قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشماتة موجودة في الإسلام، ومن لم يشمت فلا رجولة عنده.
وأضاف الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن الإسلام فيه ما يسمي بالسخرية وفيه كذلك ما يعرف بالشماتة ، منوها بأن السخرية والشماتة لا تجوز مع المسلم ولكن تجوز مع غير المسلم.
واستشهد الجندي بقوله تعالي "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ"، منوها الى أن الكفار والأعداء لا يمكن أن يكونوا خيرا من المسلمين، وبالتالي فالآية تدل على عدم جواز السخرية من المسلمين فقط.
وتساءل خالد الجندي : عدوك وعدو بني وطنك، كيف لا تسخر منه وهو يعاملك بسخرية؟
رد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ردا عنيفا، على كل من يستهين بسب النبي أو الإساءة إليه.
وقال الجندي، في لقاء له على فضائية "دي إم سي"، إن الشخص يغضب لو تجاوز أحد في أمه أو أبيه، بل ويشمت إذا أصاب هذا المتجاوز ضرر أو مرض.
وأضاف أن التجاوز في حق النبي أو الإساءة إليه يستدعي الغضب أضعافا مضاعفة للغضب عند سب الأم أو الأب، فالنبي يقول "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين".
وسخر خالد الجندي، ممن يرفضون الشماتة في من تجاوز في حق النبي وسبه ، فالشماتة جائزة في أعداء الله وأعداء الإنسانية وقاتلي أطفالنا.
اترك تعليق