أشاد المجلس القومي لحقوق الانسان بإطلاق الرئيس السيسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان واعتبرها قصة نجاح لمجال حقوق الانسان في مصر.

أكد عبدالغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان أن الدولة قامت بإنشاء إدارات لحقوق الانسان في جميع مؤسساتها لتحقيق المنظومة ونشر ثقافة الحقوق بين المواطنين.

أضاف: يوجد عدة أنواع لحقوق الانسان منها الكلاسيكية وهي الحقوق التي تتطلب عدم تدخل الدولة بها. وأخري الاجتماعية التي تتطلب تدخلاً نشطاً من جانب الدولة الذي يعرف بالالتزام الايجابي للدولة. فهي ملزمة بتقديم ضمان معينة تتيح امكانية التمتع بتلك الحقوق كالحق في الغذاء والعمل والسكن والتعليم وأيضا يوجد حقوق مدنية وسياسية وهي التي تتضمن إتاحة الفرصة للأفراد للمشاركة في الحياة المدنية والسياسية للمجتمع والدولة. بالإضافة إلي حقوق اقتصادية واجتماعية وثقافية التي تشمل العيش حياة كريمة من الحصول علي الغذاء والسكن والصحة.

شكر: نجاحات كبري.. في جميع المجالات

أشار "شكر" إلي أن في عهد الرئيس السيسي احتلت مصر جزءاً مهماً في مسيرة التنمية الشاملة في إطار الحركة العالمية لحقوق الانسان. حيث حققت نجاحاً ملموساً في التنمية ودعم مسيرة الأمن والاستقرار. حيث أقر الدستور التكافل بالنساء والأطفال والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.

أوضح أنه تم عمل ملف كامل لتعزيز قضية المرأة وتمكينها في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. حيث صدر قرار من السيسي بتعيين المرأة في النيابة العامة ومجلس الدولة وذلك علامة فارقة في تاريخ المرأة المصرية.

أشار "شكر" إلي أن الرئيس اهتم بملف العشوائيات والقضاء عليها وسط خطة ممنهجة بصورة تليق مع حق الانسان في العيش في سكن كريم.

اختتم حديثه قائلاً إن مصر ستكمل مسيرة البناء والاستقرار ومواصلة دورها في حقوق الانسان وحرياته. لذلك تم إنشاء اللجنة العليا الدائمة لحقوق الانسان وإعداد الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان.

د.سلام: إنجازات السيسي غرس حقيقي للمصريين

أكد د.صلاح سلام عضو المجلس القومي لحقوق الانسان أن اطلاق الرئيس السيسي للاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان هو غرس حقيقي لمصر لأن اطلاق رئيس الجمهورية بنفسه لاستراتيجية لخمس سنوات مقبلة إنجاز حقيقي يحسب للدولة المصرية في مجال حقوق الانسان.

أضاف أن ارسال المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة خطاب لمصر هو اعتراف بأن مصر تسير علي الطريق السليم في مجال حقوق الانسان. خاصة مع بناء الجمهورية الجديدة التي يطبق بها كل المعايير للإنسان المتكامل.

أشار د.سلام إلي أن الدولة المصرية استعادت قوتها الصلبة من خلال قواتها المسلحة وشرطتها وقوات مكافحة الارهاب ونجحت مصر في القضاء عليه بنسبة كبيرة وكان لابد من ظهور للقوة الناعمة وأقواها بالتأكيد حقوق الانسان.

نوه د.سلام إلي مبادرة "حياة كريمة" التي سوف تنقل المناطق الأكثر احتياجاً في مصر. خاصة بالقري والأرياف إلي مستوي متميز وغير مسبوق ربما عالمياً.

أضاف أن الحقوق المدنية والسياسية سوف تشهد انفراجة كبري قريبا مع فتح المجال العام لممارسة جميع الحقوق الطبيعية مثل حق التجمع السلمي وممارسة جميع أنواع العمل السياسي.

قدم د.سلام الشكر للرئيس السيسي بالنيابة عن باقي زملائه بالمجلس القومي لحقوق الانسان لتبنيه الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان. بما يؤكد اهتمام الدولة المصرية بحقوق المواطن وإحداث نقلة كبري في هذا المجال.