والله أنا مش مصدق ان أبويا اتقتل وأمي لحقته في اليوم التالي أنا كنت خلاص نقلت عفش الفرح وكلنا كنا مبسوطين علشان حفل الزفاف كمان 3 أيام وبيتنا علي الطباخ كمان علشان أكل المعازيم وحبنا كل حاجه تيجي شويه عيال بلطجيه يقتلوا أبويا ويعوروعمي بدون ذنب وأمي ست الحبايب تموت من شدة الحزن.. هي دي الحدوتة يرويها.
محمد مجدي أحمد غنيمي من قرية شوبك بسطة مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية إنه لصغر أشقائه الثلاثه ضياء وبهاء وأحمد وان فرحه كان بعد 3 أيام وأنهم علقوا الزينة وكان "أبوه- 63 سنة" و"أمة 58 سنة" يقولوا ليه الحمد لله هنفرخ بيكي يا غالي علشان نرتاح ونبقي كملنا الرسالة وكانت الزغاريد شغالة في البيت وكنت مبسوط بآخر صور تذكارية لوالدي مع للعروس أثناء عقد القران وبعدين بالليل عمي محمد راح الغيط يسقي الأرز بماكينة الري وجه أبويا اتصل عليه وقال إنه هيروح ليه لكن عمي طلب منه الحضور لكن أصر يروح الغيط وصله أخويا بهاء ورجع علي البيت وأبويا نام مع عمي في غيط بجوار ماكينة الري وبعدين الساعة 12 بالليل رن جرس التليفون كان رقم أبويا وأنا بقوله نعم يا حبيبي يا غالي لقيت عمي بيقول أنا مش أبوك أبوك مات أخدت اخواتي والجيران وحنا علي الغيط لقيت أبويا غرقان في دمه وقاطع النفس وعمي متعور هو كمان وحاولنا إنقاذ أبويا لكن مات وتم وداع والدي في جنازة كبيرة وأمي كانت قاعدة حزينة ومش مصدقة ان أبويا مات.
أضاف محمد نجل القتيل باكياً تاني يوم جت أمي صلت الصبح وفطرت معانا وكانت حزينة جداً وعمالة تقول معقولة تموت مننا وتقتل في غمضة عين وصلت الظهر وقعدت تدعي ليه ونطقت الشهادتين واحنا عمالين نقول فيه ايه وسكتت وقربت جنبها لقيتها ماتت وتم تغسيلها وودعناها إلي المقابر العصر هي الأخري وكأنها كانت تشعر بنهاية أجلها حزنا علي وفاة والدي ربنا ينتقم من البلطجية إلي خربوا بيتنا وبدل ما نفرح الاحزان سكنت بيتنا وأطالب القصاص العادل بإعدام من قتل والدي وش الإجرام والمصايب لتبرد نار قلوبنا جميعا من الحزن
أضاف شلة المجرمين قتلوا ابويا وأصابوا عمي وسبب موت امي من الحزن علي والدي والحكايه بدأت لما قام اثنان من المجرمين بسرقة كمية من كيزان الذرة من أرض جارنا لشويها وان صاحب الأرض وأخوه مسكوهم وضربوهم علقة ساخنة وبعدين العيال مشيت علي بلدهم حسن آغا وجابوا معاهم 6 من صحابهم من البلطجية ومعاهم سيوف وسنة وراكبين عجل للانتقام من صاحب الأرض وأخيه إلي تعدوا عليهما بالضرب وبعدين صاحب الأرض واخوه شافوهم فهربوا في زراعات الذرة من الخوف والعيال البلطجية نزلوا وراهم بحثا عنهما حتي شاهدا والدي وعمي نائمين فاعتقدا أنهما صاحب الأرض وأخوه في حالة تموية وبدون رحمة تعدوا عليهم بالضرب المبرح وتمزيق اجساهم ليموت ابي ويصاب عمي وبعدها هربوا ونجح رجال الشرطة في تحديدهم وضبطهم وأدوات الجريمة.
كان قد تلقي اللواء محمد والي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء عمرو رءوف مدير المباحث الجنائية باستقبال مستشفي الزقازيق الجامعي شقيقين من قرية شوبك بسطة مركز الزقازيق بهما إصابات متفرقة ووفاة أحدهما.
انتقل الرائد محمد صدقي رئيس مباحث مركز شرطة الزقازيق وبسؤال المصاب قرر أنه أثناء قيامه وشقيقه المتوفـي بري أرضهما الزراعية بذات الناحية فوجئا بحضور 4 مجهولين يستقلون 3 دراجات نارية وبحوزتهم أسلحة بيضاء وقاموا بالتعدي عليهما بالضرب وإحداث إصابتهما مما أدي لوفاة شقيقه ولم يعلل سبباً لذلك.
بإجراء التحريات برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائي أمكن تحديد مرتكبي الواقعة أشخاص لثلاثة منهم معلومات جنائية جميعهم مقيمون بدائرة المركز.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم بمحل إقامتهم وتبين إصابة أحدهم بجرح بالجبهة أعلي العين اليمني وكدمة أسفل الظهر.. وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة وقرر المصاب وآخر من المتهمين أنه مساء يوم الواقعة توجها إلي أرض زراعية مملوكة لموظف بالمعاش. مقيم بدائرة المركز.. لسرقة بعض الثمار إلا أن مالك الأرض استعان بجاره وقاما بالتعدي عليهما بالضرب بعصا محدثين إصابته المشار إليها. فقاما بالتوجه لمحل إقامتهما والاستعانة بباقي المتهمين للانتقام منهما وتوجهوا لمحل الواقعة وبحوزتهم "3 عصا شوم". و3سلاح أبيض "سنجة" فشاهدوا المجني عليهما نائمان فظنوا أنهما المقصودان وتعدوا عليهم بالضرب محدثين إصابتهما التي أودت بحياة أحدهما وإصابة الثاني ولاذوا بالهرب. بمواجهة باقي المتهمين بأقوالهما أيدوا ذلك وأضاف أحدهم بتعديه علي المجني عليهما باستخدام قطعة حجرية "تم العثور عليها بمكان الواقعة" أرشدوا عن الأدوات المستخدمة.
اترك تعليق