كتبت-شيماء الشريطى وافق الدكتورهيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب على مشاركة الاتحاد المصرى للالعاب الالكترونية فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ٤١ التى تقام خلال الفترة من ٢٨ يناير الى ١٠فبراير ٢٠١٨ وذلك ضمن خطوات للتعاون بين الجهتين فى اكثر من مجال._x000D_
_x000D_
وقد استقبل رئيس الهيئة فى مكتبه شريف عبد الباقى رئيس الاتحاد المصرى للالعاب الالكترونية، وتم الاتفاق على تخصيص مكان لإقامة بطولات ومسابقات للهيئات والمؤسسات الرياضية ولجمهور المعرض بالاضافة الى إقامة ندوات حول أهمية رياضة الالعاب الالكترونية والتحديات التى تواجه الدول من اجل الحفاظ على الهوية الثقافية والاجتماعية للنشىء والشباب باستخدام تلك الالعاب، بالاضافةً الى تنظيم ورش عمل خلال ايام المعرض حول برمجة هذه الالعاب وتحويل الافكار والشخصيات المصرية الكرتونية الى العاب الكترونية تتوافق مع مقتضيات واليات العصر، بالاضافة الى التعريف بالاستخدام الامن للإنترنت داخل الاسرة المصرية._x000D_
_x000D_
وصرح الدكتور هيثم الحاج ان معارض الكتاب الدولية اصبحت تستضيف الجهات المعنية بالالعاب الالكترونية سواء للترفيه او تنظيم المسابقات لجذب اجيال جديدة اصبحت المجتمعات تواجه تحديات فى دمجها مجتمعيا بعد ان أصبحوا فى حالة ولع من خلال الانترنت جعلهم يعيشوا فى عزلة عن مجتمعاتهم المحلية، ومعرض القاهرة الدولى للكتاب اصبح بمثابة ملتقى ثقافى كبير يرتاده الملايين من كافة أنحاء الجمهورية ومن الدول الشقيقة من حولنا، ليس بعيد عن التغييرات التى نتجت عن ثورة الاتصالات والمعلومات ._x000D_
_x000D_
وقال شريف عبد الباقى ان حرص ادارة المعرض وتفهمها لاهمية الالعاب الالكترونية وتقديم كافة التسهيلات للمشاركة يضع علينا عبء الاستفادة من هذه الحدث الثقافى الاهم فى مصر والمنطقة والذى زاره العام الماضى اكثر من ٤ مليون مواطن، وبالفعل تم اجراء مشاورات مع الاتحادات الرياضية النوعية لتنظيم مسابقات وبطولات مشتركة لكافة التخصصات، فهناك مباحثات مع الاتحاد الرياضى للشركات والاتحاد الرياضى للجامعات والاتحاد الرياضى للعاملين بالحكومة، وغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، بالاضافة لقطاعات الطلايع والموهبين فى وزارة الشباب والرياضة للخروج بافضل النتائج والانشطة خلال هذا الحدث الابرز فى ٢٠١٨._x000D_
_x000D_
وشدد عبد الباقى على ان الأحداث والفعاليات الدولية اصبحت تنظر وبقوة فى تحديات عدم مشاركة اجيال ما يطلق عليها ( اجيال الانترنت ) من مواليد اخر ٣٠ عام ومنذ توغل الشبكة فى حياتنا، ليست فى المجالات الثقافية بل فى المحالات الرياضية ومحافلها الكبرى نفسها، فقد نبه باتريك كلاسترس، مؤرخ ومختص بتاريخ الألعاب الأولمبية إلى «عزوف جمهور أقل من 30 سنة، كما لقبهم بـ(مواليد الرقمنة)، هؤلاء المولودون في زمن الإنترنت، عن تظاهرات الألعاب الأولمبية، وفي الوقت الحالي أثر هذا الوضع سلباً في القنوات التلفزيونية، التي تنقل هذه الألعاب، وفي دخل اللجنة الأولمبية الدولية تبعاً لذلك، ففي ألعاب ريو بالبرازيل لعام 2016، خلص تقرير صادر من قناة «إن بي سي» إلى أن نسبة المشاهدة انخفضت 30%، مقارنة بألعاب عام 2012، المقامة في لندن، في أوساط الشباب العمرية بين 18 و35 سنة._x000D_
_x000D_
وهو ما جعل اللجنة الاوليمبية تبحث عن حلول أهمها ادراج الرياضات الالكترونية ضمن مسابقتها واهتماماتها .
اترك تعليق