هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مقررة بالأمم المتحدة تطالب بإغلاق المواقع التي تحرض على العنف
طالبت تندايى أشومى المقررة الأممية الخاصة المكلفة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصرى

طالبت تندايى أشومى المقررة الأممية الخاصة المكلفة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصرى وكره الأجانب بمواجهة وسائل التواصل الاجتماعى والمنصات الرقمية التى تستخدم لنشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف ، ومواجهة تجنيد الأعضاء لما أسمته بالشبكات النازية الجديدة ، وغير ذلك من الجماعات المتطرفة والشبكات وجمع التبرعات لهم.
 
المقررة الخاصة التى قدمت تقريرا الى الجمعية العامة للأمم المتحدة أشارت الى الزيادة الهائلة فى مواقع الإنترنت المحرضة على العنصرية الى أكثر من 14 ألفا فى عام 2011 ، وذلك من ثلاثة فقط فى عام 1995 ، اضافة الى زيادة بنسبة تصل الى 600 % من الحركات القومية البيضاء التى تعرض وجهات نظرها وأيديلوجياتها على (تويتر) منذ عام 2012.
 
وقالت إن جوهر ما أسمته "الأيديلوجيات النازية الجديدة" يكمن فى كراهية العديد من الجماعات العرقية والإثنية والدينية ، كما تشوه العديد من الفئات الأخرى مثل الأشخاص من ذوى الإعاقة ، وفى بعض الحالات النساء ، وحذرت من أن هذا المناخ المتنامى من التعصب له تأثيرات مروعة ملموسة على حياة البشر كما شاهد العالم فى هجوم بيتسبرج فى 27 أكتوبر الماضي.
 
وأضافت أن الطبيعة غير المنظمة الى حد كبير واللامركزية والمجهولة سمحت للجماعات المتطرفة بتشكيل شبكات عبر الحدود وتضخيم رسائلها المليئة بالكراهية ، وشددت على أن شركات التكنولوجيا مثل يوتيوب وتويتر وفيسبوك بحاجة الى ضمان عدم استمرار منصاتها فى توفير ملاذ آمن للتعبئة المتطرفة.
 
وطالبت المقررة الأممية بادانة الأخبار المتطرفة والتآمرية وكذلك تنفيذ مبادئ الأطر الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان لمعالجة خطاب الكراهية العنصرى والعمل على مواجهة المنظمات العنصرية وكافة السبل التى تستخدمها على مواقع التواصل الاجتماعى للدعاية وتعزيز أيديلوجياتها العنصرية.
نقلا عن أ ش أ




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق