375 يوما قضاها الإعلامي والكاتب الصحفي الكبير وائل الابراشي بين غرفة العناية المركزة تارة وغرفة العزل تارة أخرى ولم يهنئ بالخروج معافيا إلى منزله بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد في 25 ديسمبر من العام 2020 الذي اتى على رئته واصابهما بالتهابات حادة حتى أن لفظ أنفاسه الأخيرة منذ قليل ليلقى ربه متأثرا بإصابته بهذا الفيروس اللعين.
وكان الإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج "التاسعة" المذاع على فضائية الأولي المصرية، قد أعلن عبر صفحته الشخصية فى أواخر عام 2020 بإصابته بفيروس كورونا بعد إجرائه تحليل "pcr" حيث تبين ظهور النتيجة إيجابية.
وعلق الإبراشى، على إصابته بفيروس كورونا قائلا : "الحمد لله إن شاء الله محنة وهتعدى.. وهى نفس أعراض الأنفلونزا أخدتها على أنها كورونا.. ولازم نتعامل على أنها كورونا.. والتفكير السريع أفضل فى التشخيص.. وهتعامل مع البروتوكول وهشوف العلاج وهننتصر عليه".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة المذاع على قناة مصر الأولى تقديم الإعلامية القديرة نجوى إبراهيم: "تحليل الدم أثبت أنه كورونا.. وبدأت خفيفة وخدتها بجدية وكل ما نكسب الوقت بيبقى أحسن.. وبتعامل مع المرض أنه محنة وداخله محنة.. وبتعامل معاها بإيجابية.. وابتعادنا على شغلنا اليوم صعب جدا.. ولكن إن شاء الله هننتصر على فيروس كورونا".
وتابع الإبراشى : "طبيعة شغلنا بنقابل ناس كتير.. سواء فى المشاكل اليومية والمواطنين.. وبنقابل عدد كبير من الشخصيات ومش عارف جات من فين.. وفيه ناس بتعتقد أنك لما تتعاملى بسلام الكورونا بيفتكر كأنك هنته.. وبعض الضيوف فى الاستديو بيزعلوا لما بعاملهم من بعيد.. وأكيد فى خلل ما أو إهمال".
وأوضح: "طالما أصبت فلم أتمكن من تأمينى تأمين كافى.. ومش قادر على الابتعاد عن الشغل ومتابعة الأحداث.. وبتاخد أيام، وإن شاء الله متكونش كتير ونتغلب عليها.. وباخد العلاج فى البيت.. ومش عندى آلام كبيرة، وحاليا حرارة جسمى طبيعية.. وهناك تكسير بسيط، والحرارة ببتغير كل شوية".
نشأته وحياته
وائل الابراشى من مواليد 26 أكتوبر 1963، هو صحفي مصري وعضو نقابة الصحفيين، وقدم عدة برامج منها الحقيقة ثم العاشرة مساءا ثم كل يوم واخيرا برنامج التاسعة بالقناة الاولى المصرية.
اترك تعليق