وكان من المفترض أن تناقش "ميتا" الشهر الماضي، خلال المؤتمر الدولي للباحثين، فكرة "ماذا يمكن أن يفعل الموظف حين تتعرض شركته إلى حملة إعلامية سلبية"، ولكن الجلسة النقاشية تم حجبها بشكل مفاجئ، إلى جانب عدد من المحاضرات المسجلة مسبقة، بحسب موقع ذا فيرج.
وقال الموقع في تقريره، إن فريق الاتصالات والشؤون القانونية بشركة ميتا، رأى وجود خطورة من جراء تسريب مثل تلك البيانات التي كانت تتضمنها العروض المعلوماتية والجلسات النقاشية، خصوصاً أن بعضها كان يناقش جهوداً بحثية متعلقة بمكافحة المحتوى الميسيء والتحرش على منصات الشركة.
وشدد عدد من مديري "ميتا"، بما فيهم نيك كليج، مدير السياسات والتواصل بالشركة، على ضرورة المراجعة الدقيقة لجميع التقارير التي تصدر من فرق النزاهة داخل الشركة، قبل مشاركتها حتى مع دوائر الموظفين الداخلية المحدودة.
مظلة مقاومة للتسريبات
وبدأت "ميتا" منذ الشهر الماضي في تفعيل نظام إلكتروني جديد يحمل اسم "Integrity Umbrella"، وهو نظام يحمل بداخله قائمة محددة من الموظفين، هم فقط من يمكنهم الوصول إلى مجموعات مناقشة وملفات معينة، على متن منصة التواصل الداخلي بالشركة Workplace، تتضمن معلومات حساسة قد تتعرض للتسريب.
اترك تعليق