هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خلال حواره مع الجمهورية أونلاين...

مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: الوعي هو السلاح الأول في مكافحة الأفكار الشاذَّة والمتطرفة
افتتح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في 3 يونيو 2015 ليكون أحد الأذرع الحديثة لمؤسسة الأزهر وعينها الناظرة على العالم. وخلال 6 أعوام هي عمر مرصد الأزهر، برزت جهود المرصد في مكافحة التطرف والإرهاب، ومتابعة أحوال المسلمين في أرجاء العالم، ومساندة القضايا الإنسانية، كما تبرز أهم الدراسات والكتب والحملات التوعويَّة التي أطلقها المرصد منذ افتتاحه، وأهم الملفات والقضايا التي تناولها بالرصد والمتابعة والتحليل. كما كانت للمرصد مشاركات في قوافل السلام والفعاليات في المحافل المحلية والدولية انطلاقًا من رسالته العالمية، وكذلك الزيارات استقبلها المرصد والتي بلغ عددها أكثر من 250 زيارة، بالإضافة إلى التقارير الدوريَّة التي وصلت إلى ما يزيد على 30 ألف تقرير يومي وأسبوعي وشهري وتقارير عامة.
 

وحرصت "الجمهورية أونلاين" على إجراء حوار مع مدير مرصد الأزهر الدكتور طارق شعبان، الأستاذ المساعد بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، والذي شارك في اجتماعات وحدة مكافحة الإرهاب الدولي في وزارة الخارجية المصرية والذي نتج عنها تقرير الدولة لمكافحة الإرهاب خلال عام 2020 وكذلك 2021، كما شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الدولية، بالإضافة إلى إشرافه على العديد من الدراسات والأبحاث المعنية بمكافحة التطرف، وكان الحوار على النحو التالي:
 
*ما هي آليات التعامل خلال الفترة الحالية لمرصد الأزهر لمكافحه التطرف خاصه في ظل تحديات مواجهة كورونا؟ وهل أثرت الجائحه على رسالة المرصد؟
 
في ظل الأوضاع الحالية التي يعيشها العالم كله من تأثر واضح وكبير بانتشار فيروس كورونا المستجد، لم تكن الحالة الدينية بمنأى عن هذا التأثر؛ فقد فرض هذا الفيروس المستجد نفسه على ممارسات وشعائر جميع الأديان في العالم كله. وأُجبر علماء الدين على التعامل مع هذا الوباء، ولعل الإجراء الأشهر بين المؤسسات الدينية الكبرى في العالم هو إغلاق المساجد والكنائس والمعابد وجميع أماكن التجمعات والأنشطة والفاعليات الدينية. ورغم الأزمات العالمية والإقليمية، وانتشار نسخة جديدة عن وباء (كوفيد 19) أشد فتكًا واتجاه بعض دول العالم لإغلاق حدودها وفرض حالة من العزلة الاجتماعية الداخلية، لم تتوقف الجماعات الإرهابية عن استغلال الأزمة في تجنيد المزيد من الشباب والأطفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي. في المقابل كثف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، جهود ملاحقة شبهات هذه التنظيمات الإرهابية، وكذلك متابعة كل ما يصدر عن تنظيمات اليمين المتطرف، للحليولة دون سقوط المزيد من الأبرياء في دائرة العنف والعنف المضاد. وكذلك عُنى المرصد بمتابعة الأنشطة المتعلّقة بالإسلام والمسلمين حول العالم، من فعالياتٍ، وندواتٍ، ولقاءاتٍ تهدف إلى توضيح الصورة الحقيقيّة للإسلام، فضلًا عن تفاعل المرصد مع آخر المستجدات المتعلقة بظاهرة الإسلاموفوبيا وارتفاع معدلات الكراهية، وأزمات المهاجرين واللاجئين حول العالم. 
 
يأتي ذلك لإدراك مرصد الأزهر خطورة استغلال الجماعات المتطرفة للفضاء الإلكتروني الذي أتاحته الظروف الخاصة بفيروس كورونا والتي نستطيع القول أنها أجبرت قطاعات مختلفة من الشباب على مضاعفة الوقت الذي كانت تقضيه عبر الانترنت. لذلك ضاعف المرصد من مجهوداته خلال تلك الفترة ولا يزال، وقد نشر وأصدر خلالها بلغات المرصد العديد من الحملات التوعوية مثل حملة "أكاذيب داعش" لكشف زيف ادِّعاءات تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يستخدم النصوص الدينية خارج سياقها، وينتهج سياسة غَسْل الأدمغة من خلال العرض المفرط لمحتويات مرئية عنيفة؛ كإحدى الحيل التي يستخدمها التنظيم لخداع من يمكن جذبه من المتعاطفين مع، وكذلك حملة "فتبينوا" بهدف توعية المجتمعات بخطورة الشائعات التي تسعى إلى خلق جو من الكراهية والغضب، والتحذير من الأهداف الخبيثة التي يسعى مروجو الشائعات إلى تحقيقها لإشاعة الفوضى بين أفراد المجتمع الواحد. وفي ظل أزمة "كورونا" قام المرصد بكتابة مجموعة من المقالات والتقارير التي توضح كيف استغلت التنظيمات المتطرفة هذا الفيروس في خطابها الإعلامي والإفتائي وفي عملياتها الإرهابية، مستغلة انشغال العالم بمكافحة الوباء في براجماتية مقيتة، واستغلال سيء لمعاناة الشعوب، فضلًا عن شماتتهم في الموتى، والمصابين جراء الفيروس، وإثارتهم الشائعات الكاذبة، والمضللة على منصاتهم الإعلامية. إلى جانب حملة "أذن واعية" التي تهدف إلى حث الناس على التعاون والترابط فيما بينهم، ومواجهة السلوكيات والظواهر السلبية التي تطرأ في أوقات الأزمات ولا سيَّما أزمة كورونا «كوفيد- 19» التي ضربت العالم، وذلك بإعتبار أن الوعي هو السلاح الأول في مكافحة تلك الأفكار الشاذَّة والأوبئة التي تعصف بالمجتمعات، وغيرها من الحملات والمقالات والأنشطة المختلفة التي قام بها مرصد الأزهر خلال تلك الأزمة. 
*يشارك المرصد في العديد من الفاعليات خاصه مع طلاب الجامعات فنرجو من سيادتكم إلقاء الضوء عليها؟
 
