هذه الجرائم والظواهر السلبية مثل القرصنة والسوط علي حسابات بنكية.. وأيضا بعض الأنشطة الإرهابية وجرائم الآداب العامة وشبكات الدعارة.. وأيضا جرائم سرقة البيانات واختراق الحسابات والنصب والابتزاز.
د. محمد بخيت
أوضح المستشار القانوني الدكتور محمد بخيت أن العقوبة المنصوص عليها في قانون العقوبات المختلفة هي نفسها المقررة لنفس الجرائم المرتكبة بواسطة الإنترنت أو أي من وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وعند ارتكاب هذه الجرائم باستخدام التكنولوجيا فهذه تكون وسيلة للتنفيذ.. فمثلا التحريض علي الفسق والفجور أو النصب أو الابتزاز منصوص علي عقوبتها في القانون. لكن عند ارتكابها بواسطة التكنولوجيا تأخذ العقوبة الأشد.
وهنا نقول ان العقوبات المقررة تكون علي الجرم نفسه لكن تشدد في حالات ارتكابها باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.. وبهذا فالعقوبات المنصوص عليها مناسبة للجرم الواقع عن المتهم.
د. إيمان الشريف
تشير الدكتورة ايمان الشريف- أستاذ تكنولوجيا التعليم المساعد بكلية التربية النوعية بالمنيا- إلي أن جرائم الإنترنت هي عبارة عن ممارسات خاطئة تستهدف الأفراد والمجموعات أو المؤسسات والحكومات لالحاق الأذي والضرر وزعزعة الاستقرار باستخدام تكنولوجيا المعلومات.. ولها أنواع متعددة:
* ضد الأفراد.. باختراق الحسابات الخاصة لسرقة البيانات بهدف الهديد والابتزاز.. أو انتحال الصفة لإجراء عمليات نصب أو عمليات تسوق إلكتروني علي حسابات الغير.
* ضد الحكومات.. وهي عمليات تهاجم المواقع الرسمية للحكومات وأنظمة شبكاتها بهدف تدمير البنية التحتية لهذه المواقع أو الأنظمة الشبكية بشكل كامل.. وتتولي تلك العمليات مجموعات متخصصة خبيرة في الإنترنت يطلق عليها اسم "هاكرز" وعملياتهم تهدف إلي زعزعة الاستقرار لهذه الحكومات أو المؤسسات.
* ضد الملكية.. وتهدف عادة لاتلاف الوثائق المهمة أو البرامج الخاصة ببث فيروسات مدمرة لهذه الأجهزة والبرامج بوسائل مختلفة غالبا تكون عبر رسائل إلكترونية.
* الجرائم السياسية.. وتستهدف سرقة معلومات تتعلق بسياسات الدول وأمنها باختراق أجهزتها وأنظمتها للاستيلاء علي المعلومات المحفوظة إلكترونيا.
* الإرهاب الإلكتروني.. باختراق الأنظمة الأمنية الحيوية علي مواقع الإنترنت.. وتكون جزءاً من مجهود منظم لمجموعات من الإرهابيين.. أو جماعات إلكترونية تسعي للاستفادة من تلك المواقع والأنظمة والوصول إلي المواقع المحجوبة والمشفرة.
* المطاردة الإلكترونية.. وهي الجرائم المتعلقة بمطادرة وتعقب الأفراد عن طريق الوسائل الإلكترونية لابتزازهم بتهديدهم أو التشهير بهم.. أو سرقة أموالهم من خلال الوصول إلي بياناتهم السرية أو حساباتهم البنكية.. أو التهديد بمعلومات سرية وصلوا إليها عبر اختراق حساباتهم أو التنصت علي مكالماتهم.. وابتزازهم بمعلومات سرية.. أو تهديدهم بصور مفبركة.
وأخيرا تنصح الدكتورة ايمان الشريف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أو تكنولوجيا الإنترنت الحديثة.
* استخدام برامج مكافحة الفيروسات وتحديثها بصفة مستمرة.
* استخدام كلمات سر قوية تتكون من رموز وحروف وأرقام.
* عدم استخدام أجهزة عامة للدخول علي صفحاتهم ومواقعهم الخاصة.
* اللجوء إلي الشرطة المتخصصة عند حدوث أي اشتباه في اختراق حسابك.. أو حدوث أي شيء ضدك عبر الإنترنت.
تناولت الأعمال الدرامية هذه الظاهرة في العديد من الأعمال التي انتجت في فترة متأخرة في بدايات هذا القرن من أشهرها الدراما التليفزيونية مثل مسلسل بـ"100 وش" بطولة الفنان آسر محمود ياسين والفنانة نيللي كريم.
