هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مشكلات شديدة الصعوبة تواجهنى لصراحتى.. فماذا افعل ؟...الافتاء تجيب 

صدقى وعفويتى كثيراً ما يضعونى فى مشكلات صعبة كما انه ليس لدى سوء الظن فى معاملاتى وذلك يجعلنى اجد الاسوأ من النفوس المريضة 


_قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية 

ما انت عليه ليس من الزكاء او الفطنة فعليك ان تتبعى شئ من المدارة وليس النفاق وهناك فرق كبير بينهما وذلك يكون فى بعض المواقف التى نتأكد انها ستعود علينا فيها بالسوء "والمثل القائل انا اقول للاعور انت اعور فى عينه " ستجلب لنا المشكلات والمقاطعات بين الاحباب وزرع الكراهية 

وتابع علمنا النبى صل الله عليه وسلم "ان نكشر في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم " ويقول العرب كشر الاسد عن انيابه اى تبسم واظهر انيابه ومعنى كشر اى قطب وجهه وعبث عند بعض الناس وذلك ليس بالمعنى الصحيح 

ويذكر ان السيدة عائشة رضى الله عنها عندما تعجبت من فعل النبى عندما فتح الباب لاحدهم وكان من المنافقين واكرمه قال لها "إنا لنكشر في وجوه أقوام وإن قلوبنا لتلعنهم" 

وقال امين الفتوى ان ما يقصد من الحديث ليس النفاق فحاشاه صل الله عليه وسلم ان يكون كذلك وانما قصد تعليمانا المداراة لاتلاف قلوب الناس وجمعها ويكون هناك وصل دون قطع 

ويقول الله تعالى فى سورة البقرة "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا" الآية 83
ويقول تعالى ايضاً فى سورة فصلت "ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ" (34)

وقد حثت الايات المحكمات على المعاملة الحسنة رغم وجود الاخطلااء فى جميع الناس الى اننا لا ننظر اليها ولا نجاهر متجهمين بها على اصحابها وانما نعاملهم وما لهم علينا فيما يجمعون فى انفسهم من اخطاء الا النصيحة لهم فى السر بيننا وبينهم 

وقد اوسع امين الفتوى فى شرح ما يجب على المسلم وهل العفوية الزائدة من الصفات المحمودة ام لا وهل هى صحيحة ويمكن للقارئ الاستماع الى تفاصيل الفيديو الذى نشرته دار الافتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب 






تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق