كشفت تقارير إعلامية، عن مصير بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة، والتي ستقام بالكاميرون، أوائل يناير المقبل.

بدوره، أكد عمرو فهمي، مراسل قنوات بي إن سبورت، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي، على "تويتر": "هناك معارضة في المكتب التنفيذي لتأجيل كأس الأمم، لكن هناك معسكر آخر هو الأغلب لا يمانع".

وأضاف: "التأجيل -إذا تقرر- لن يكون إلى الصيف بل عاما كاملا ما يعني أن البطولة ستقام في ٢٠٢٣ على أن تتولى كوت ديفوار نسخة ٢٠٢٥. هذا يحل مشكلة تصفيات ٢٠٢٣ لكن لا يضمن عدم تكرر شكوى الأندية الأوروبية".

كما كشفت شبكة "بي إن سبورتس"، عن أن اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ستعقد مساء اليوم اجتماعا عن بعد عبر تقنية الفيديو.

وحسبما ذكرت الشبكة القطرية، عبر الحساب الرسمي للقناة الإخبارية على "تويتر"، فإنه من المتوقع أن تكون النقطة الأبرز خلال الاجتماع هي مناقشة مسألة تأجيل كأس أمم إفريقيا المقبلة في الكاميرون، والمقرر لها مطلع الشهر المقبل، في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم.

وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، قد وقع يوم الخميس الماضي، مع الحكومة الكاميرونية، وثيقة البروتوكول الصحي لمكافحة وباء "كورونا"، خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2021، التي ستستضيفها الكاميرون، أوائل يناير المقبل.

وتتضمن الاتفاقية إصدار وإجراء مليون اختبار وشهادة صحية لكافة المشاركين في الحدث القاري الكبير.

وشملت هذه الاتفاقية، جميع الأمور المتعلقة بعملية دخول الجماهير إلى الملاعب، فضلا عن بروتوكول تنظيم المباريات والحصص التدريبية وكذلك المؤتمرات الصحفية.

ووقعت الاتفاقية مع تأكيدات من الطرفين بإقامة البطولة في موعدها المحدد سلفًا، خلال الفترة من 9 يناير إلى 6 فبراير المقبل.

كما كشفت تقارير صحفية أن جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" اتفق مع باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" على تأجيل بطولة كأس أمم أفريقيا في الكاميرون يناير المقبل.

وقالت صحيفة "البطولة" المغربية، إن إنفانتينو وموتسيبي باتفاقهما على "تغيير الخطة" حول كأس أمم أفريقيا 2021، وسيكون رئيس الاتحاد الدولي للعبة، جياني إنفانتينو، حاضرًا فى اجتماع الـ"كاف"، والذى يهدف لـ"تغيير الخطة" بشأن البطولة القارية التي كان مقررًا إقامتها بالكاميرون خلال الفترة من 9 يناير إلى 6 فبراير 2022.

وشددت الصحيفة على أن قرار التأجيل بات أقرب احتمال للحدوث بسبب "تراكم" الدوافع  لدى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بداية من الهاجس الأمنى الذى يصعب تدبيرها فى ظل احتقان "الوضع السياسي" شمال الكاميرون، مرورًا بالحالة الوبائية فى القارة السمراء وانتشار متحور كورونا "أوميكرون" بشكل واسع، ووصولاً إلى ضغوط الأندية الأوروبية بعدم السماح للاعبيها بالذهاب إلى "كان 2021" في يناير المقبل.

وعبرت رابطة الأندية الأوروبية عن تخوفاتها الكبيرة من إقامة "الكان" في الكاميرون، بسبب الإجراءات التى اتخذها الاتحاد الأفريقي للعبة، والتي ترى أنها غير كافية لحماية اللاعبين الممارسين في أروبا، من انتشار متحور فيروس كورونا "أوميكرون".

وطلبت الرابطة من "فيفا" عدم مشاركة لاعبيها الأفارقة في كأس أفريقيا بسبب ما وصفته بعجز اتحادات وطنية عن تطبيق بروتوكلات صحية على اللاعبين تضمن سلامتهم.

فيما أبدى الاتحاد الأفريقي في وقت سابق تحفظات بخصوص استعدادات الكاميرون لاحتضان هذا الحدث الكروي، بسبب تأخرها في تسليم الملاعب التي ستحتضن العرس الإفريقي.

هناك معارضة في المكتب التنفيذي لتأجيل كأس الأمم... لكن هناك معسكر آخر هو الأغلب لا يمانع.
التأجيل -إذا تقرر- لن يكون إلى الصيف بل عاما كاملا ما يعني أن البطولة ستقام في ٢٠٢٣ على أن تتولى كوت ديفوار نسخة ٢٠٢٥.
هذا يحل مشكلة تصفيات ٢٠٢٣ لكن لا يضمن عدم تكرر شكوى الأندية الأوروبية

— Amr Nageeb Fahmy (@amrnfahmy) December 19, 2021