أطلق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أمس السبت، إشارة بدء ماراثون الركض الذي تنظمه مبادرة "شباب يدير شباب" علي مستوي جميع محافظات الجمهورية.
وشهدت محافظات مصر المختلفة انطلاق فعاليات اكبر ماراثون متطوعى الشباب "YLY"، بهدف تشجيع جميع الفئات على ممارسة الرياضة.
وانطلق الماراثون من قلب القاهرة الكبرى مُمتدًا لشرق الجمهورية وغربها وصولًا لجنوبها، مُتَمثِّلًا فى محافظات "القاهرة الكبرى، الإسماعيلية، الوادى الجديد، المنيا، قنا، أسيوط، السويس، الدقهلية، الغربية، البحيرة، أسوان، سوهاج، الشرقية، الإسكندرية، القليوبية، مطروح، الفيوم، بنى سويف، المنوفية، ودمياط".
وتعمل وزارة الشباب والرياضة على طرح العديد من المبادرات الشبابية التى تستهدف توفير بيئة آمنة وداعمة لهم للتعبير عن أحلامهم وطموحاتهم وأفكارهم، والتعلم واكتساب الخبرات والمهارات، وتعزيز ثقتهم فى أنفسهم وقدراتهم وإمكانياتهم وحثهم على تفريغ طاقتهم الكامنة واستثمارها بشكل إيجابى يخدمهم ويخدم مجتمعهم، وتشجيعهم على الابتكار والإبداع، وتشكيل هويتهم وتحقيق ذاتهم واستقلاليتهم، وصقل قدراتهم القيادية والسلوكية وإكسابهم العلم والمعرفة لرفعة وطنهم، وتبنى أفكار جديدة للمساهمة فى تنمية مجتمعهم، وإحداث حراك مجتمعى بمشاركة الشباب بمختلف فئاتهم وأعمارهم، وترسيخ ثقافة التطوع؛ لخلق جيل من الشباب قادر على العمل والبناء.
وشارك وزير الشباب والرياضة في الماراثون الرئيسي الذي أقيم بمدينة السادس من أكتوبر بحضور عدد من قيادات الوزارة وأعداد كبيرة من الشباب المنضمين لمبادرة "شباب يدير شباب" YLY التي تتبناها الوزارة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي تقديم كل الدعم لمبادرة "شباب يدير شباب" وجميع الفعاليات والأنشطة المنفذة والتي تتماشي مع رؤية الوزارة في دعم ومساندة الشباب، وتنفيذ البرامج التي تتوافق ومتطلباتهم، مشيراً أن المبادرة تعكس فلسفة التطوع، والمشاركة المجتمعية الإيجابية لدي الشباب.
وأشاد الوزير بالماراثون الرياضي الذي تقيمه المبادرة علي مستوي الجمهورية، وإقبال مجموعات كبيرة من الشباب للمشاركة به بما يؤكد أهمية ممارسة الرياضة، ودورها الإيجابي في تكوين الشخصية الإيجابية، والحفاظ علي صحة المواطن، مثنياً علي التزام جميع أعضاء المبادرة، ورغبتهم في المساهمة المجتمعية.
وتستهدف المبادرة تنظيم فاعليات الوزارة والتواصل والعمل على دعم الشباب، وتدريب وتثقيف الشباب واستثمار مهاراتهم وتطويرها وإكسابهم مهارات جديدة، ورفع طاقتهم، ودمجهم بشكل أكثر فاعلية فى أنشطة المجتمع، وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة فى فاعليات الوزارة، وتشجيعهم على العمل المجتمعى ورفع روح التعاون بينهم لخدمة مجتمعهم ووطنهم، والترويج لأنشطة الوزارة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، والعمل على إعداد معسكرات وورش عمل تدريبية للمشاركين بالمبادرة من أجل تحقيق تلك الأهداف.
اترك تعليق