قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع قومي بمعايير تكنولوجية عالمية، فهى مدينة إدارية اقتصادية جديدة تعبر انطلاق مصر نحو المستقبل بواحدة من أهم المدن الذكية في الشرق الاوسط كما تسهم العاصمة الجديدة في تخفيف زحام القاهرة مما يعيد لها بريقها ورونقها ، مؤكدة أن هذا المشروع الضخم يأتي تنفيذه تزامنًا مع ميلاد (الجمهورية الجديدة) التي تتطلب تتضافر جميع الجهود بما يساهم في تنفيذ مثل تلك المشروعات بأعلى مستوى من الكفاءة والجودة.
أضافت الدكتورة هالة السعيد أنه ابتداء من العام الجديد سيتم انتقال 10% من إجمالي موظفي الوزارة بما يمثل 10% من كل
قطاع بالوزارة وذلك حتى لا يتعطل سير العمل، على أن ينتقل 10% أخرين في 1 مارس، و20% في 1 أبريل، و20% في 1 مايو، وبحلول شهر يونيو ينتقل 40% من الموظفين وبذلك تكون قوة الوزارة انتقلت بالكامل لمقرها الجديد قبل 30 يونيو 2022.
وأكدت وزيرة التخطيط أن الانتقال التدريجي للموظفين بهذا الشكل يهدف في الأساس إلى الحفاظ على انسيابية واستمرار العمل، خاصة في ضوء اختصاص وزارة التخطيط بإعداد الخطط والموازانات بالدولة، موضحة أنه جاري عمل ندوة تعريفية بجميع الخدمات التي ستقدم بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية للموظفين بكل إدارات الوزارة.
اترك تعليق