مشكلة كل عام كتب خارجية تصدر بدون تصريح من الوزارة والوزارة تنفي صحة ما جاء بالكتب الخارجيه وتؤكد أن المنهج لم يتم وضعه حتي الآن.
"الجمهورية أون لاين" فتحت الملف واستطلعت رأي خبراء التعليم وأساتذة المناهج بكليات التربية في الاعتماد علي الكتاب الخارجي رغم تطوير نظم وأساليب الامتحانات.
يوضح ياسر أنس مدير عام التعليم العام بمديرية تعليم القاهرة أن الكتاب الخارجي والدروس الخصوصية لم يعد لهما مكان بعد تطوير المناهج والاعتماد علي امتحانات حديثة بالثانوية العامة تركز علي التفكير والإبداع عند الطالب وهذا سوف يؤثر بالسلب علي شراء الكتب الخارجية لأن طريقة الحفظ والتلقين الذي يعتمد عليه الكتاب الخارجي لن تفيد الطالب في الاجابة علي الامتحانات وتطوير المقررات الدراسية هدفه تحسين كتاب المدرسة والاعتماد عليه كمرجع للطالب والبعد عن الحفظ والتلقين في سرد المعلومة والشرح بطرق تجذب الطلاب.
يوضح د.حازم راشد عميد كلية التربية بجامعة عين شمس واستاذ المناهج وطرق التدريس أنه مع الوقت سوف تختفي الدروس الخصوصية تدريجيا وايضا لن يكون هناك اعتماد علي الكتاب الخارجي ويتطلب ذلك تطوير كتاب المدرسة حتي مع إصداره إلكترونيا عن طريق سي دي ولابد من توفير اكثر من طريقة شرح مبسطة عبر كتاب الوزارة خاصة بعد تطوير المناهج في مرحلة التعليم الاساسي ولابد من توافر عدة عوامل للقضاء علي الدروس الخصوصية أو الكتاب الخارجي منها توفير شرح اون لاين مجاني وزيادة عدد القنوات التعليمية وتقليل الكثافة في الفصول الدراسية وايضا الاهتمام بزيادة رواتب المعلمين عندما يتم تحقيق ذلك سيتم القضاء علي الدروس الخصوصية نهائيا وايضا عدم الاعتماد علي الكتب الخارجية لأن الكتاب المدرسي سيكون كافيا.
تنظيم المنهج
يوضح محمد فراج مدير مدرسة دار الارقم للتعليم الأساسي بحدائق اكتوبر بالجيزة أن الكتب الخارجية يعتمد عليها الطلاب وبعض المدرسين رغم أنها تصدر قبل صدور الكتاب المدرسي ودليل المعلم وتوزيعه علي كل المعلمين لأنه يوضح تنظيم المنهج زمنيا وخطط طرق الشرح مع ضرورة تبسيط الشرح بالكتاب المدرسي وزيادة التدريبات والأنشطة به حتي يجذب الطلاب والمدرسين ويكون منافساً قوياً للكتاب الخارجي الذي تعود علي شرائه أولياء الأمور وبعض المدرسين.
التحليل والفهم
توضح د.اميرة محمد امام مدرس الصحة النفسية بكلية التربية بجامعة عين شمس أن تصنيف العالم بلونج حدد مستويات متعددة للإدراك والفهم وللاسف الامتحانات تركز علي المستوي البدائي الأوحد الحفظ والتذكر مما أدي لظهور اباطرة الدروس الخصوصية والاعتماد علي الكتب الخارجية التي تجعل المناهج اجزاء للحفظ والاستظهار فقط والكتاب الخارجي مرهون استمراريته بالاعتماد علي طرق الامتحانات القديمة التي تقيس الحفظ فقط أما قياس مستوي أعمق لدي الطالب مثل التحليل والفهم والتفسير والتطبيق سوف يقلل من أهمية الكتاب الخارجي ويضرب الدروس الخصوصية في مقتل .
اترك تعليق