قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده مستعدة لتقاسم الخبرات في مجال اللقاحات ومكافحة كورونا مع دول العالم.
وأضاف أن ذلك الأمر سيصب فى مصلحة جميع الشعوب في العالم.
وتابع: "أود أن أشير إلى أن روسيا تسعى لتقديم مساهمة حقيقية في حل مشكلة ضمان الوصول المجاني وغير التمييزي للقاحات ضد كورونا لسكان جميع دول العالم.
واستطرد: نؤيد تطوير إجراءات الإعتراف المتبادل وشهادات التطعيم التي يستحيل بمعزل عنها في ظل الظروف الحالية ضمان حرية تنقل مواطني دولنا في المنطقة.
كما أشاد بوتين بدور حكومات دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ في "العمل معا لتوطين إنتاج اللقاحات".
ولفت إلى أن موسكو مستعدة لمشاركة خبرتها في مكافحة الوباء، والتبرع باختبارات كورونا والكواشف التشخيصية، وتوسيع برنامج التدريب لعلماء الأوبئة من دول (آسيان) في مركز فلاديفوستوك لدراسة مشاكل السلامة الحيوية في المنطقة".
كما اقترح إطلاق آلية تفاعل لمكافحة الوباء تحت رعاية قمة "شرق آسيا"، مؤكدا أن "الخبراء الروس سيقدمون قريبا مقترحات فعالة على هذا الصعيد".
وقال: "من المهم أن لا تضعف الدول جهودها المشتركة".
وأضاف: "هذا أهم بالنظر إلى حقيقة أن التحديات والتهديدات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لم تتراجع، بل تتفاقم الصراعات المزمنة، وتندلع نزاعات جديدة".
ولم يستبعد بوتين، أن "انطلاق جولة جديدة من سباق التسلح... لاحظنا مرارا وتكرارا أنه مع إنهاء معاهدة تقليص الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، واجهت المنطقة احتمال ظهور هذه الأسلحة الضاربة على امتداد أراضيها، وبالتالي مع احتمال ظهور أسلحة جديدة، تبرز بوادر سباق التسلح".
واختتم أن روسيا أعلنت وقفا أحاديا لنشر مثل هذه الصواريخ ودعا للانضمام إلى المبادرة"، مشددا على أن "الاقتراح لا يزال ساري المفعول وتزداد أهميته".
اترك تعليق