التخفيضات حقيقية.. الشنطة بــ 100 جنيه والبلوزة بــ 75 فقط

قامت "الجمهورية أون لاين" بجولة في الأسواق قبل انتهاء الموعد الرسمي للأوكازيون الصيفي بــ 48 ساعة.. أكد المواطنون سعادتهم الغامرة واغتنامهم فرص التخفيضات الحقيقية لهذا العام مقارنة بالعام الماضي الذي وصفوا تخفيضاته بأنها كانت صورية ووهمية.. قالوا إن ألاسعار الحالية مناسبة جداً حيث وصلت نسبة التخفيضات إلي 70 في المائة وأسعار الشنط مثلاً تبدأ من 100 جنيه والأحذية والبلوزات الحريمي والقمصان الرجالي تبدأ من 75 جنيهاً فقط.

أكد خالد أحمد محفوظ "مدير محل أحذية" ووليد سعيد "محاسب بالمحل" أن السر وراء انخفاض الأسعار هذا العام هو اكتساح المنتج المصري للسوق من جانب ولجوء المصانع الي تخفيض الأسعار من جانب آخر تجنبا لتكرار مأساة ركود حركة البيع والشراء التي شهدتها الأسواق العام الماضي وعزوف المواطنين عن الشراء بشكل عام منذ أزمة كورونا حيث كانت أسعار الشنط والكوتشيات خلال فترة الاوكازيون تبدأ من 195 جنيهاً. مما أدي إلي شلل حركة البيع والشراء.

أضافا أن المصانع المصرية حرصت العام الجاري علي تصنيع وعرض منتجات جيدة وذات أذواق راقية تروق لفئة الشباب لأنهم الأكثر اقبالاً علي الشراء. فنجد أن هناك مجموعة كبيرة من الشنط "الكروس" ذات الحجم الصغير والألوان الناصعة يتراوح سعرها ما بين 100 و150 جينهاً وهي الأكثر مبيعاً لدينا فضلاً عن وجود مجموعات أخري ذات احجام أكبر وأسعار أعلي. قد تصل إلي 300 جنيه لارضاء جميع الاذواق. وأيضاً تبدأ أسعار "الأحذية الباليرينا" والصنادل الملونة والكوتشيات التي تبدأ من 75 جنيها. وتصل إلي 150 جنيها أو أكثر وقد أدي ذلك إلي انتعاش الأسواق وتعويض خسائر العام الماضي.

أوضح أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التخفيضات والعروض علي البضائع الصيفية وستظل هذه البضائع معروضة حتي نفاذ الكميات. اما البضائع الشتوية فسيتم عرضها مع بداية شهر نوفمبر جنباً إلي جنب مع بقايا الصيفي.

أصحاب المحلات: المنتج المحلي اكتسح.. ضحينا بجزء من الأرباح تجنباً للركود

أوضح محمد الجمل "مدير محل ملابس حريمي" أنه لا يعرض الا المنتجات المصرية. فقد أصبحت الأكثر مبيعاً وتنوعاً في الاذواق والتصميمات والخامات والأسعار لجذب مختلف الفئات. مشيراً إلي أن نسبة التخفيضات لديه تراوحت ما بين 20% و50% وأن أسعار البلوزات تبدأ من 100 جنيه وحتي 220 جنيها والفساتين الكاجوال تبدأ من 125 وحتي 400 جنيه. مؤكداً سعادته برواج البضائع المصرية قائلاً "خلي المصري يكسب والبلد تشتغل". مؤكداً أن المزيد من العروض والتخفيضات سيتاح خلال الفترة المقبلة وأن البضائع الشتوية لن تنزل قبل بداية نوفمبر.

قال أمين صلاح الدين "مدير أحد محلات الملابس الرجالي" أن التاجر ضحي بجزء كبير من هامش ربحه هذا العام "عشان السوق يتحرك" مشيراً إلي أنه بالرغم من رواج حركة البيع والشراء في سوق الملابس الحريمي والأطفالي الا أن سوق الملابس الرجالي ما زال يعاني ركوداً ولم يشهد سوي تحسن طفيف عن العام الماضي. ويرجع السبب فيما نعانيه من شلل في سوق الملابس الرجالي الي أن الرجل المصري "آخر حاجة يفكر فيها نفسه". بينما يحرص قدر الامكان علي تلبية طلبات أسرته.

أضاف أن معظم المعرض في محلات الملابس الرجالي هو عبارة عن بضائع راكدة من العام الماضي وبالتالي فقد طبقنا عليها اكبر نسبة ممكنة من التخفيضات التي تصل الي 60%. أما الموديلات الجديدة فهي موجودة بكميات محدودة وتصل تخفيضاتها الي 30%. مشيرا الي أن أسعار القمصان لديه تتراوح ما بين 75 و 225 جنيها. والتيشيرتات ما بين 60 و200 جنيه والبنطلونات ما بين 100 و220 جنيها والبدل ما بين 325 و725 جنيها وأن جميع البضائع المعروضة لدديه مصرية.

المواطنون: حصلنا علي احتياجاتنا بأذواق راقية وأسعار مناسبة

أكدت نورهان رضا ونورا عاطف وندي نصر"طالبات" سعادتهن بالتخفيضات هذا العام واصين إياها بأنها حقيقية علي عكس العام الماضي حيث أنهن وجدن كوتشيات رائعة بأسعار تبدأ من 100 جنيه. بعد أن كان مثيلها لا يقل سعره عن 180 جنيها خلال أوكازيون العام الماضي. كما أن أسعار الشنط انخفضت عن العام الماضي بحوالي 50% وأسعار البلوزات أصبحت تبدأ من أقل من 70 جنيهاً وصولا إلي 250 جنيها.