تناول هذا العمل العديد من جرائم النصب ومنها النصب باستخدام التكنولوجيا الجديدة.. حيث تمكن أحد أفراد العصابة من اختراق اتصالات أحد رجال الأعمال ومعرفة بعض أسرار عمله ونشاطه التجاري.. وقاموا باستغلال هذه المعلومات ولطشوا ثروته واستيلائهم علي حوالي مليار جنيه منه ليصاب بأزمة قلبية أودت بحياته.
كما نجد في مسلسل "هذا المساء" بطولة الفنان محمد فراج وأحمد داوود وحنان مطاوع.. البطل في هذا المسلسل والذي يمتلك محلا لإصلاح وتجارة التليفونات المحمولة ويعمل فنيا للأجهزة الإلكترونية.. وأثناء إصلاحها يخترقها ليتجسس علي مكالمات أصحابها.
وتدور أحداثه حول استخدام التكنولوجيا في اختراق اتصالات الفتيات والسيدات بحي شعبي لمعرفة أسرارهن والتجسس علي مكالماتهن.. ثم ابتزازهن ماديا وجنسيا من خلال تهديدهن بأسرار مكالماتهن وما عرفه "الجاني" من علاقاتهن المحرمة أو مغامرتهن العاطفية.
كما تناولت الدراما السينمائية هذه الأنشطة الإجرامية في أعمال قليلة من أهمها فيلم "الهرم الرابع" الذي تم إنتاجه في عام 2016 ابطولة أحمد حاتم وميرهان حسين وتارا عماد من تأليف واخراج بيتر ميمي.. وتدور قصته حول أعمال القرصنة الإلكترونية.. واستخدام التكنولوجيا لارتكاب العديد من جرائم النصب والابتزاز.
د. سامية خضر
تري الدكتورة سامية خضر- أستاذة علم الاجتماع- ان مرتكب مثل هذه الجرائم هو شخص مريض نفسيا يحتاج إلي العلاج قبل العقاب.. وهذا يأتي بالتوعية.. وهنا يأتي دور الأسرة ومتابعتها لأولادها خاصة في سن المراهقة.. وللإعلام دور هام من خلال برامج التوعية للشباب عن أسلوب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وعمليات اختراق الصفحات ووسائل الحماية منها.. وحماية الخصوصية لمستخدمي الإنترنت.
أيضا الوعي الديني من خلال رجال الدين وعلماءه لنشر الوعي الديني وعدم التخدل في شئون الآخرين.. واقتحام خصوصياتهم وأعمال التهديد والابتزاز من خلال اختراق هواتفهم أو صفحاتهم بكشف أسرارهم واستغلالها بصورة إجرامية.
أوضحت ان الجاني في هذه الجرائم هو شخصية تفتقد إلي القدوة الحسنة.. عديمة الثقافة.. ضعيف الإيمان.. وإذا تم علاج هذه العيوب والأمراض نستطيع أن نتجنب هذه الجرائم التي انتشرت بصورة ملحوظة في الفترة الأخيرة.
د. جمال فرويز
أما الدكتور جمال فرويز- أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة- فيقول: ان الشخصية التي تلجأ لمثل هذه الأعمال هي شخصية غير رشيدة.. تتسم بالسلوك الشاذ في تصرفاتها.. له شخصية منحرفة تميل للإجرام.. و لهذا نجده ليس لديه قدرة علي الاستفادة الرشيدة من الخدمات التي توفرها له مواقع الإنترنت.
وصاحب هذه الشخصية يتسم بالسلبية في تعاملاته مع وسائل التواصل الاجتماعي حيث يستغل اسوأ ما فيها باستخدامها في جرائم ابتزاز الغير واختراق صفحاتهم وحساباتهم سواء لسرقة بياناتهم والاستيلاء علي أموالهم.. أو معرفة أسرارهم وابتزازهم بها.
وتكمن خطورة الجرائم الإلكترونية ان "المجرم" فيها يرتكب فعلته في الخفاء ولا يمكن ضبطه إلا من خلال رصده.. لكن الكثير منهم يتعاملون علي هذه الصفحات بشخصيات وهمية ومواقع مزيفة.. ومن خلال هذا يقومون بعمليات التهديد والابتزاز والتشهير بمن لا يستجيب لهم.. وهنا يجب ان نقول علي الشباب وخاصة الشابات عدم الانخراط في علاقات مع أي طرف من النت دون معرفة شخصية به.. والابتعاد عن صداقات النت.
وتتسم الشخصية التي تأتي بهذه الأعمال الإجرامية بأنها شخصية مضطربة ومنحرفة تتسم بالعدوانية والأنانية مع التسلط والفوضوية.. وهي تفتقد لمعاني القيم الأخلاقية والدينية والاجتماعية.
اترك تعليق