هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الأمن الوطنى ينجح فى تحرير رهائن بلطجى الفيوم .. اقتحموا المنزل وانقذوا المحتجزين واصابوا المتهم


نجحت قوات تحرير الرهائن بالأمن الوطنى في إنقاذ رهائن الفيوم، بعد اقتحام مسكن البلطجي الذي احتجزهم، حيث فجّرت قوات الأمن الأبواب المحصّنة للمنزل وأصابت البلطجي بطلق ناري، وحررت أفراد الأسرة دون خسائر في الأرواح.


اصابة المتهم والعثور على سلاح آلى وبندقية وعدد من الطلقات النارية 

البلطجى قتل والدة زوجته والقاها بفناء المنزل قبل الاقتحام بساعات وقام بتعذيب أفراد اسرته  بكل قسوة خلال فترة الاحتجاز

قوات الشرطة مارست كل أنواع القدرات والامكانيات فى التفاوض معه 

الأقتحام تم على  أعلى مستوى من التدريب للحفاظ على حياة المحتجزين

وعقب اقتحام المنزل والسيطرة على البلطجي، اكتشف رجال الأمن الوطني أنّ البلطجي قتل والدة زوجته وألقاها في فناء المنزل قبل الاقتحام بساعات، وعذّب أفراد أسرته وضربهم بقسوة خلال فترة الاحتجاز.

وجدت قوات تحرير الرهائن بالأمن الوطنى صعوبات قوية فى التعامل مع بلطجى الفيوم، الا ان التدريبات الاحترافية التى خضعوا لها وما يمتلكوه من كفاءة امنية ساهم فى نجاح العملية الأمنية الدقيقة.

الصعوبات تتمثل فى حيازة المتهم لأسلحة عديدة، ووجود ضحايا ربما يلحق بهم ضرر، فضلا عن الأبواب المصفحة التى اتخذها الجانى ستارًا للاختباء خلفها، ووعورة المكان نفسه، لكن عزيمة رجال الأمن الوطنى قهرت كل هذه الصعوبات واقتحمت المكان ونفذت عملية تحرير الرهائن بنجاح كبير.

وفى عملية نوعية رفعت شعار الحفاظ على أرواح المحتجزين من الأطفال والنساء، نجحت قوات إنقاذ الرهائن بالأمن الوطنى فى إنقاذ وتحرير أسرة تعرضت للخطف والتعذيب على يد بلطجى بالفيوم.

قامت القوات باقتحام منزل البلطجى بالفيوم بعد تفجير الأبواب المحصنة، واستطاعت إنقاذ أفراد الأسرة قبل أن يتمكن البلطجى من إصابة أفراد الأسرة، وخلال عملية الاقتحام تبادل البلطجى إطلاق النار مع القوات، مما أسفر عن إصابته بطلق نارى.

وعقب تحرير الأسرة تبين أن البلطجى قام بقتل والدة زوجته ثم ألقى بجثمانها بفناء المنزل قبل عملية الاقتحام بساعات، كما أنه مارس كل أنواع التعذيب ضد أفراد الأسرة المختطفة، وضربهم بكل قسوة خلال فترة الاحتجاز.

ومارست قوات الشرطة المنفذة للعملية كل أنواع القدرات والإمكانيات فى التفاوض حتى عملية الاقتحام بمعرفة القوات على أعلى مستوى من التدريب للحفاظ على حياه المحتجزين، حيث كان الهدف الرئيسى للعملية هو حماية أرواح المحتجزين من الأطفال والسيدات.

وعثر لدى البلطجى على سلاح آلى وبندقية وعدد من الطلقات النارية.

وكان أيمن عبد المعبود، 44 عاما، مسجل خطر، والشهير باسم «خُط الفيوم»، احتجز زوجته ووالدتها وأبناءه، وشقيقة زوجته، وأفراد أسرتها، بعدما سمع أهالي منطقة منشأة عبدالله دوي إطلاق نيران بمنزله، ثم أصدر أكثر من بث مباشر، قال فيها إنّه اكتشف عمل زوجته وأسرتها في الدعارة والأعمال المنافية للآداب منذ 17 عاما، وأنّ الأسرة استدرجت عشرات الفتيات والأطفال وضمّتهن لشبكتهن التي كان يتردد عليها الكثيرون.

وكشف خلال البث أنّه مجني عليه وليس جانيا، إذ خدعه شقيقاه وجعلاه يتزوج من ساقطة دون أن يدري نظرا لأنه كان محبوسا فترة طويلة ثم خدعته زوجته بإدارة منزله لممارسة الدعارة في غيابه كما كانت تعطي ابنه منوما حتى أُصيب بجلطة .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق