وقع الروائي والشاعر والإعلامي المصري وليد علاء الدين روايتيه كيميا والغميضة في جناح دار الشروق بمعرض الشارقة الدولي للكتاب وذلك على هامش فعاليات المعرض الذي انطلق الثلاثاء 2 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 13 والتقى علاء بجمهوره من عشاق كتاباته وعدد من زوار المعرض من عشاق القراءة حضروا خصيصا من كل مكان للشارقة التي تتوهج بمعرضها المتميز ، وقد بث جناح الشروق جانبا من التوقيع مباشرة عبر الفيديو على صفحة الدار وكذلك صفحة الكاتب الذي دعا في كلمته كل القراء إلى التفاعل مع رؤيته في الروايتين طالبا منهم طرح الآراء
والملاحظات حول كتابته بمنتهى الصراحة وذكر ما فيها من إيجابيات وسلبيات من وجهة نظرهم ودعاهم إلى فتح حوارموضوعي حول القضايا التي يطرحها في روايتيه وفي معظم كتاباته وما يشغله بشكل عام ويؤرقه دائما كإنسان وككاتب ويتبدى جليا في موضوعات أعماله وفي رؤاه التي يطرحها على ألسنة شخصياته وعبر أحداث رواياته، وفي تصريح خاص لجمهورية أون لاين قال علاء الدين على هامش توقيعه متحدثا عن مضمون الروايتين اللتين تتناولان موضوعين مختلفين أحدهما تاريخي أو يتناول جانبا من التاريخ والآخر ينقل حساسية العصر الأول "كيميا" والثاني "الغميضة"
تاريخ بلا تزييف
وعن الأولى قال:
أنا غير راض عن فرض أي توجه والترويج له دون تناوله بشكل موضوعي، وأعلم أن الموضوعية في الأدب صعبة ، لاسيما حين تتناول موضوعا تاريخيا وأضاف أنا كذلك ضد أن يكتب الروائي عن التاريخي كما يرى ودن ضابط ومن منطلق " أنا حر" فالروائي لابد أن يكتب بمنهج وبلا تزييف و قد حاولت تطبيق هذا في روايتي "كيميا" حيث ذكرت الحقيقية التاريخية كاملة وموثقة ثم أضفت ما أردت من الخيال، فالرواية لعبت لعبة العوالم الموازية وفي إطار الحلم الذي يقع فيه علاء الدين البطل ابن جلال الدين الرومي وقد ساعدني تشابه اسمي معه في هذه المراوغة الأدبية وإحداث نوعا من التماهي مع البطل
بلا أقنعة
أما تعليقه على " الغميضة" وما تثيره فأوضح : هذه الرواية تحديدا بذرتها الأولى كان حوارا مطولا على صفحتى على الفيس مع أحد الأصدقاء من المثقفين الذين يجيدون ارتداء الأقنعة ، فبعد نشر مقال لي في جريدة المصري اليوم بالتزامن مع ما أثير عن منع النقاب في الأماكن العامة ودفاع البعض عن حرية ارتدائه ورأيهم أنه شارة دينية بينما رأى آخرون عكس ذلك ..وهنا طرحت أنا حق المجتمع وحقي في معرفة صاحب الوجه الذي ألتقيه في الشارع والعمل إذ كيف أطمئن لأن يدخل أحد مكتبي أو يجلس بجواري في المواصلات العامة وهو مختبئ خلف قناع أو نقاب ..إن الشخص الذي يتخفى فعليه أن يبتعد عن الانخراط في الحياة المدنية..
أضاف وليد :الغريب أن الكثير من المثقفين يرتدون أقنعة مختلفة وبعضهم عبر نقاش حاد على صفحتي ألهمني فكرة هذه الرواية حيث اكتشفت أن هذا المثقف يرتدي قناعا أما
اترك تعليق