رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الخلاف علي مقابل ممارسة الرذيلة وراء مقتل شابين أبناء عمومة بطعنات في الدقهلية
كشفت مباحث الدقهلية غموض العثور على جثتين لشابين من محافظة الدقهلية، علي طريق "مرشاق" مركز دكرنس، و بهما طعنات متعددة وملقان في طريق زراعي، وأبلغ الأهالي عن وجودهما وجري نقلهما إلي مستشفى المنصورة الدولي، تحت تصرف النيابة العامة ، لتبدأ المباحث خطتها لكشف غموض الحادث خاصة وأنهما ليسوا من أهالي المنطقة، وتبين أن وراد الحادث سيدة اعتادت علي ممارسة الرذيلة بمقابل مادي، إلا أنها اختلفت مع أحد الشابين، واستعانت بصديق لها لأخذ حقها واستدرجت المجني عليه الذي حضر ومعه ابن عمه علي موتوسيكل من الشرقية وكان في انتظارهما شقيقين فقتلاهما.
تلقي اللواء سيد سلطان، مدير أمن الدقهلية، أخطارًا من اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا لمأمور مركز شرطة دكرنس من أهالي منطقة "مرشاق" بالعثور علي جثتين، وتبين ان معهما أورقهما الثبوتية، وهما: "محمود م. م."29 سنة من مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، وابن عمه "عمر إ. م." وبهما بطعنات سكاكين متفرقه بالجسم، وأمرت النيابة العامة بنقلهما إلي مستشفى المنصورة الدولي، وأمرت بتشريحهما وصرحت بتسليم الجثتين لذويهما، وطلبت تحريات المباحث حول الحادث وملابسته.
ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث تحت إشراف مدير مباحث الدقهلية، والأمن العام، ومباحث دكرنس، وتوصلت جهود فريق البحث وتتبع كاميرات المراقبة واستخدام الوسائل الحديثة أن وراء ارتكاب الحادث سيدة تدعو "ع" ومقيمه بندر دكرنس اعتادت على ممارسه الرذيلة مقابل مبالغ مالية وتعرفت على المجني عليه المدعو "عمر"وحدث خلاف ما بينهم في الاجر المتفق عليه في محافظة الشرقية.
وتبين أن المتهمة استعانت بصديقها "م. ط" لأخذ حقها، واتصلت بالمجني عليه "عمر" وطلبت منه أن يحضر إلي مدينة دكرنس لممارسة الرذيلة معها، وذلك بغرض الانتقام منه، إلا أنه سافر إليها، ومعه نجل عمه المجني عليه الثاني، واستدرجتهما إلي شقة في دكرنس.
واستعان "م. ط"، بشقيقه "ع. ط."، واتفقوا فيما بينهم بقتل المجني عليهم وسرقه الدراجة البخارية بحوزتهم وبالفعل قاموا بقتلهم والاستيلاء على الدراجة البخارية وتليفون محمول كان بحوزتهم
وتمكنت مباحث الدقهلية من ضبط المتهمين، والدراجة البخارية والأسلحة المستخدمة والموبايل.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم لاتخاذ الإجراءات القانونية.
اترك تعليق