هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

هل تفتح قضية طفلة " القوميه"  ملف " اطفال الايجار" بالشرقيه ؟!

ظلت تبحث عن ابنتها التي لم تتعد ٤ سنوات في كل مكان ، ففجأة  اختفت من الشارع فلفتت نظر والدها الذي يعمل بوابا حيث تبقي الصغيرة بجواره طوال النهار تلعب في الشارع، هام على وجهه يبحث عنها فالطفلة فعلا مختفيه،  كل مادار في عقله ان تكون قد ضلت طريقها وستعود برفقة احد او ان احدهم اختطفها وكلا الخيارين كان يشعل قلبه جمرا الا انه لم يكن يتوقع ابدا انه سيواجه ماحدث ، ففي لحظة غفل عنها على اعتقاد ان الشارع كله يعرفه وانه من الاستحالة ان تضيع او تختطف، استدرجها ذئب ، ذئب لطالما تقرب اليه بالسلام والتحيه ليختطف اغلى مالديه ويجعل قلبه يتقد نارا ويعيش اسوأ كابوس كأب على الاطلاق


 
" بائع المناديل"  اغتصبها وفر هاربا والامن يسقطه في ساعات 


الاهالي : " طلبة عويضه" ملئ بهم لانه شارع تجاري و نتعرض لمضايقات كثيره 


"الجمهوريه اون لاين " كانت اول من فتح الملف وتستكمله " الطفل ب ٢٠ جنيه في اليوم يابلاش" !!


مصدرنا : دي تجاره وليها ربحها .. مينفعش عيل يروح من غير مايجيب المبلغ المطلوب  


الابالسه ..  يسرقون حقوقهم في الطفوله والتعليم ويحولونهم الي متسولين ومجرمين 



 


"بائع مناديل" من اولئك الذين يكتظ بهم الشارع التجاري الشهير ممسكين ببعض عبوات المناديل لا لبيعها بقدر التسول وبطريقه تثير الاشمئزاز قد ترعب البعض احيانا فيضطر لاخراج اي " جنيهات" واعطاءها لهم لابعادهم عنه .. بائع او متسول من هؤلاء لايتعدى عمره ١٦ عاما تلبسه الشيطان وقرر ان يغتصب الطفله ، بعد عدة ايام من التخطيط نجح في استدراجها ليأخذها الي بيت تحت الانشاء وهناك يقوم بفعلته كاتما صراخها بعد ان تحول الي وحش كاسر ، شعر ان الطفله المصابه باعياء ستكشف عن هويته ، لم يرق قلبه او يوخزه ضميره، فالقى بها من الطابق الثالث ورحل مستغلا ان المكان لايوجد به مارة وعاد ليبحث معهم عن الطفله كعادة اي مجرم دنئ قبل ان يختفي مع ظهور اول نبأ بأنهم وجدوا جثتها او هكذا اعتقد فالطفله كتب لها القدر ان تعيش .. مازالت  بين الحياة والموت تعاني من كسر في الجمجمه وعده مضاعفات 


بعد ساعات نجحت الاجهزة الامنيه بالشرقيه  القاء القبض عليه تمهيدا لمحاكمته وسط مطالبات من الشارع الشرقاوي بتغليظ العقوبات فكونه قاصرا سينال عقوبه لاتتعدى السنوات بالاحداث امام جرم كبير ارتكبه في حق طفله صغيره غدا ستصبح فتاه وتواجه الكثير من المشاكل 


  كانت حاله من  الغضب والاستياء الشديد قد اشعلت " السوشيال ميديا" بعدما  تداول  مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي انباء واقعة اغتصاب الطفلة 

 


بدأت الواقعة ببلاغ تلقاه قسم شرطة ثان الزقازيق، بشأن اختفاء طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، لبضع ساعات ثم العثور عليها في حالة إعياء شديدة.


على الفور تم اخطار اللواء محمد والي مدير امن الشرقيه بالواقعه والذي امر بسرعه كشف ملابستها 


تمكن فريق البحث من كشف غموض الجريمه حيث أشارت التحريات التي أجراها ضباط وأفراد المباحث إلى أن الطفلة اعتادت على اللعب حول مكان تواجد والدها الذي يعمل حارسا لأحد العقارات بدائرة القسم، وقد اختفت لبضع ساعات قبل العثور عليها في حالة إعياء شديدة، بأحد الأبراج تحت الإنشاء، القريبة من مسكنها.


أفاد شهود العيان بأن الطفلة ظهرت اخر مره لها برفقة بائع مناديل، يبلغ من العمر 16 عاما وكان يبحث معهم عنها وقد اختفي منذ ساعه 


اشتبه ضباط المباحث في بائع المناديل، بناء على ما أسفرت عنه التحريات فتمت مواجهته ببعض الادله فانهار واعترف

 

وكشف التحقيقات أن المتهم، يعمل بائعا للمناديل بقصد التسول، وقد استدرج الطفلة إلى أحد الأبراج السكنية تحت الإنشاء، وقام بالاعتداء عليها وهتك عرضها، ثم لاذ  بالفرار

 فتم تحرير المحضر اللازم، وإحالة المتهم إلى نيابة ثان الزقازيق التي تولت التحقيق في القضيه 


قضيه بشعه في واحد من اشهر شوارع الزقازيق ، " جريمة الحي الراقي" مثلما يطلقون عليها ، كنا منذ فترة قد نشرنا علي صفحات " الجمهوىيه اون لاين " عن امبراطوريه الاطفال المؤجرين بالزقازيق والذين يتسلمهم " المعلم" مقابل مبلغ مالي في اليوم هو " اليوميه"، في مقابل العامل بهم او من خلالهم كمتسولين وقابلنا وقتها بعض النماذج ورصدناهم في بعض الصور وقلنا ان هناك تجارة مشبوهه بالاطفال تتم في هذا المكان وسنعيد هنا بعض السطور الذي جاءت في التحقيق الصحفي مع رصد لما هو جديد فيمكنك بعين المشاهد ان ترصد تحركاتهم المنظمه وطريقتهم الواحده في المكان الذي اختاروه كونه الشارع التجاري الاضخم في الزقازيق 


مارصدناه وقلناه ان هؤلاء الاطفال المتسولون الذين يكبرون في المكان وتتحور طريقه تسولهم فمن يسكنون منذ وقت طويل يعرفون اشكالهم منذ ان كانوا اطفالا  ينقسمون الي قسمين والاثنين متاجره احدهما عائلي حيث يقودهم الاب والام والذين يعملون في المكان اما " حراس عقار"  او " بائعي ذره" او ماشبه ومنهم من يطلق عليهم " العرباويه" المهم ان هذا النوع من يتاجر فيه هم الاب والام يقومان بتسريح اطفالهما طوال النهار والليل تحديدا بدء من الرابعه عصرا لينتشرون في مربع يحددونه لهم ليقوموا بالتسول ليعودوا لهم بالاموال كل اخر ليل بمبلغ معين محدد يحدده لهم الاب والام ومن لايعود يستحق " علقه محترمه" فمعنى هذا انه كان يلهو ولا يعمل اما الشق الاخر فيعملون تحت رايه " المعلم" وهو اكثرهم قوة و" بلطجه" وله مربع للعمل فيه ويقوم بنشرهم ولهم ايضا " تارجت" يجب ان يصلوا له 


لكل سن او عمر للاطفال المتسولين طريقه فمن ٤ سنوات ل ١٢ سنه يمكنه ان يتسول كطفل ويبكي ويستعطفك تاره او يقوم بخطف الماكولات منك او الامساك بك بالحاح شديد لاجبارك على اعطائه المال في تارة اخرى، من ين ١٣ وحتى ١٧ سنه يتحول الي بائع مناديل وتاره يمثل المرض وتارة يمكنه ان يتحرش باي انثى ، الحقيقه انه في لحظه تندلع بينهم المشاكل في شجار عنيف فيظهر وقتها " المعلم" ليفضه وكلا النوعان معروف للصيدليات والمطاعم في شارع طلبه عويضه والغشام انه يأتي اخر كل ليل يعطيهم"  الفكه " ليحولها الي مبلغ " مجمد" ليسلم حصيلته وينجو من العقاب 


"دول اغنى مني ومنك العيل الواحد بيخش كل يوم يجمد ٥٠ جنيه في اليوم بالقليل .. شوفي كام عيل بقي" قالها " احمد" صاحب احد المطاعم والذي اضاف " بيعملوا مشاكل كتير جدا والغريب اللي اهلهم هنا معيشينهم عالتسول و مضايقة الناس ، المحتاج عمره مايعمل كده" واضاف " وبرده مفيش اب وام يعملوا كده " 


اما مصدرنا والذي سنشير له ب " عم نجاتي" والذي ساعدنا خلال التحقيق الاول قال لنا ان القصة كلها " بيزنس" واضاف " دي تجاره واعرف واحد ماجر عيال يشحتوله ب ٢٠ جنيه يوميه ..ومعظم اللي شايفاهم دول ليهم يوميه ".!! 


الحقيقه ان شارع طلبه عويضه بطوله بدء من  مسجد ابو طرطور  وحتي نهايته عند اول طريق السلام هي الاكثر المناطق الحيويه في الزقازيق والتي تعاني من تمركز لعصابات المتسولين على كافة اشكالهم وخاصة اولئك المتاجرين بالأطفال الذين يحرمونهم التعليم والادميه والطفوله ثم يطلقونهم للمجتمع دون اي تربيه او ضمير فيفعلون مايفعلون في خلق الله من اغتصاب وسرقه وغيره وللامانه شارع طلبه عويضه رغم اعادة الانضباط المروري له والتواجد الامني الا انه يحتاج لنظره





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق