أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف إن الأسرة هي النواة الأولى في المجتمع، فإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع وإذا فسدت فسد المجتمع، مشيرا الى أن فلسفة الإسلام تحرص على بناء أسرة قوامها القيم والمبادئ، لبناء مجتمعات متماسكة وقوية.
جاء ذلك خلال ،لقاءه بالدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وعدد من الشباب والفتيات، في لقاء حواري مفتوح حول مفهوم الأسرة والتنشئة السليمة، ضمن سلسلة لقاءات "معاك اون لاين"، والتي تنظمها الوزارة من خلال الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، على مسرح الشباب والرياضة، أدار الحوار الإعلامي علاء بسيونى
بحضور نجوى صلاح رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، جيهان حنفي مدير عام الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية بالوزارة، ووفدًا من مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
أوضح وكيل الازهر أن التربية في الإسلام تبدأ منذ نشأة الطفل، مؤكدًا على ضرورة أن تهتم الأسرة بسلوكياتها أمام أطفالهم، حتي تستقيم الأسرة ومنه يستقيم المجتمع، موضحًا أن الأزهر الشريف أدخل الأساليب الحديثة للتوعية بالأسرة من خلال المبادرات والحملات التي ينفذها للوصول إلى كل أطياف الشعب ولم يكتف بالجانب التوعوي فحسب، لذا استطاع أن يلم شمل الآلاف من الأسر المصرية.
تطرق خلال اللقاء القوافل التوعية التي ينظمها الأزهر الشريف في كافة المحافظات لتشمل المحافظات الحدودية، مشيراً الي بدء إطلاق قوافل للواعظات لتجوب كافة المحافظات لتوعية الأسر وكافة أطياف الشعب بكافة المؤسسات.
اترك تعليق