على مدار ستة أعوام، كان للأنشطة والفعاليات والجهود التي قام بها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تأثير واضح في إبراز جهود المرصد وانتشاره داخليًا وخارجيًا، فحظي بانتشار واسع داخل الأوساط البحثية والإعلامية والدوائر التي تُعنى بمكافحة التطرف وأحوال المسلمين والإسلاموفوبيا واللاجئين. ورغم أن العمل الأساسي في مرصد الأزهر يكون من خلال شبكات التواصل الاجتماعي سواء فيس بوك أو تويتر أو يويتبو او غيرها من وسائل التواصل، وذلك عبر 13 صفحة باللغة العربية وباللغات الأجنبية، وكذلك صفحة مرصد الأزهر من خلال بوابة الأزهر الإلكترونية، إلا أن مرصد الأزهر يعي جيدا الدور المهم الذي يمكن أن تصل به رسالة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف وذلك عبر لقاء شباب الجامعات بشكل مباشر، ولا يقتصر عمل المرصد من خلال الشبكة العنكبوتية. وانطلاقا من هذا المبدأ، دشّن مرصد الأزهر على مدار الفترة الماضية العديد من المبادرات التي استطاع من خلالها التشابك بشكل مباشر مع طلاب الجامعات، ليست الجامعات المصرية فقط بل والجامعات العالمية كذلك، وذلك عبر حملة طرق الأبواب التي عقد من خلالها مرصد الأزهر العديد من الفعاليات والتقى من خلالها طلاب من مختلف الجامعات المصرية، مثل كلية الدراسات الإنسانية بنات جامعة الأزهر، كلية العلوم جامعة عين شمس، كلية دار العلوم جامعة القاهرة، كلية الآداب جامعة المنوفية، وغيرها العديد من الفاعليات التي ناقش وعرض فيها مرصد الأزهر العديد من القضايا التي يعمل عليها وأجاب من خلالها على جميع أسئلة طلاب الجامعات المتعلقة بتلك القضايا مثل قضايا اليمين المتطرف وخطاب الكراهية في وسائل الإعلام الغربية وقضية القدس الشريف وأحوال المسلمين حول العالم إلى جانب استراتيجات الجماعات المتطرفة التي تستخدمها لاستقطاب الشباب. كذلك كانت هناك مبادرة «اسمع وتكلم»، وهو ملتقى شبابي عقده ‏المرصد في شهر مايو ‏‏٢٠١٨ بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات، تحت عنوان "الشباب والمؤسسات ‏الدينية"، ‏استضاف المرصد في هذا الملتقى (400) شابًا، وفتاة ‏من (15) جامعة مصرية. إلى جانب ذلك التقى مرصد الأزهر بطلاب جامعات عالمية من خلال برنامج قوافل السلام الذي يشرف عليه فضيلة الإمام الأكبر رئيس مجلس حكماء المسلمين؛ ‏حيث زار مرصد الأزهر من خلال هذا البرنامج أكثر من 15 دولة أجنبية مثل ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وكولومبيا ونيجيريا والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها، التقى أعضاء المرصد من خلالها بطلاب العديد من جامعات تلك الدول وناقش من خلالها القضايا الأكثر إثارة وأوضح المرصد من خلالها المفاهيم الصحيحة لكل الأفكار المغلوطة التي كانت لدى شباب تلك الجامعات حول الإسلام والمسلمين والعالم العربي بشكل عام.
 
 
*تابعنا زيارات رسمية لوزراء وشخصيات رسمية عربية واجنبية فما هو وجه الفائدة من تلك الزيارات خاصه في مجال مكافحة التطرف؟
 
كان للأنشطة والفعاليات والجهود التي قام بها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تأثير كبير في إبراز جهود المرصد، فحظي بإنتشار واسع داخل الأوساط البحثية والإعلامية والدوائر التي تُعنى بمكافحة التطرف. وقد أدّى ذلك إلى سعى العديد من الشخصيات البارزة حول العالم منهم رؤساء بعض الدول، مثل "توني تان" رئيس دولة سنغافورة، ووزاء خارجية وسفراء دول الاتحاد الأوروبي بالقاهرة وجهات تابعة لهيئة الأمم المتحدة إلى زيارة مرصد الأزهر والتعرف على هذه التجربة الفريدة التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لتكون الرواية المقابلة والمفندة للرواية التي تتبناها الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية في أي مكان وبأية لغة. ومن هذا المنطلق،  كان من بين الزيارات التي استقبلها مرصد الأزهر هي زيارة منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب "جيل دو كيرشوف"، في سبتمبر 2019. والذي أشاد بدور المرصد في مواجهة الفكر المتطرف وكشف زيف إيديولوجيات الجماعات المتطرفة، وطالب أن يتعاون المرصد مع مراكز مكافحة التطرف في أوروبا. كما تعد زيارة السيد "بيتر تومسون" رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة 2017 من أهم الزيارات التي أتت إلى المرصد. وعقب هذه الزيارة أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر موقعها الإلكتروني بيانًا صحفيًا في الأول من أبريل 2017 تناولت فيه الزيارة التي قام بها رئيسها إلى مصر ولقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر. وأشاد البيان بجهود مصر ودورها الريادي في حفظ السلام، واستقبال اللاجئين وغيرها من القضايا. كذلك كانت السيدة "ماريا فرناندا اسبينوزا"، رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي زارت المرصد وتعرفت على آلية العمل به وأهم إصداراته. وعقب الزيارة قالت في تغريدة لها عبر تويتر، إنها زارت مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وسعدت بجهوده في دعم السلام الدولي وتعزيز الوئام والتسامح. كما قام السيد/ مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، ووفد رفيع من نواب مجلس الأمة الكويتي، بزيارة لمرصد الأزهر، للتعرف على الأنشطة التي يقوم بها المرصد في مجال مكافحة التطرّف والإرهاب. كذلك استقبل المرصد السيد "ينزو ميلانيزى" وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، وذلك للتعرف على الأنشطة التي يقوم بها المرصد في مجال مكافحة الفكر المتطرّف، وتوضيح حقيقة الإسلام وتعاليمه السمحة. وفي نهاية الزيارة أشاد بالدور الذي يقوم به المرصد في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفكيك الأفكار والشبهات التي تروجها الجماعات المتشددة. وأوضح "ميلانيزى" أن تزايد التهديد الذي تمثله الجماعات المتطرفة يُضاعف من أهمية دور المرصد، خاصّة في ظل تعدد اللغات التي يعمل بها، ما يجعله قادرًا على مُخاطبة أكبر عدد من البشر حول العالم.
 
