رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
رحمه ضحية زواج الأقارب الموت أفضل من الزواج من ابن العم
كاننا ما زلنا فى العصور الوسطى او فيما قبل ظهور الدين الاسلامى الحنيف حيث كانت تعد المراه جزء من المتاع أو المتعه ليس لها قيمه ولا راى فى أمورها الخاصه و رغم ما منحه الإسلام من حقوق كثيره للمرأه و أهمها اختيار شريك حياتها ولا يجوز تزويج المراه الا بموافقتها الصريحه ورغم مرور القرون الا ان هناك من ظل على ضلاله دينيا و اجتماعيا ومازال يعتبر أنه ليس للمرأة رأى فى اختيار زوجها ويرغمها على الزواج من ابن عمها وتتواصل الضغوط حتى تصل الى قيام الفتاه بالهروب من المنزل أو بالانتحار حرقا أو شنقا أو بتناول السم.
رحمه فتاه اقرب للطفوله واكملت عامها السادس عشر منذ أيام لم تفرح بعيد ميلادها و فوجئت بوالدها يخبرها انها ستتزوج من ابن عمها فهو وحده القادر على على الحفاظ عليها و هو من يحافظ على ميراثها الذى يجب الا يخرج من بين أبناء العائله.
و ببراءة اخبرت والدها برفض العريس فهى لا تشعر تجاهه الا انه شقيقها ولم تكمل كلماتها حتى ظهر الغضب على الوالد لتنال نصيبها المعتاد من الاهانه والضرب ولم يعد أمامها الا ان تترك الدنيا كلها وتناولت كميه من مبيد حشرى وانتحرت.
كان اللواء مسعد أبو سكين، مدير أمن قنا قد تلقى إخطارا بإصابة فتاه بحالة تسمم حاد وتوفيت أثناء علاجها بمستشفى نجع حمادى العام.
وتبين أن الفتاة تُدعى "رحمة.ب.أ"، تبلغ من العمر 16 عاما و أخبرها والدها انها ستتزوج أبن عمها إلا أنها فاجأت والدها ورفضت الزواج من ابن العم و حاول أفراد الأسرة اقناعها بالزواج ولكنها اصرت على موقفها و نظرا للضغوط التى تعرضت لها قامت بتناول كميه من مبيد حشرى و لقيت مصرعهما فور وصولها مستشفى نجع حمادى العام .
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى نجع حمادي العام ، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
اترك تعليق