منى بدوى بلغنى أيها الملك السعيد ذو الرأى الرشيد_x000D_
أن هناك فى مدينة الجمال حيث البحر والرمال فارس يدعى حمو_x000D_
وكان الجميع يعشق خفة دمه أحب فتاة كانت له حبيبة_x000D_
علمها فى الحب المعانى وكان يغنى لها الأغانى كان بحبها مغمور يطير_x000D_
كالعصفور علمها فى الحياة الكثير وكان يحلم أن يصبح أميرا كى يأخذها_x000D_
لبلاد الأحلام ويطير فأعتقدت الفتاة أنه أصبح لها أسير فتغيرت الحبيبة وأصبحت أحوالها غريبة وبدأت عليه التعالى واذا كلمها لا تبالى وكأن قلبها أصبح خالى الفارس أصبح حزين فى قلبه أنين كان يتذكرها بين الحين والحين_x000D_
ويأخذه الحنين ولكن وقف مع نفسه وقفة صراحة وكلم نفسه بالراحة ثم أخذ قراره وحده فقرر البعاد وتعلم العناد ورسم لنفسه طريق للنجاح ولملم الجراح_x000D_
وأصبحت ليس لها فى قلبه وجود لقد غدرت بكل العهود وبنت بينهما السدود_x000D_
وبعد الندم أرسلت له مرسال فرده فى الحال أنه لها لم يعود ومضى فى طريق النجاح وطلع الفجر والديك صاح .........مولاى_x000D_
اترك تعليق