نجاح كبير حققته الفنانة هنادي مهنا في مسلسل " بدون ضمان"، حيث استطاعت قصة المسلسل ان تحقق صدي إيجابي مع الجمهور، وينال العمل ملايين المشاهدات أثناء عرضه .
تحاورت" الجمهورية أونلاين" مع هنادي عن أبرز كواليس المسلسل واصعب المشاهد، بالاضافة عن استعدادها للغناء، وعن الجديد الذي تحضر له.
صراحة كنت متوقعة ان يشاهده الجمهور، ولكننى لم اتوقع ان يحقق كل هذا الصدى الكبير، وبالتاكيد فرحت كثيراً عندما وجدت التفاعل الكبير من الجمهور على الحلقات .
لا.. ليس بمعنى الخوف، لانني في موضع مسئولية بعد نجاح كل عمل اقوم به، وادقق جدا في اختياراتي حتى اكون على نفس المستوى الذي ينتظره الجمهور مني، واستطيع ان اخد القرار الصحيح .
مشهد "الطلاق" بداية من نزولى من المنزل وحتي وصولي بيت أهلى والحديث مع والدي الذي يقوم بدوره الفنان أحمد بدير، حيث تم تصويره كاملاً في"وان تيك" مرة واحدة بالرغم من طول المشهد .
جميع الشخصيات بالمسلسل ضحايا لاسباب عديدة تحملها كل شخصية منهم، فمثلا مريم وعلا ضحايا لانه تم الضحك عليهم من أزواجهما، والدة عصام لانها لم تربي ابنها بشكل سليم، وبالتالي تعبانة بسبب ما يقوم به، وعصام نفسه لانه للاسف لم يتربي بشكل سليم، وشريف لاقى كل الدلع من والدته ولم تجعله يتحمل المسئولية .. وغيرها ، فجميع المشاكل التي واجهناها في المسلسل كانت أساسه التربية .
رسالتنا كانت هى التربية السليمة للابناء والصراحة بين الازواج ، فيجب على الامهات تربية اولادهم بشكل سليم وسوي، وان يتعلم كل شاب قبل التقدم لاى فتاة ان يكون صريح ويظهر بشخصيته الحقيقية وجميع صفاته .
الفكرة ليست في مسلسل قصير او طويل، لانه من الممكن ان يكون مسلسل ذات حلقات قليلة ولكنه لا ينال إعجاب الجمهور، أو مسلسل طويل وناجح مثلما حدث في مسلسل " عروس بيروت" وهو يضم 180 حلقة، وبالرغم من ذلك كلن ينتظره المشاهد ، لذلك الاهم هو فكرة الموضوع الذي يتم مناقشته وسرد الورق المشروع ككل ، النجاح ليس له مقياس أو شروط بعينها.
لم اقصد ان احدث هذا الجدل، الفكرة إنني منذ شهر ديسمبر الماضي وحتي شهر يوليو لم اتواصل بشكل كبير مع الجمهور وكنت مختفية ، لذلك كان ظهوري مفاجئاً للجميع .
لم يفرق لي نهائياً، ونشري للصورة لانني كنت اخرج للمرة الاولى بعد غياب طويل بسبب ظروف عديدة، لذلك لم اشاهد اي تعليق ولم اتابع ماذا حدث .
اطلاقاً .. "هضايق نفسي ليه، حتى لو هناك أشخاص سعداء بما وصلت له، لا يهمني رأى أحد "بالحلو او بالوحش"، لان هذا الامر لا يخص أي شخص " محدش له علاقة بجسمي وشكلي " ، ما يهم جمهوري هو شعلي فقط، واي شئ خارج إطار العمل "ميخصش حد ".
نعم .. لان الحياة الخاصة لا تهم أحد، وهناك كواليس عديدة لهذا اللقاء الذي انتشر لاحمد ، لا احد يعرفها، حيث ان هذا الشخص سأله أكثر من سؤال " لايصح سؤالهم"، كما ان هذا الامر تم بعد يوم واحد فقط من وفاة والدته، فكان لابد ان يتواجد" التقدير للظروف .
لا.. بل توقعت ان يكون بشكل أكبر مما حدث، لانني لو مكانه سيكون ردي اسوأ بكثير.
لا .. لسه بدري أنا مازالت صغيرة ولدي أشياء عديدة اريد ان اتعلمها واعرفها .
أحب هند صبري، فهي الايقونة بالنسبة لي، اراها فنانة متكاملة شكلاً ومظهراً وثقافة فهي " أشيك ست في الدنيا" .
اتمنى تقديم الاكشن، فأنا لدي استعداد للجري والنط وضرب النار ومسك المسدسات.
نعم افكر جداً، ولكنني انتظر العمل المناسب،حتى لا اقدم اي عمل والسلام واكون مثل الجميع اغني وخلاص، كما إنني لا اريد تقديم غناء عربي حتى اسعد الجمهور وانا اكون زعلانة، أو العكس ، أقدم اجنبي لاكون مبسوطة واجعل الناس غير راضيين ، فأنا احاول ان اجد عمل في المنتصف ليكون ملائم لي وللجمهور في نفس الوقت .
هذا الفيلم هو أول بطولة لي في عالم السينما، فهو فيلم "ميوزيكال رومانسي درامي"، وسيكون به استعراضات ورقص وعزف، وغنيت فيه بلهجات عديدة ومختلفة، وانا متحمسة جداً له .
نعم .. كان هناك تمارين وتسجيل وتصوير، وبالرغم من كل هذا فأنا أحب كواليسه، لانه على قدر تعب الانسان، ربنا بيعوض، وانا تعبت في هذا العمل كثيراً، لذلك انتظر رأى الجمهور ومشاهدتهم الفيلم عند طرحه بالسينما .
اترك تعليق