هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الخبراء العسكريون لـ "الجمهورية أون لاين": تعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل .. ضربة معلم

أكد الخبراء العسكريون أن نجاح اللجنة العسكرية المشتركة في تعديل الاتفاقية الأمنية مع إسرائيل "كامب ديفيد" بزيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية برفح يعد ضربة معلم لمصر.


وانجازا يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسي ويأتي في اطار المساعي المصرية الدءوبة للحفاظ علي الأمن القومي المصري واستمرارا لجهود القوات المسلحة في ضبط وتأمين الحدود علي الاتجاه الإستراتيجي الشمالي الشرقي.

اللواء سمير فرج: انتصار جديد .. للعسكرية المصرية

عبر اللواء سمير فرج. مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق. عن سعادته بتعديل اتفاقية كامب ديفيد والسماح بتواجد قوات عسكرية مصرية دائمة علي حدود إسرائيل.. مشيرا الي ان تعديل الاتفاقية يعد انتصارا للعسكرية المصرية.

أضاف أنه تم تقسيم سيناء وفقا لمعاهدة كامب ديفيد إلي 3 مناطق أ وب وج وإنه وفقا لتعديل الاتفاقية سيتم استبدال قوات الشرطة المدنية بقوات عسكرية في المنطقة ج. مؤكدا علي أن تعديل اتفاقية كامب ديفيد يعد ضربة معلم لمصر.

أكد أن تواجد قوات عسكرية مصرية علي حدود إسرائيل إنجاز يحسب للرئيس السيسي صاحب القدرة علي اقناع اسرائيل بتعديل الاتفاقية..مشيرا إلي أن إسرائيل تعاونت مع مصر ووافقت علي تعديل الاتفاقية بهدف القضاء علي الإرهاب في المنطقة.

اللواء عادل العمدة: يستهدف الحفاظ علي الأمن القومي وتأمين الحدود

قال اللواء عادل العمدة. مستشار أكاديمية ناصر العسكرية. وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية. إن نجاح اللجنة العسكرية المشتركة بناءً علي الإجتماع التنسيقي مع الجانب الإسرائيلي في تعديل الإتفاقية الأمنيةپ بزيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية برفح له دلالات قوية ويؤكد اننا نجني ثمار الاستقرار والأمن.. مشيرا الي انه لدينا قوات مسلحة قوية وأيضا لدينا القدرة علي اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب مثل إلغاء العمل بمادة قانون الطوارئ والوثيقة الإستراتيجية لحقوق الإنسان.

أضاف ان كل هذه الأمور دلالة علي قوة الدولة المصرية وبالتبعية تحققت كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي ذكرها فيما سبق ان الاتفاقية قابلة للتعديل في أي لحظة بما يحقق متطلبات الأمن القومي المصري.

أكد ان مصر اتخذت الاجراءات التي تكفل تحقيق الامن والاستقرار.. مشيرا الي ان المجتمع الدولي استشعر حالة الامن والاستقرار سواء من خلال مكافحة الإرهاب او التنمية التي تحدث علي أرض الواقع والتي أصبحت ظاهرة للعيان بالكامل من خلال المشروعات التي تمت في سيناء بما يعادل 700 مليار جنيه.

أضاف ان كل هذه المشاهد تؤكد ان الدولة المصرية قوية وذات ريادة وسيادة ولديها نظرة مستقبلية دائما وتخطط ويقودها قيادة سياسية واعية واعدة ارتأت المخاطر والتحديات في اطار تحقيق متطلبات الامن القومي المصري يجب ان تكون التعامل معها من خلال قدرات قتالية ناجزة وقرار سياسي حر ودولة ذات سيادة علي اراضيها وتعزز من الدور المصري.

  الأمن القومي  

اللواء محمد الغباري: مكافحة الإرهاب .. لتنمية سيناء

قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني. والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا. إن ما تم هو تعديل لاتفاقية السلام بين مصر واسرائيل وليس كامب ديفيد.. مشيرا ان الهدف من تعديل الاتفاقية هو تحقيق الأمن القومي والاتفاقية بها بند ينص علي يجوز اللجوء للتعديل وفقا للحاجه إلي ذلك.

أضاف ان مصر لم تكن تحتاج الي التعديل الي ان حدث الربيع العربي لان حجم القوات الموجودة كان مناسباً.. ولكن عندما حدث الربيع العربي اصبح هناك اختراق للأمن القومي المصري في هذه المنطقة لان الإرهاب تسليحه زاد في هذه المنطقة لذلك كان لابد من تعديل الاتفاقية وفقا للموقف الجديد.

أوضح ان التعديل تم بناء علي حجم التهديد المستقبلي. وبناء عليه تم تعديل الاتفاقية الأمنية بزيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة "ج" وزيادة تسليحها.

  تواجد القوات  

قال اللواء محمد زكي الالفي، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا. إن نجاح اللجنة العسكرية المشتركة بين الجانبين المصري والإسرائيلي انما هو كان لتعديل الاتفاقية الأمنية خاصة زيادة عدد قوات حرس الحدود وإمكاناتها بالمنطقة الحدودية برفح.. مشيرا الي ان هذا التعديل يأتي في اطار المساعي المصرية الدءوبة للحفاظ علي الأمن القومي المصري واستمرارا لجهود القوات المسلحة في ضبط وتأمين الحدود علي الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي وعلي كافة الاتجاهات الاستراتيجية.

