كشف مجدى القاضى خبير أمراض الدواجن أن الإنسان والطيور المهاجرة والحيوانات تعد من أخطر مصادر تلوث عنابر الدواجن ، مشيرا الى شروط الأمان الحيوى التى تبدأ باختيار الكتكوت ونوعية الأعلاف .
وأضاف القاضي، عبر فقرات برنامج "الجدعان" الذي يقدمه الإعلامي محمد غانم، على فضائية القاهرة والناس 2 ، أن المترددين على المزارع من العمال أو السائقين أو المشرفين يمكن أن يصبحوا يعد أخطر مصادر التلوث التى تهدد مزارع الدواجن ، لأن الأنسان ناقل للفيروسات وكذلك الطيور المهاجرة والقطط والكلاب تستطيع نقل عدوى الفيروسات لقطعان الدواجن بالمزارع.
ولفت إلى ضرورة تطهير ملابس العاملين فى مزارع الدواجن ومنع دخول الحيوانات والطيور ، وكذلك نزول العاملين فى مغاطس التطهير ، وارتداء ملابس تم تعقيمها وتكون مخصصة للعمل فقط داخل العنابر ، بخلاف تطهير السيارات التى يمكنها دخول المزارع وحصرها فى منطقة خاصة ، وضرورة القيام بالتحصينات اللازمة للدواجن ضد فيروسات النيوكاسل والجمبورو وانفلونزا الطيور ، بخلاف تفعيل شروط الأمان الحيوي التى تبدأ باختيار افضل أنواع الكتاكيت واعتماد الأنواع الجيدة من الأعلاف المعالجه بيطريا والحفاظ على صحة القطان طوال فترة الدورة .
https://youtu.be/cGsE1c-a-Yc
اترك تعليق