الغردقة - أسماء سمير
في مشهد أعاد للأذهان العصر الذهبي للسياحة المصرية، شهد الحفل الغنائي الساهر الذي أقامته مجموعة " الداو" للتنمية بأكبر مركز مؤتمرات دولي لها بالغردقة وأحياه كل من الفنان محمد حماقي والفنانة جنات إقبالا كبيرا من رواد وزوار مدينة الغردقة الذين سهروا حتى الساعات الأولي من الصباح علي أنغام الموسيقي والغناء، وذلك تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة ومحافظة البحر الأحمر._x000D_ _x000D_ حضر الحفل سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، ومصطفي مدبولي وزير الإسكان وعدد كبير من رجال الأعمال والصحفيين والإعلاميين، فضلا عن أكثر من 1200 من جماهير الحفل من السائحين الموجودين بالغردقة._x000D_ _x000D_ عبر بهاء حفظ الله مدير إدارة التسويق بشركة الداو للتنمية عن سعادته بنجاح الفكرة التي خطط لها الفندق لتقديم صورة واقعية عن أمن وأمان المقصد السياحي المصري والمقومات الجذابة التي تتميز بها مدينة الغردقة لتشجيع السائحين على زيارة مصر ومقاصدها السياحية الرائعة._x000D_ _x000D_ وأكد حفظ الله علي أهمية الحفلات الفنية والغنائية التي تقام بالمناطق السياحية في تحسين الصورة الذهنية السلبية التي تكونت عن المقصد السياحي المصري لدى مواطني عدد كبير من الدول التي تمثل الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر، مضيفا أن حفل " شتايجنبرجر" يعكس حرص القطاع السياحي الخاص على القيام بالجهود اللازمة لجذب واستعادة حركة السياحة الوافدة إلى مصر خاصة أن مثل هذه الحفلات الغنائية تساهم في جذب السائحين من محبي الفن من الدول العربية والسياحة الداخلية التي تروج للمناطق السياحية وعلى رأسها الغردقة في الأعياد والمناسبات._x000D_ _x000D_ وأوضح حفظ الله أن هذا الحفل لن يكون الأخير وسوف نسعى جاهدين للتنسيق مع وزارة السياحة وهيئة التنشيط وشركائنا في المهنة لوضع الخطط والبرامج الكفيلة لتحقيق أهدافنا المشتركة في استعادة حركة السياحة إلى معدلاتها الطبيعية، مطالبا جميع الشركات والفنادق العاملة في مصر التكاتف وتحمل مسئولياتها الاجتماعية تجاه الوطن الذي تمارس فيه نشاطها وتقديمه للعالم في أبهي صورة ونقل صورة حقيقية عن الأحداث في مصر لجميع سائحي العالم._x000D_ ومن ناحيته أكد سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة أن تنظيم مجموعة الداو للتنمية لهذا الحفل بفندقها العالمي "شتايجنبرجر" الغردقة كان فكرة جريئة تجاوزت بل وقهرت كل المخاوف لنقدم رسالة واضحة للعالم بأننا هنا في مصر نعيش في أمن وأمان ولدينا كنوز من الرفاهية ومنافذ عديدة يمكن للسائحين أن يحصلوا منها على نسمات السعادة والاستجمام.