انطلقت امس بطولة كأس الأمم الأفريقية 2022، والتي ينتظرها عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم لمشاهدة عدد من أفضل لاعبي الساحرة المستديرة.
يدخل منتخب المغرب كأس أمم أفريقيا 2021، على أمل كسر عقدة دامت 47 عاماً منذ آخر لقب أفريقي حققه في عام 1976, وبالرغم من كونهم الفريق المرشح للقب في أكثر من مناسبة، إلا أن أسود الأطلس حققوا المجد في كأس الأمم الأفريقية مرة وحيدة في تاريخهم.
يدخل منتخب المغرب للمنافسة على كأس أمم أفريقيا 2021، بجيل ذهبي من الأفضل في تاريخ الكرة المغربية. ويعتبر فريق المدرب البوسني الفرنسي وحيد خليلودجيتش، رابع أغلى فريق قيمة في كأس أمم أفريقيا، حيث -وفقاً لموقع «ترانسفير ماركت» المختص- تقدر القيمة التسويقية لكتيبة أسود الأطلس بنحو 217.80 مليون يورو، ولا يتفوق عليهم في القائمة سوى منتخبات نيجيريا (246.50 مليون يورو)، ساحل العاج (306.65 مليون يورو)، ومنتخب السنغال (341.9 مليون يورو)، باعتباره المنتخب الأفريقي الأعلى قيمة تسويقية.
القيمة التسويقية
ويعتبر منتخب المغرب أعلى فريق عربي قيمة تسويقية في كأس أمم أفريقيا 2021، متفوقاً على منتخب الجزائر حامل اللقب، الخامس أفريقياً بـ185.80 مليون يورو، ومنتخب مصر السادس أفريقياً بـ161 مليون يورو، فيما منتخب تونس خارج المراكز العشرة الأولى في قائمة أعلى المنتخبات قيمة تسويقية في كأس أمم أفريقيا 2021، باحتلاله المركز الـ12 بقيمة تسويقية بلغت 60.90 مليون يورو.
أبرز النجوم
ويملك منتخب المغرب في صفوفه واحداً من أبرز نجوم اللعبة في العالم في الوقت الحالي، وهو نجم باريس سان جيرمان أشرف حاكيمي، الذي يعد ثالث أعلى لاعب قيمة تسويقية في كأس أمم أفريقيا 2021، بقيمة تبلغ 70 مليون يورو، ولا يتقدم عليه في القائمة سوى نجمي ليفربول ساديو ماني (80 مليون يورو)، ومحمد صلاح (100 مليون يورو).
أبرز الغائبين
ويبقى الغياب الأبرز في صفوف منتخب المغرب هو نجم تشيلسي حكيم زياش. وأوضح مدرب منتخب المغرب وحيد خليلودجيتش أن استبعاد لاعب الوسط المتألق هو لأسباب انضباطية.
ويُضاف لهذا الغياب، رفض مهاجم برشلونة الإسباني الشاب عبدالصمد الزلزولي، تلبية دعوة تمثيل منتخب المغرب في «كـان 2021»، مشيراً إلى أنه يفضل تأجيلها إلى مارس المقبل، لرغبته في تعزيز مكانته في خطط المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز.
مجموعة صعبة يواجهها أسود الأطلس
ووقع منتخب المغرب في مجموعة صعبة للغاية، حيث أسقطته القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخب غانا حامل اللقب 4 مرات، ومنتخبي جزر القمر، والغابون بقيادة نجمها بيير إيمريك اوباميانج.
وتعد غانا دولة أخرى لم ترفع كأس الأمم الأفريقية لفترة طويلة، وتحديداً منذ تتويجها باللقب الرابع في تاريخها في ليبيا قبل 40 عاماً. وستحاول غانا إعادة رفع الكأس من جديد متسلحة بنجوم مثل لاعب وسط أرسنال الإنجليزي المتألق توماس بارتي، ومدافع ليستر سيتي الإنجليزي دانيال أمارتي، ونجلي الأسطورة عبيدي «بيليه»، أندريه (السد القطري) وجوردان (كريستال بالاس الإنجليزي).
من جانبها تعول الجابون إلى حد كبير على قائدها مهاجم أرسنال أوباميانغ، الذي تم تجريده من شارة قيادة النادي اللندني واستبعاده عن تشكيلة المدفعجية لأسباب انضباطية، بعد عودته متأخراً من زيارة لوالدته المريضة في فرنسا.
فيما مجرّد التأهل إلى نهائيات نسخة الكاميرون يعتبر إنجازاً رائعاً لمنتخب جزر القمر، ممثل مجموعة من الجزر قبالة الساحل الجنوبي الشرقي لأفريقيا، والتي يبلغ عدد سكانها أقل من مليون نسمة.
ويتولى أمير عبده منصب المدرب منذ 2014، وتضم صفوفه لاعبين في الدرجات الدنيا في فرنسا.
اترك تعليق