هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

7 قطاعات ازدهرت بسبب انتشار فيروس كورونا!

من بين الآثار العديدة الأخرى التي تسبب بها فيروس كورونا هو أنه جعل الناس يُفكرون في إمكانية العمل في الوظائف والخدمات من المنزل والتي سيكون الطلب عليها مرتفعًا بمجرد انتهاء الأزمة. فعلى الرغم من الآثار السلبية الكارثية التي تسبب فيها هذا الوباء إلا أنه أدى إلى تسريع اتجاهات عمل مُعينة مع خلق اتجاهات جديدة أيضًا،


لذلك فليس من المستغرب أن أغلب الشركات والدول والبنوك في الوقت الحالي أصبح لديها ميل تكنولوجي ونظرة يائسة تجاه المنشآت التقليدية، فكما قال أحد المستشارين الماليين: "ستُخرجنا الرعاية الصحية والتكنولوجيا من هذه الأزمة وأي أزمات مستقبلية مُشابهة".

على الرغم من أن التنبؤ بفيروس كورونا كان صعبًا إلا أن التنبؤ بآثارها الاقتصادية على المدى المتوسط والطويل أصبح سهلًا فهناك الكثير من القطاعات التي أصبحت "مُجبرة" على التحول التكنولوجي وتوظيف العاملين من منازلهم والإعتماد على التجارة الإلكترونية بدلًا من أشكال التجارة التقليدية. بالفعل فإن الكثير من القطاعات الآن قد وجدت في التكنولوجيا بيئة تشغيلية أرخص وأشمل وأكثر إنتاجية بدايةً من منصات التعليم الإلكتروني، والمتاجر الافتراضية، وقطاعات الخدمات العامة، وحتى منصات الترفيه مثل نتفلكس وكازينو اون لاين الكويت! فيما يلي بعض من أهم القطاعات التي من المُمكن أن تقوم بالكامل عبر شبكة الإنترنت دون الحاجة إلى الإعتماد على أي منشأة تقليدية، ويُمكنك التعرُف على هذه القطاعات وتدريب مهاراتك على الوظائف التي تطلبها لكي تتمكن من التكيف مع اتجاه التحول التكنولوجى الحالي.

  1. التعليم عبر الإنترنت

جراء إغلاق المدارس وُلدت الحاجة إلى خلق طرق جديدة للتواصل بين الطُلاب والمُعلمين، يقول مارك باترسون، المدير التنفيذي لمنصة Magnet المتخصصة في تقديم مجالات التعليم الإلكتروني الافتراضي: "كلما طال الإغلاق زادت الحاجة إلى مزيدٍ من منصات التعلم الإلكتروني".

في الصين، عندما أُغلقت المدارس، شهد قطاع التعليم عبر الإنترنت طفرة كبيرة. على سبيل المثال فإن برنامج TAL Education شارك مع أكثر من 300 مدرسة عامة لبث فصول مجانية للطلاب في جميع مُقاطعات الصين. تقوم الشركات الأخرى أيضًا بتطوير أدوات بيانات لتحليل أداء الطلاب ومساعدة المعلمين على تتبع تقدمهم.

  1. الرعاية الصحية

هناك حاجة ملحة ودائمة لتقديم مجموعة ضخمة من الخدمات الصحية بدايةً من التمريض إلى تطوير اللقاحات، لقد لفت انتشار فيروس كورونا أنظار دول العالم إلى قلة الأموال المُخصصة للرعاية الصحية والمستشفيات في كل دول العالم وليس الدول النامية فقط. بالإضافة إلى ذلك، فهناك الكثير من الأطباء الذين يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يكون أداة فعَّالة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المُستقبلية، يقول باترسون: "لقد بدأنا للتو في تجربة كيفية الاستفادة من بعض تلك الأدوات". يُمكن لهذه الأداة أن تكون فعَّالة في كل مناحي الصحة العامة بدايةً من علم الأوبئة إلى رعاية الطوارئ والبيانات والبحوث المخبرية والرصد والتتبع.

ويقول: "قد يُظهر الباحثون اهتمامًا أكبر بهذه المجالات وقد نشهد أيضًا زيادة في التمويل الحكومي المستمر في هذا القطاع".

  1. الخدمة العامة

لقد أدى انتشار فيروس كورونا إلى إلقاء المزيد من الضوء على قطاع الخدمة العامة بشكل لم يسبق له مثيل من قبل. فعلى الرغم من أن قطاع الخدمة العامة يحتوي على دورات روتينية طويلة إلا أنه قد اتضح أن الإنترنت يُمكن أن يكون بديلًا فعَّالًا للإجراءات الروتينية.

  1. التجارة الإلكترونية

اتجهت كل الأنظار إلى أمازون مؤخرًا عندما أعلنت أنها وظفت أكثر من 175،000 موظفًا جديدًا خلال فترة الجائحة، وهذا ليس سوى مُؤشر واحد على تزايد الطلب على التجارة الإلكترونية حول العالم.

مع انطلاق التجارة الإلكترونية، تزداد المدفوعات الرقمية معها لذلك فقد انتشر مؤخرًا عمليات الدفع على الإنترنت بالبطاقات البنكية والبطاقات مسبقة الدفع ومحافظ الهواتف المحمول وغيرها من الوسائل غير التلامسية.

  1. التسليم والنقل

كجزء من الخدمات التي أصبحت حيوية جدًا طوال فترة الأزمة فقد قفز التوصيل والنقل إلى مكان رئيسي على خريطة الاقتصاد العالمي. هناك دائمًا قوة عاملة كاملة وجاهزة تعمل خلف الكواليس للتأكد من أن كل مستهلك سيحصل على السلعة التي يرغب فيها - بدايةً من مديري الخدمات اللوجستية إلى عمال الفرز والمرسلين وشركات النقل وسائقي الشاحنات المحترفين. هناك مجموعة كاملة من الوظائف والصناعات التي ستظل مهمة خلال فترة التعافي. إنها قوة عاملة ستحافظ حرفيًا على حركة الاقتصاد العالمي.

  1. الأمن السيبراني

قبل وقت طويل من انتشار الوباء، كانت هذه صناعة ضخمة بالفعل. ومع ذلك، فإن الأزمة تجلب رؤية أكبر لهذه الصناعة. على سبيل المثال، في الوقت الحالي يتجه المزيد والمزيد من المستخدمين إلى أدوات مثل Zoom للتواصل مع بعضهم البعض، ومع ذلك، فإن تزايد اعتماد المستخدمين على الإنترنت يجب أن يتبعه مستوى أمن سيبراني مُرتفع أيضًا.

  1. العمل عن بعد والمنصات الرقمية

الآن وقد أصبح الكثير من الأشخاص يعملون من المنزل، فليس من المستغرب أن تشهد المنصات الرقمية مثل Zoom و Microsoft Teams و Skype زيادة في عدد مستخدميها.

الخلاصة

لقد أدَّت فترة انتشار فيروس كورونا إلى تسريع عملية التحوَّل الإلكتروني لكثيرٍ من المجالات العملية والخدمية والاجتماعية، وفي الوقت الحالي لا توجد أي عقبة تمنع أي شخص عن البدأ في نقل عمله إلى منزله أو إلى أي مكان آخر والإستمتاع بمستوى أعلى من الحرية والتخلص من قيود العمل من مقر مُحدد.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق