رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
تتويجا لجهود الدولة في بناء الإنسان المصري
الكنيسة الأرثوذكسية تشيد بإعلان 2022 عاما للمجتمع المدني
أكد القمص موسي إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي لعام 2022 عاما للمجتمع المدني، والاستراتيجية الوطنية لتعزيز حقوق الإنسان في مصر.
يعد تكريسا وتتويجا لكل الجهود البناءة التي تقوم بها الدولة المصرية في سبيل دعم وتعزيز مكتسبات المرحلة الراهنة التي تهدف إلي بناء الانسان المصري في مختلف المجالات.
وقال القمص موسي إبراهيم انه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسئوليته وضع امام عينيه عددا من الملفات والقضايا أهمها الاهتمام بالإنسان المصري وحقوقه وهو ما ظهر بوضوح في العديد من المشروعات الاجتماعية والتنموية التي تشهدها بلادنا حاليا لافتا إلي أن الدولة حريصة علي منح كل مواطن حقوقه كاملة مع التوجيه بضرورة أداء كل فرد لواجبه حتي تكتمل ملامح الجمهورية الجديدة التي تليق بجميع المصريين.
أضاف المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن أحد أهم معايير النجاح لدي الدول هو الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان. وان إعلان الرئيس السيسي عن استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان يعد بمثابة نقلة مهمة لمصر وأبنائها وهو بلا شك أمر يدعم التنمية الحادثة علي أرض مصر حاليا التي تقودها رؤية واضحة لإحداث نقلة كبري لمصر. لافتا إلي أن مصر تمتلك كافة المؤهلات والامكانات التي تجعلها قادرة علي تحقيق طموحات ابنائها بفضل الطاقات الموجودة في كل مكان علي أرض مصر.
وتابع بأن الرئيس السيسي اهتم منذ توليه المسئولية بدعم مبدأ المواطنة وكان من ثمار ذلك صدور قانون بناء وترميم الكنائس. فضلا عن دعم مشاركة الشباب في مختلف المواقع والمناصب القيادية والاهتمام بحقوق المرأة وإطلاق العديد من المبادرات لتوفير حياة أفضل لجميع المصريين.
اترك تعليق