شاركت دولة الإمارات، الجمعة، في اجتماع افتراضي ضم وزراء خارجية وممثلي كل من الولايات المتحدة والمملكة المغربية ومملكة البحرين وإسرائيل، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع الاتفاقيات الإبراهيمية.
ومثّل دولة الإمارات في الاجتماع، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، أنور قرقاش.
وشارك في الاجتماع أيضا، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.
وجاء الاجتماع بهدف "مناقشة سبل تعميق العلاقات وبناء منطقة أكثر ازدهارا واستقرارا، من خلال التعاون والحوار الهادف إلى تعزيز السلام وجني ثمار الاتفاقيات التي تم توقيعها، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة"، وفقا لوكالة الإمارات للأنباء "وام".
وقال قرقاش في كلمته خلال الاجتماع، إن الذكرى الأولى لتوقيع اتفاقيات السلام الإبراهيمية هي "مناسبة للاحتفاء بالفرص التي تم تحقيقها خلال العام الماضي، وهي رسالة أمل وإيجابية للمنطقة التي تعاني من تحديات عديدة، أبرزها عدم الاستقرار".
وأضاف: "الرسالة الأهم موجهة للأجيال الشابة في هذه المنطقة، ومفادها أن هنالك الكثير من الفرص والسلام والعمل المشترك، وإمكانية تحقيق الكثير من الفوائد من خلال التعاون، وأن الخلافات يمكن مناقشتها وإيجاد الحلول لها".
اترك تعليق