 
*ما هي أحدث إصدارات المرصد لمكافحة التطرف؟
 
لا ريب أن عصرنا الحالي هو عصر العولمة والإنترنت، عصر ثورة المعلومات والاتصالات والاكتشافات العلمية، عصر أصبح العالمُ فيه قرية صغيرة، حيث يمكن بضغطة زرٍ معرفة خبر أو معلومة وترويجهما في أي مكان في العالم. وقد انعكست هذه الثورة المعلوماتية والتكنولوجية على العالم بأثره، واستفاد منها الجميع، المصلحون والمخربون، المتطرفون والمعتدلون. واستطاعت الجماعات المتطرفة استغلال هذه التطورات الحديثة في نشر فكرها المتطرف، واستقطاب الشباب من جميع أنحاء العالم. 
لذلك كان لزاما على مرصد الأزهر أن يقوم بدراسة ونشر العديد من الإصدارات التي تجابه كافة المفاهيم المغلوطة والتي تلقي الضوء على العديد من القضايا التي يشهدها العالم. لذا، قام المرصد بإصدار العديد من الكتب والإصدارات التي تُعد مراجع في مجال مكافحة التطرف، ويعتمد عليها الباحثون في هذا المجال في أبحاثهم، ومن أبرز الكتب العربية:
1- "وثيقة الأخوة الإنسانية باللغات الأجنبية": قام المرصد بترجمة "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرانسيس العام الماضي إلى 12 لغة، إيمانًا من المرصد أن ترسيخ قيمة "الأخوة الإنسانية" في المجتمعات وتعريف الشباب أن الإنسان أيًا كان لونه أو عرقه أو دينه أو لغته هو أفضل مخلوقات الله يعد ضربة قوية لجميع التنظيمات المتطرفة التي تحرض دائمًا على العنف ضد المختلف. 
2- طبعة جديدة من كتاب "شهادات العائدين من داعش": وهو كتاب يحتوي على شهادات حية لبعض الشباب والفتيات الذين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي من جنسيات وبلاد مختلفة. والهدف من هذا الكتاب هو معرفة الأسباب التي دفعت الشباب إلى الانضمام لهذا التنظيم الإرهابي، وذلك من أجل تحديد ملامح الشخصية التي يسهل استقطابها، ومن ثم وضع روشتة علاجية تقوي مناعة الشباب في مواجهة فيروس العنف. 
3- النساء في صفوف التنظيمات المتطرفة:  كتاب يتحدث عن دوافع انضمام النساء للجماعات المتطرفة ووسائل استقطابهن؛ وذلك لتوعية الفتيات بأساليب التنظيمات المتطرفة وخداعها للنساء. فهدف الكتاب هدف توعوي. 
4- التطرف الإليكتروني: يوضح هذا الكتاب كيفية استخدام الجماعات المتطرفة لوسائل التكنولوجيا والاتصالات الحديثة، منبهًا فئات المجتمع المختلفة إلى وسائل الاستقطاب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.  
5- ظاهرة الذئاب المنفردة بين التنظير والتطبيق: دراسة أكاديمية حول ظاهرة "الذئاب المنفردة" والتسلسل التاريخي لظهورها، وكيف تستطيع التنظيمات الإرهابية ودعايتها السوداء تحويل الشبابَ إلى قنابل موقوتة. والهدف من هذه الدراسة هو توعية المجتمعات بهذه الظاهرة الخطيرة، وحثها على بذل جهود فكرية مضادة للروايات المتطرفة. 
