هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

في صوت واحد يشكرون الرئيس.. البورسعيدية : المشروعات العملاقة بعثت شرايين الحياة في كل مكان

لم يتخيل أحد إنجاز مشروع محطة مصالحة مياه مصرف بحر البقر خلال عامين قفط. لينقذ بحيرة المنزلة من تلوث دام علي مدار سنوات طويلة.


"الجمهورية أون لاين" تحاورت مع عدد كبير من المهتمين ورصدت مشاعر البورسعيدية تجاه هذا الإنجاز الذي يعده البعض أنه لا يقل أبداً عن السد العالي.


يقول محمد حجازي - كيميائي: شعرت بالفخر والدهشة مع افتتاح هذه المحطة العملاقة التي تعتبر أكبر محطة معالجة للصرف الصحي الزراعي بالعالم. وقد حصلت مصر علي إثرها ثلاث شهادات من موسوعة ريكرز العالمية الأولي لأنها أكبر محطة بسعة 5.6 مليون متر مكعب يومياً والثانية لأنها أكبر محطة لمعالجة الحمأة "المخلفات الصلبة" لمياه الصرف والثالثة أكبر محطة لتوليد الأوزون  ومصدر دهشتي أن هذا الصرح الهندسي العملي العملاق تم إنجازه في 24 شهراً فقط. مما يدل علي إصرار القيادة السياسية. علي الانتهاء من المشروع في أقل وقت ممكن.


أشار إلي أن تحقق الحلم علي يد الرئيس السيسي وترجع أهمية هذه المحطة إلي منع التلوث ببحيرة المنزلة والذي كان يضخ فيها مصرف بحر البقر بملايين الأمتار من المياه الملوثة يومياً.. مما أدي إلي تدهور الثروة السمكية داخل البحيرة. وأيضاً أن هذه المحطة ستضخ المياه المعالجة إلي شمال سيناء لزراعة ما يقرب من نصف مليون فدان لتتيح فرص عمل للشباب وتزيد الإنتاج الزراعي والحيواني لمصر.


قال عادل اللمعي عضو مجلس الشوري ورئيس غرفة الملاحة ببورسعيد: كل الشكر للقيادة السياسية علي اتخاذ قرار إنشاء هذه الحطة العملاقة وفي وقت قياسي وأهم ما يميز هذه المحطة أنها ستعمل علي توسعة الرقعة الزراعية إلي ما يقرب من نصف مليون فدان وخاصة في أرض سيناء العزيزة علي قلوب المصريين ومما لا شك أن هذه المحطة ستعطي دفعة قوية لتحسين مستويات الزراعة والمياه بمصرنا العزيزة.

 

يقول محمد موسي - مشرف معديات: إن إنشاء محطة معالجة بهذا الحجم والشكل والتكنولوجيا هو إعجاز علمي بشهادة المؤسسات الدولية. كما أن مصر نجحت في جمع هذه المليارات وتوظيفها بما يعود علي المصريين عاجلاً وآجلاً بالنفع.


يشير نصر الزهرة - رئيس لجنة الوفد ببورسعيد: من أكبر فوائد محطة معالجة المياه سواء الصرف الزراعي أو الصناعي أو الصحي ونقل كل هذه الكميات الضخمة من المياه إلي سيناء لفتح حياة جديدة واستصلاح أراضي شاسعة وخلق مجتمع جديد للأيدي العاملة. لافتاً إلي أن المحطة تعد نقلة نوعية للحفاظ علي البيئة في شرق الدلتا وخاصة إنقاذ بحيرة المنزلة التي عانت كثيراً من التلوث عبر تاريخها.


يضيف: تقام المحطة علي مساحة 155 فداناً. وسيتم نقل مياه المحطة إلي أراضي شمال سيناء لتسهم في استصلاح حو 400 ألف فدان في إطار المشروع القومي لتنمية سيناء ولتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية.


