قال عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن _ مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى انه جارى تكثيف الحملات للكشف على سائقي الحافلات المدرسية ،حيث يتم تنفيذ الحملات بشكل مفاجئ طوال فتره الفصل الدراسي وانخفضت نسبة التعاطي بين سائقي الحافلات المدرسية لـ1.1 % بعدما كانت 12% عام 2017 وتستهدف الحملات الكشف على سائقي الحافلات المدرسية بالعديد من المحافظات ، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة
كما يتم أيضا التوسع في الحملات لاستهداف الكشف أيضا على سائقي حافلات نقل طلاب الجامعات والمعاهد العليا الخاصة وكذلك سائقي الحافلات الذين ينقلون طلاب المدارس الحكومية مع تكثيف حملات الكشف عن المخدرات على سائقي المدارس الخاصة بالمحافظات المختلفة ،خاصة المحافظات التي يوجد بها مدارس خاصة ولديها أتوبيسات لنقل الطلاب ،لافتا الى انه يتم إخطار وزارة التربية والتعليم بنتائج العينات التوكيدية لاتخاذ إجراءات الفصل لمن يثبت تعاطيه للمخدرات مع تحرير محاضر وإحالتها إلى النيابة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
وأشار "عثمان " الى أن الخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان " 16023 " يواصل تلقى الشكاوى من أولياء أمور الطلاب والأسر حول اشتباههم في تعاطي سائقي أتوبيسات المدارس، وسيتم نزول حملات مفاجئة للكشف على السائقين، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة سيتم فصله من المدرسة وأيضا تحرير محاضر وإحالته للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .
ومن أبرز العلامات التي قد تدل على تعاطى السائق للمواد المخدرة ،احمرار العين ، وجود هلات سوداء تحت العين وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر، الحديث بعصبية أو ببطء مبالغ فيه كذلك عدم الاتزان والسير بسرعة كبيرة أو ببطء شديد، وليس لديه تقدير للمسافات
اترك تعليق