6- أنشطة الجماعات الإرهابية في 4 سنوات: كتاب يشمل إحصائيات لجرائم الجماعات المتطرفة في الثلاثة أعوام الأخيرة، اعتمادًا على مصادر من 12  لغة والعديد من مراكز الأبحاث العالمية ودوائر الرصد وكذلك البيانات الرسمية للحكومات والدول المختلفة. 
ولم تكن إصدارات المرصد باللغة العربية فقط لكن كذلك باللغات الأجنبية. وتصل إصدارات المرصد خلال عامي 2020 و2021 إلى أكثر من 35 كتابا وإصدارا باللغة العربية وباللغات الأجنبية، ونشير إلى أهما من خلال هذه القائمة الموجزة:
1. الإمام ورد المزاعم الصهيونية
2. المرأة و"داعش" قضايا بارزة في إطار اجتماعي
3. لَمحَاتٌ مُشرقةٌ من تاريخِ الإسلامِ في الصين 
4. اليمين المتطرف ودوره في إذكاء خطاب العنصرية 
5. التطرف وملامح الشخصية المتطرفة 
6. صناعة التطرف (رؤية تحليلية في العوامل المؤدية للتطرف والجهود المبذولة لمواجهته)
7. ظاهرة "الذئاب المنفردة": الصور والدوافع وسبل المكافحة 
8. جرائم استهداف دور العبادة.. (دراسة تحليلية لأبرز الجرائم في الفترة من 2015م إلى 2019م)
9. قراءةٌ في كتابات إسبانية: إطلالة مرصد الأزهر على أبرز الإصدارات الإسبانية 
10. خطاب الكراهية في وسائل الإعلام العالمية.. "تداعياته وانعكاساته على المسلمين"
11. التطرف الإلكتروني.. الأسباب والمظاهر وسبل المواجهة 
12. مسلمو كندا: الحالة الدينية.. والتحدِّيــات 
13. مسلمو سويسرا: الحالة الدينية.. والتحديــات
14. مسلمو فرنسا: الحالة الدينية.. والتحديــات 
15. مسلمو بلجيكا: الحالة الدينية.. والتحديــات
إلى جانب العديد من الدراسات والبحوث التي تتعلق بقضية الإسلاموفوبيا واللاجئين وأزمة الروهينجا وغيرها من الدراسات التي سوف يستكمل من خلالها مرصد الأزهر دوره في التعريف بصحيح الدين على كافة المستويات والسياقات ويكون أحد منابر الأزهر الشريف المشعة حول العالم لا سيّما أنه يعد البوابة الأولى الآن للعالم حول الأزهر الشريف كونه ينشر إصداراته بأكثر من 12 لغة وهناك خطة لإضافة عدد آخر من اللغات الحية خلال الفترة المقبلة.
 
وفي النهاية ينبغي أن نؤكد أن الإشارة إلى هذا الجهد المبذول لا يصور حقيقة الجهود الكبيرة التي يقوم بها مرصد الأزهر فهو كخلية نحل تعمل على مدار الساعة، وذلك بمتابعة حثيثة من فضيلة الإمام الأكبر الذي يتابع بنفسه أعمال المرصد ويقوم بالتوجيه نحو ضرورة القيام بالرد على الأفكار المغلوطة بأسلوب يتناسب وطبيعة سياق كل لغة وثقافة المجتمع الخاص بها، وذلك لإدراك فضيلته الاختلاف بين الثقافات وضرورة التعامل مع كل ثقافة ولغة بما يتناسب معها وما يتولد فيها من أفكار مغلوطة حول الدين الإسلامي بشكل عام.




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق