هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خبير دوائي: السيسي يعبر بالشركات الوطنية في صناعة الأدوية عبورًا جديدًا

 صرح الدكتور حسين فرج الخبير الدوائي، أنه كان حريص علي توجيه رسائل تشجعية لأبنائه في انتصارات أكتوبر، مؤكدا  أن البطل الحقيقي في الحرب المجيدة هو الرجل المصري بداية  من الرئيس الأسبق الراحل أنور السادات الي اصغر مواطن مصري شريف كان يعمل ليل نهار  لصالح الوطن. 


وأضاف فرج، قائلا:" ربنا بيختار لمصر رؤسائها القادة القادرين علي اخراج الوطن من اي أزمات بداية من الرئيس جمال عبد الناصر وصولا للرئيس عبد الفتاح السيسي والذي يعبر بمصر عبورا اقتصاديا جديدا، متخذا علي عاتقه الكثير من التحديات منها توفير الأمن الغذائي والدوائي لأبناء الوطن ليحيوا حياة كريمة.

 

كما أشار الدكتور حسين فرج، إلي النهضة التي يشهدها مجال صناعة الدواء المصري، وحرص القيادة السياسية المصرية علي تذليل جميع العقبات التي تواجه الشركات الوطنية الخالصة في هذا المجال، تحت شعار " صنع في مصر".


واضاف الخبير الدوائي في تصريحات صحفية، أنه خلال حرب اكتوبر،  كان المواطن المصري  مشحون بمشاعر غاضبة لاقصي درجة احتجاجا علي استمرار الاحتلال علي أرضه، مشيرا إلي أن  ذاكرته مازالت  تحمل الكثير من التفاصيل الخاصة بالفترة الحرجة التي عاشتها مصر قبيل انتصارات أكتوبر المجيدة.

 

ولفت إلي التحاق شقيقه بالجيش المصري في هذه الفترة، منوها إلي ان كل بيت وقتها علي أرض الوطن كان لديه عزيز وأكثر بالجيش المصري، يواجه لبعدور الغاشم، وكان الجميع يريد فقط الحرب  لاستعادة الكرامة المصرية بعد هزيمة ٦٧.


أضاف الخبير الدوائي، أنه مازال يتذكر لحظة مشاركة شقيقه في حرب اكتوبر  حيث تم تسريحه من الجيش في سبتمبر ١٩٧٣ في خطه التمويه لخداع العدو بعد خدمته لمده ٩ سنوات وعند سماعه خبر الحرب من الاذاعة سارع بارتدائه زيه العسكري للتوجه للميدان ورده علي محاولات والدته بتأجيل ذهابه للميدان حتي يتم استدعائه رسميا وكان رده "انا عارف مكاني في الميدان وزمايلي مستنيني دلوقتي هناك ومش هسبهم لوحدهم".


وقال':" كنت راجع من المدرسة، ووجدت  امي تحاول تمنع شقيقي من مغادرة البيت، بعد قيامه بارتداء الزي العسكري وابدا رغبته في المشاركة في الحرب، وخلال تبادل النقاش بينهما، قام أحد أصدقاءه بالنداء عليه ليذهبا سويا وهو الأمر الذي جعل شقيقي يحاول استرضاء امي بقوله يرضيكي يعني يا امي اصحابي يبقوا ارجل مني، وهنا ودعته باكية خوفا عليه وبالفعل عاد بعد فترة طويلة ظننا فيها أنه استشهد حيث كان مشارك في واقعة الدفرسوار".


 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق