بدأت الخلافات بيني وبين علاء حسانين بعدما حصل مني على الأموال لتسليمها للأميرة السعودية ، ثم فوجئت بقيامه بالنصب علي ولم يرسلها لها ، بهذه الكلمات أجاب حسن راتب على سؤال المحقق معه خلال التحقيقات التي أجريت معه في نيابة جنوب القاهرة برئاسة المستشار عبد المجيد القصاص المحامي العام للنيابة ، بتهمة الاشتراك مع آخرين في تكوين تشكيل عصابي لتهريب الآثار ، وإجراء أعمال حفر وإتلاف الأثار وإخفاءها والاتجار فيها .
قال حسن راتب أمام أحمد الكاشف وكيل النيابة الكلية بجنوب القاهرة ، أن علاء حسانين أقر باستلامه المبالغ المالية أمام محمد السعيد طوسون وبوساطة بعض الأشخاص الذين تدخلوا بينما طلب علاء مهلة لكي يسدد المبلغ فوافقت ولكن للأسف علاء لم يسدد أي حاجه ولذلك قمت بتقديم بلاغ ضده في المحضر رقم 8809 لسنة 2017 جنح مركز الجيزة وكان البلاغ بتاريخ 5 يوليو 2017 ، واتهمت فيه علاء باستلام مبلغ 2 مليون و 700 الف دولار على سبيل الأمانة لتوصيلهم للأميرة السعودية تحت مسمى المشروع اللى كان هيتم بيني وبينها لكن هو ما وصلش المبلغ ولم يرده إليا وجميع ما يثبت أقوالي بشأن المشروع تم تقديمه في تلك القضية وفي القضية أيضا شهادة تحركات .
أضاف حسن راتب في التحقيقات ، أن القضية قد آلت إلى حبس علاء في القضية 4 أيام ، وأن القضية انتهت بالتصالح في غضون شهر نوفمبر 2017 ، بعدما تدخل بعض الأشخاص والوساطة بيني وبين علاء وفعلا تصالحت معه واتفقنا انه يسدد المبالغ مقابل شيكات وايصالات أمانة في أوقات معينة يسدد بيها المبلغ المسلم إليه على سبيل الأمانة وكانت الايصالات والشيكات بأسماء الوسطاء اللى اتدخلوا لإنهاء الخلاف بيني وبين علاء وكل الأوراق والمستندات المثبتة في القضية .
أشار حسن راتب في القضية ، إلى أن علاء حسانين قام برد أجزاء من المبالغ على دفعات وأثبت لي حسن نيته ، وأنه بدأ في سداد المبالغ في 2018 ، وكان منتظم في السداد ، واستطرد قائلا " لغاية لدلوقتي فيه جزء من المبلغ مش فاكر قيمته بالضبط لكن هو تقريبا خمسة أو ستة مليون جنيه ، ما سددهمش ، وأنا اعتبرت سداده ده حسن نية منه .
اترك تعليق