وضع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط حجر الأساس لمشروع صرف صحي قرى مركز الفتح والذى يتكون من محطة معالجة بقرية عرب الكلابات و22 محطة رفع بتكلفة 1.7 مليار جنيه ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري لتوصيل خدمات الصرف الصحي للقري الأكثر احتياجاً والتوسع في المشروعات التنموية والخدمية بقرى ومراكز المحافظة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذًا لخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
شارك المحافظ في وضع حجر الأساس كل من المهندس ناجح عبدالرحمن رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط وعبدالرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح والمهندس صابر عبدالرؤوف مدير تنفيذ الأعمال بالجهاز والمهندسة وفاء أحمد سيد مدير تنفيذ الأعمال بالجهاز والمهندسة هبة مصطفى مدير الأعمال المدنية بالهيئة والمهندس سيد حسان مدير فرع شركة المقاولون العرب بأسيوط الشركة المنفذة للمشروع والمهندس مصطفي عبد المقصود نائب مدير الفرع والمهندس خالد بديع مدير مشروعات شرق أسيوط والمهندس محمد سمير مدير مشروع محطة معالجة صرف صحي عرب الكلابات والعديد من القيادات التنفيذية ومسئولي الهيئة القومية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة.
حيث قام محافظ أسيوط بوضع حجر الأساس وتفقد الاعمال التى بدأت بمحطة المعالجة واستمع إلى شرح من المهندس ناجح عبدالرحمن عن المشروع الذي تنفيذه شركة المقاولون العرب ويتكون من محطة معالجة سيتم إقامتها على مساحة 20 فدان بطاقة انتاجية 20 إلى 40 ألف م3/ يوم و 22 محطة رفع ويخدم المشروع 24 قرية بمركز الفتح ويستفيد منه 450 ألف نسمة ووجه المحافظ مسئولي الجهاز التنفيذي للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والشركة المنفذة بالإلتزام بالجدول الزمني لتنفيذ المشروع ومراعاة معايير الجودة في تنفيذ الأعمال.
وأكد اللواء عصام سعد أن المحافظة لديها خطة متكاملة لتوصيل الصرف الصحي لجميع القرى لافتًا إلى إنه جارى تنفيذ 153 مشروع صرف صحي منها 9 محطات معالجة بتكلفة 14 مليار جنيه ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة والمشروع القومي لتطوير الريف المصري والذي يستهدف إحداث تطوير شامل لكافة القطاعات الخدمية بالقرى وتقديم خدمات أفضل للمواطنين وتحقيق تنمية حقيقية غير مسبوقة على أرض الواقع بإستثمارات عملاقة خاصة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجاً مشيرًا إلى أن نسب تنفيذ مشروعات الصرف الصحي وصلت إلي نسب مرضية وذلك في إطار حرص المحافظة علي النهوض بمستوي الخدمات المقدمة وتطبيق مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة.
كشف الدكتور طارق الجمال عن دعم إدارة الجامعة المتواصل لكافة الإنجازات العلمية والطفرات المستحدثة خاصة المتعلقة بالقطاع الطبي والذى يعد أكثر القطاعات حيوية لارتباطها بصحة وسلامة المرضى ، لافتاً أن الجامعة تزخر بالكوادر الطبية التى استطاعت إن تجمع بين الدراسة النظرية على يد صفوة من كبار الأساتذة والمتخصصين فى المجالات المختلفة وبين التطبيق النظري والتدريب على إجراء العمليات الجراحية المتقدمة والتى تمثل تحدياً كبيراً لهؤلاء الأطباء والذين أسهموا فى تقديم انتاج علمى وعلمى متميز.
جاء ذلك تعقيباً على التقرير المقدم له من الدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والذى يفيد بتنظيم قسم الجراحة العامة بكلية الطب لأول ورشة عمل فى صعيد مصر عن جراحات الرقبة بالمنظار.
وفى هذا الإطار فقد أشار الدكتور علاء عطيه ان تلك الورشة تعكس حرص القسم على مواكبة التطورات العلمية المتلاحقة فى مجال الجراحات والتى تسهم فى تعزيز المنظومة الطبية بالمستشفيات الجامعية بكافة تخصصاتها والتى يتردد عليها ملايين المرضى من شتى محافظات الصعيد، مؤكداً على دور تلك الورش فى فتح الآفاق أمام تبادل الخبرات فضلاً عن صقل وتدريب الأطباء حديثى التخرج.
وعلى صعيد متصل فقد ثمن الدكتور إيهاب فوزى المدير التنفيذى لمستشفيات أسيوط الجامعية على جهود كوادر قسم الجراحة العامة والتى أسفرت عن تنظيمه لأول ورشة فى صعيد مصر والتى استطاعت ان تدخل تقنية جديدة فى جراحات الرقبة إلى قسم الجراحة العامة وهى إجراء جراحات الرقبة بالمنظار وبدون فتح جراحى بالرقبة ، وهو يعد إنجازاً طبياً متميزاً فى هذا المجال.
ومن جهته فقد أوضح الدكتور مصطفى ثابت رئيس قسم الجراحة العامة ان القسم دأب على مواكبة كافة التطورات العلمية المتلاحقة فى مجال الجراحات وخاصة استخدام المنظار فى الجراحة والتى تعد من أحدث الطرق الطبية المستخدمة لعلاج العديد من الحالات المرضية ، موجهاً شكره لإدارة الجامعة لدورها فى إفساح المجال لتنظيم الورش العملية واللقاءات العلمية التى تلقى الضوء إلى كل ا هو جديد فى تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة وتمثل املاً للمرضى.
وحول تفاصيل الورشة فقد أشار الدكتور مصطفى عبدالغفور الأستاذ بالقسم ومنظم فعاليات الورشة ان الورشة تضمنت إجراء عمليتين جراحيتين الأولى استئصال جزئى للغدة الدرقية بواسطة المنظار عن طريق مدخل الإبط والثدي ، والثانية هى استئصال الغدة اللعابية أسفل الفك السفلى بواسطة المنظار وقد تمت العمليتين بنجاح باهر وقد شهدت الورشة حضور الدكتور اسلام عبده الذهبى أستاذ مساعد جراحة الأورام والمناظير بجامعة المنصورة ، مضيفا ان الورشة تكللت بالنجاح بفضل جهود كوادر القسم م والذين ساهموا فى خروج الورشة بهذا التميز وهم الدكتور محمود ثابت ايوب مدرس الجراحة العامة ، والطبيب أحمد جمال حمدان مدرس مساعد الجراحة العامة.
اترك تعليق