افتتحت وول ستريت على ارتفاع، اليوم الثلاثاء، حيث وسع الدولار مكاسبه وخففت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية القوية من المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.

ذكرت وزارة التجارة أن مبيعات التجزئة الأمريكية زادت أكثر من المتوقع في أكتوبر حيث بدأ المتسوقون موسم شراء العطلات، حيث ارتفعوا بنسبة 1.7٪ قبل توقعات الاقتصاديين. 

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي (.DJI) بنسبة 0.39٪ ، وارتفع مؤشر S&P 500 (.SPX) بنسبة 0.28٪ وارتفع مؤشر ناسداك المركب (.IXIC) بنسبة 0.23٪.

ارتفع مؤشر الأسهم العالمية MSCI (.MIWD00000PUS) ، الذي يقيس الأسهم في 45 دولة ، بنسبة 0.09٪.

تشير البيانات الجديدة ، إلى جانب تجار التجزئة Walmart (WMT.N) و Home Depot (HD.N) إلى زيادة توقعاتهم للعطلات ، إلى أن المستهلكين لم يتأثروا بمكاسب التضخم كما أشارت بعض التقارير الأخرى.

أدى ذلك إلى التفاؤل بأن الولايات المتحدة يمكن أن تستمر في دفع الانتعاش العالمي من جائحة COVID-19.

قال مايك لوينجارت ، العضو المنتدب لاستراتيجية الاستثمار في E  Trade Financial ، "مع قراءة مبيعات التجزئة القوية والبداية القوية لأرباح التجزئة ، من الواضح تمامًا أن التضخم لا يقف في طريق المستهلكين".

أضافت بيانات البيع بالتجزئة إلى مزاج أكثر ازدهارًا بعد أن أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينغ أكثر من ثلاث ساعات من المحادثات الافتراضية.

يبدو أن المحادثة بين قادة أكبر اقتصادات العالم لم تسفر عن نتائج فورية ، ولكن يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها جهد مشترك لتحسين العلاقات الجليدية وتجنب المواجهة المباشرة.

أشار ستيفان إيكولو ، محلل الأسهم العالمية في تراديشن في لندن: "يتم تداول الأسواق شمالًا بفضل قمة بايدن-شي الافتراضية ، والتي يبدو أنها قد أدت إلى حد ما إلى نزع فتيل التوترات بين الولايات المتحدة والصين".

وأضاف: "ينظر المشاركون في السوق إلى مثل هذه القمة على أنها جهد إيجابي لتحقيق الاستقرار في علاقة متوترة ، وتغذية الرغبة في المخاطرة".

واصل الدولار الأمريكي مسيرته القوية بعد أن سجل أعلى مستوى له في 16 شهرًا يوم الاثنين مقابل العملات الرئيسية الأخرى. ارتفع مؤشر الدولار (DXY.) ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات ، بنسبة 0.31٪ إلى 95.701.

كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد بيانات التجزئة. كانت آخر سندات مرجعية لأجل 10 سنوات عند 1.62٪ ، مرتفعة من 1.61٪ قبل إصدار البيانات.

كافح النفط للاحتفاظ بالمكاسب السابقة ، مع انخفاض خام برنت بنسبة 0.18٪ إلى 81.9 دولارًا للبرميل ، وتراجع الخام الأمريكي 0.56٪ إلى 80.43 دولارًا للبرميل. تعرضت أسعار النفط لضغوط من احتمالية أن يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة إلى زيادة الإنتاج ويؤدي إلى فائض في المعروض من النفط. 

تراجعت أسعار الذهب الفورية 0.11٪ لتصل إلى 1860.34 دولارًا للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى في خمسة أشهر في التعاملات السابقة.