أوضح أن بورسعيد ستشهد الخير بعد تطهير البحيرة لتعود الثروة السمكية وخيرات البحيرة وكذلك تعود الطيور الشتوية المهاجرة التي هجرت البحيرة منذ تلوثها مطالباً دراسة مشاريع سياحية في بيئة نظيفة ومياه نقية في البقية الباقية من بحيرة المنزلة.


أكد سامي الرشيدي - عضو مجلس الشوري السابق - أنها محطة غير مسبوقة ونثمن دور القيادة السياسية علي الفكر غير المسبوق والإرادة والعزم والتصميم علي أن نكون نحن سر قوة هذا الوطن. ناهيك علي الكم الضخم الذي أضيف بالفعل للرقعة الزراعية وهو ما يصل إلي 500 ألف فدان أصبحوا جاهزين للزراعة بخلاف تشغيل أهالينا وإنشاء مجتمع جديد بكل مناحي الحياة.. ونتمني من كل القيادات أن يكونوا علي مستوي سيادة الرئيس في الإنجاز والسرعة والصدق.


أما دكتور محمود محمد - الأستاذ بكلية التجارة - فقد أكد افتتاح محطة معالجة مياه الصرف الصحي تعتبر الأضخم في عصرنا الحديث من حيث التكلفة التي بلغت 20 مليار جنيه لما تحققه من فوائد عظيمة منها تنمية سيناء بـ 500 ألف فدان. مما يخلق فرص عمل وتنمية حقيقية وحياة للخروج من الوادي الضيق. مشيراً إلي أن الدولة وفرت علي المستثمرين قيمة وتكلفة استصلاح الأرض والفدان الذي بلغ تكلفة افدان الواحد 300 ألف جنيه وهي التكلفة الحقيقية للبنية الأساسية لزراعة الفدان مما يشجعهم علي الاستثمار في سيناء وتعميرها.


يشير هيثم حامد الشناوي إلي أن محطة المعالجة الثلاثية لمصرف بحر البقر. إحدي المشروعات العملاقة التي غيرت وجه مصر والمحطة منعت دمار البيئة المستمر منذ زمن ومنعت تداعي بحيرة المنزلة إحدي أخصب البحيرات السمكية بالعالم.


ويقول هاني العسيلي - موظف بالغرفة التجارية: هذه المحطة تساعد علي تعويض الفاقد المحتمل بسبب سد النهضة فضلاً عن مساهمتا في توطين آلاف الأسر والمزارعين في سيناء.


ويؤكد د. أحمد زغلف - رئيس حي الجنوب ببورسعيد - أن محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر في شرق بورسعيد تعد الأكبر من نوعها في العالم من حيث المساحة وكمية المياه المعالجة الثلاثية الصالحة لزراعة 400 ألف فدان في شمال سيناء حيث تنتج 5.6 مليون م3 يومي بما يعادل اتنين مليار متر مكعب سنوياً. وتصل المياه إلي محطة المعالجة عن طريق تحويل جزئ لمسار مصرف بحر البقر وربطه بمصرف الغزلان ومن ثم إلي مصرف أم الريش حتي محطة رفع السلام واحد غرب قناة السويس التي تضخ المياه غير المعالجة عن طريق 2ع بصحارة السلام حتي محطة المعالجة.


أشار المستشار حسن عمر أن المحطة الجديدة لا تقل أهمية عن إنجاز السد العالي حيث إنه أوقف تلوث بحيرة المنزلة وتدمير البيئة البحرية فيها والسمك الملوث الذي كان يصيب الناس بالأمراض.


يشير حازم مصطفي متولي - يعمل في مجال مقاولات الصرف الصحي - إلي أن محطة معالجة الصرف الصحي ببحر البقر تعد إضافة قوية ودفعة للتوسع الزراعي والعمراني في مصر وتوفير فرص عمل جديدة من خلال المشروعات المنتظر إقامتها.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق