شومان معلقاً على فعاليات الدورة ١١ لـ\" التحطيب\": لعبة مصرية تجذر للهوية

شومان معلقاً على فعاليات الدورة ١١ لـ" التحطيب": لعبة مصرية تجذر للهوية

أكد الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بهيئة قصور الثقافة أن لعبة التحطيب من الألعاب التي تحافظ وتجذر الهوية المصرية.

وذلك في تعليقه على فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان القومي للتحطيب التي انطلقت الخميس ٢٣ ديسمبر وتختتم الاثنين ٢٧ والتي تقام بساحة قرية المعماري حسن فتحي "القرنة الجديدة" على هامش افتتاحها بعد تطوير مرحلتها الأولى.

أوضح مسعود أيضا أنه قد تم تكليف لجان بحثية تابعة للهيئة بمصاحبة الفرق واللاعبين واجراء جمع وتوثيق وأرشفة وتصنيف لكل ما يخص اللعبة بدءا من تكوين اللاعب وحتى العادات والتقاليد المرتبطة باللعبة وكذلك الملابس والاكسسوارات والحركات الخاصة بها وما يتعلق بها من طقوس خاصة ومناسبات وأجواء تتم فيها وحولها كالأطعمة والأشربة وغيرها.. وأضاف شومان: لقد قمنا بتوزيع الباحثين على الفرق السبعة المشاركة والتي تمثل محاقظات مختلفة لكل منها طقوسها الخاصة وهو ما سوف يوفر لنا كتابا علميا يؤصل لكل ما يخص اللعة وهو ما نحتاج إليه لاسيما أن التحطيب أحد العناصر المصرية المهمة في التراث اللامادي المسجلة في اليونسكو.

تطوير المهرجان

وعن إمكانية تطوير شكل المهرجان في الدورات القادمة أوضح مسعود أن التطوير مطروح دائما لافتا أن الأعوام الماضية شهدت إقامة المهرجان في ساحة سيدي أبو الحجاج الأقصري بما لذلك من أثر إيجابي لوجود الجمهور بكثافة حيث كان يلقي الضوء ويربط بين الثقافة والأثر لافتا أنه نظم بشكل استثنائي هذا العام في القرنة على هامش الاحتفال بافتتاح قرية حسن فتحي بعد تطويرها وأضاف مؤكدا على السعى لتنظيم ورش تدريب وتفريخ للصغار ممن لديهم الرغبة في تعلم أصول التحطيب على يد كبارها وأصحاب الخبرات فيها.. ولفت إلى ضرورة استلهام وتوظيف حركات اللعبة داخل عروض الفرق الشعبية والنسرح بشكل عام.. مما يوسع العبة ويعمقها في الفنون والقطاعات المختلفة.

ويذكر أن لعبة التحطيب هي لعبة متوارثة من العصر الفرعوني ولها حضور كبير في صعيد مصر وقد أدرجت ٢٠١٦ بمنظمة العلوم والفنون "اليونسكو" كتراث ثقافي غير مادي .