أكدت الدكتورة شيرين عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية بهيئة الدواء المصرية، أنه من المتعارف عليه أن كافة الفيروسات يحدث لها تحورات بشكل سريع، ولذلك فإن لقاح الأنفلونزا الموسمية يتم تطويره سنويًا ليواكب الفيروسات وتطورها.
وقالت "شيرين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "رأي عام" والذي يقدمه الإعلامي عمرو عبد الحميد، والمُذاع على فضائية "TeN"، إن شركات الدواء قامت بتطوير لقاح الأنفلونزا الموسمية وأصبح موجود حاليًا في مصر، وسيتم توزيعه على الجهات المختصة، موضحة أن لقاحات الأنفلونزا الموسمية يتم استيرادها من الخارج.
واضافت أن هيئة الدواء المصرية هي المنوط بها توافر اللقاحات والمستحضرات وحاليًا متواجد في مصر، بسبب أن المصل يتم استيراده من الخارج ولا يتم تصنيعه بالدولة، موضحًة أن الأعراض الخاصة بالأنفلونزا الموسمية مشابه بشكل عام للأعراض المصاحبة لفيروس كورونا.
وشددت رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية بهيئة الدواء المصرية، على أن لقاح الأنفلونزا الموسمية لا يقي من الإصابة بنسبة 100 % ولكنه يضمن الوقاية بنسبة معينة أو تقليل للمضاعفات، موضحة أن الفئات المستهدفة هم الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والذين يعانوا من نقص المناعة والحوامل.
ولفتت إلى أن موسم الأنفلونزا الموسمية هو شهري سبتمبر وأكتوبر، موضحة أن الأطفال من سن 6 أشهر يمكنهم الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية، كما أنه لا تعارض من الحصول على لقاح كورونا ولقاح الأنفلونزا الموسمية، ولكن ينصح أن يكون هناك فارق زمني بينهم 14 يوم، لتخفيف الأعراض على متلقي اللقاح، وتتبع الآثار الجانبية للقاح الأنفلونزا وغيرها.
كما أكدت، أن هناك حالات لا يمكن أن تحصل على لقاح الأنفلونزا، وهم الأطفال أقل من 6 أشهر، والأشخاص الذين يعانوا من حساسية من أي مكون من مكونات لقاح الأنفلونزا بشكل واضح يعني.
اترك تعليق