بطلة اليوم هى شيماء محمد عبدة تبلغ من العمر 30 عام شيماء ليست مثل اى فتاه عادية لانها سلكت طريق قد يسلكة البعض منا عندما يكبر بالسن وليس ببداية العمر حيث أنها طالما حلمت انها تساعد الجميع لمجرد رؤية الفرحة فى عيونهم وانها منذ نعومة اضافرها تساعد وتتطوع باعمال الخير حتى تخرجت ووقفت فى بداية الطريق..
لتدمج بين حب الخير والتطوع وحبها للاعمال اليدوية وانها وجدت ان هناك فتيات يعانين ليلة الزفاف من عدم توافر فستان الفرح والميك اب بسبب ارتفاع الاسعار وغيره لتشعر الفتاة انها لن تكون جميلة فى يومها هذا التى تنتظرة كل فتاة لتكون ملكة.
ومن هنا قامت شيماء بتجميع العديد من فساتين الافراح التى تبرع اصحابها بها لها وقامت بخياطة ما يحتاجة البعض وكانت تتبرع لمن تحتاج وتوسعت فى عملها ليشمل الفستان والميك اب والحنة لتشعر الفتاة ان لديها عائلة وخاصة ان عمل شيماء وفريقها كان موجة للفتيات اليتامى او ظروفهم لا تسمح لهم.
وخاصة أن هناك العديد من يحتاج وانهم شاركوا باكثر من عمل خيرى لعمل حفلات الحنة من فريق اسوانى لديها واسعدوا للمئات وتعددت الصور الانسانية التى شاركوا بها ولكن اكثرهم انهم اسعدوا فتاة مريضة كانسر بتحضير فستان الفرح وعمل حنة وحضور زفافها وكان كل هذا بدون اى مقابل بجانب انها تقدم خدمة السعر على قد الايد فلديها فساتين بالاتيلة الخاص بهاحيث ان اسعارها متوسطة تلائم الجميع .
اترك تعليق