أضاف ان هذا التعديل يأتي أيضا في اطار مناقشة القضايا المشتركة والهامة من الناحية العسكرية في المنطقة الحدودية وتم توقيعه صباح يوم الاحد الماضي .. مشيرا الي ان التعديل ينظم تواجد قوات حرس الحدود في رفح لصالح تعزيز قوات الجيش المصري في المنطقة وتم المصادقة علي هذا التعديل منپ القيادة والمستويا السياسية .

  خبراء السياسة:  

رسالة ردع للتنظيمات الإرهابية.. وتعزيز لمكانة مصر إقليمياً ودولياً

أشاد خبراء السياسة بتعديل اتفاقية السلام والسماح بتواجد قوات عسكرية مصرية دائمة علي حدود إسرائيل. مؤكدين أن استبدال قوات الشرطة المدنية بقوات عسكرية في المنطقة ج بسيناء. يعد أحد الإنجازات العظيمة للرئيس السيسي ويمثل طفرة في علو راية مصر ومكانتها إقليميا ودوليا كما يمثل مزيداً من السيطرة المصرية علي سيناء ويوجه رسالة رادعة للتنظيمات الإرهابية ويقطع الطريق علي كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة وطننا.

أكد د.إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية أن تعديل الاتفاقية يؤكد ازدياد قوة ومكانة مصر وثقل وضعها إقليميا ودوليا. وثقة في سياساتها علي المستويين الدولي والإقليمي. كما يمثل اعترافا دوليا بأهمية ودور مصر في المنطقة في تحقيق الاستقرار. ويمثل أيضا مزيدا من السيطرة والسيادة المصرية علي سيناء. مشيرا إلي أن تعديل التواجد المصري في المنطقة ج بسيناء والسماح بتواجد قوات عسكرية مصرية في هذه المنطقة يعد أحد الإنجازات الرائعة للرئيس السيسي علي المستوي الأمني والسياسي والإقليمي والدولي حيث يسمح بوجود قوات عسكرية مصرية بتسليح أقوي وأعداد أكبر. مشيرا إلي أن الاتفاقية مر علي توقيعها أكثر من أربعة عقود وكان هناك حالة متبادلة من عدم الثقة بين الطرفين المصري والإسرائيلي وقت توقيعها بعد حرب أكتوبر ومشكلة طابا وقد تغيرت الظروف خلال الأربعة عقود حيث أثبت الطرفان التزامهم ببنود الاتفاقية وجاء تعديل الاتفاقية حاليا ليثبت تقليل الشقوق بين الطرفين. ويمثل تغيرا إيجابيا في بنودها.

أشاد دكتور حسن سلامة "أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية" بتعديل اتفاقية كامب ديفيد حيث يسمح التعديل بإضافة قوات مصرية لحماية الجبهة الشرقية لتحقيق مزيد من مواجهة العنف والتطرف والإرهاب ومنع الإرهابيين من التسلل والتغلغل داخل البلاد. فهذا التعديل يمثل إجراء استباقياً لسد المنافذ أمام الإرهاب. كما يؤكد أهمية التكاتف في التصدي لكبح جماح شبح الإرهاب. وبالتالي يحقق مزيداً من الامن والاستقرار. وأيضا يمثل رسالة مطمئنة للمستثمرين مما يدفع عجلة انتعاش الاستثمار والاقتصاد المصري.

أضاف أن شمال سيناء تمثل منطقة واعدة لكن مهضوم حقها بسبب الإرهاب. وبالتالي فإن تعديل الاتفاقية إنجاز مبهر. حيث إنه لأول مرة تستطيع مصر وضع قوات عسكرية دائمة في المنطقة ج منذ توقيع الرئيس الراحل محمد أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد. وبالتالي فإن ذلك سيفتح آفاق واعدة بسيناء ويتيح الفرصة لتدعيم المجتمعات العمرانية هناك لتواصل نموها وإنجازاتها وتمثل حائط صد جنبا إلي جنب مع القوات العسكرية للاقتلاع جذور الإرهاب.

أكد دكتور جهاد عودة "أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان" انبهاره بتعديل اتفاقية السلام واصفا إياه بأنه إنجاز جبار وخطوة رائعة للرئيس السيسي بسياساته ورؤاه الحكيمة. كما أنه سيساهم في تحقيق مزيد من السيطرة والقضاء علي الإرهاب في سيناء. ويعزز وضع مصر وقوتها سياسيا ودوليا ويعد مؤشرا علي إمكانية توقيع اتفاقيات استراتيجية عميقة ومهمة خلال الفترة المقبلة. كما أن السماح بتواجد قوات عسكرية مصرية دائمة علي حدود إسرائيل. واستبدال قوات الشرطة المدنية بقوات عسكرية في المنطقة ج بسيناء. يمثل طفرة في علو راية مصر بين الدول.

يري دكتور عبدالرحمن عبدالعال "أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية" أن التعديل له فوائد ومدلولات حيث إن أولها اختلاف الوضع الأمني في سيناء. حيث إن وجود قوات مصرية عسكرية مسلحة في رفح يعزز الوضع الأمني. حيث إن هذه القوات ستكون موجودة بشكل ثابت ودائم فضلا عن زيادة إعدادها. مما يضمن القضاء علي كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار. مشيرا إلي أن تعديل الاتفاقية يمثل مناورة ذكية من الرئيس السيسي ويحقق مصلحة كبري لمصر بمزيد من السيطرة علي الإرهاب.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق