نظمت جمعية رعاية أطفال السجينات رحلة ترفيهية بإحدى القرى الترفيهية بحضور ما يقرب من 10 سيدات وثلاثين طفل.
ووسط أجواء من الفرحة والسعادة بدأت فعاليات اليوم بمجموعة من الأنشطة الفنية التي تعكس التراث الفني والهوية المصرية ومنها رقصة التنورة الشعبية والغناء المعتمد على اللهجة الفلاحي إلى جانب الألعاب المائية؛ وبدورها ساعدت السيدات وأطفالهن على النشاط والحيوية ومنحتهن مزيد من الطاقة الإيجابية والبهجة.
ومن جهتها، أكدت الكاتبة نوال مصطفى رئيس ومؤسس جمعية رعاية أطفال السجينات، عن سعادتها العارمة بإقامة تلك الرحلات التي تساعد السيدات وأطفالهن على تخفيف الضغوط الحياتية؛ مؤكدة على أن الجمعية تقيم تلك الرحلات بشكل منتظم كإحدى تكنيكات التأهيل النفسي للسيدات وأطفالهن من ناحية وأنها حق أساسي لهن من ناحية أخرى.
وعن تأثير اليوم الذي بدأ من الثامنة صباحًا عبرت إحدى السيدات عن فرحتها باليوم الترفيهي وما تركته لدى أولادها من سعادة وبهجة «إحنا مخرجناش من سنة ومن ساعة ما عيالي عرفوا صحيوا من الفجر يلبسوا والفرحة كانت مالية عيونهم»، كما قالت سيدة أخرى «ربنا يخليكي لينا يا أستاذة نوال أنتي وفريق عمل الجمعية عائلتنا الوحيدة وبتعملوا كل حاجة عشان تفرحونا إحنا وعيالينا».
وفي السياق ذاته، عبرت حبيبة أحمد صاحبة الـ15 عامًا عن تأثير اليوم لديها «أنا كان نفسي من زمان أوي أروح المصيف يوم واحد بس والنهارده دا اتحقللي وفرحانة أوي»، فيما لفت «محمود-10» عن سعادته: «الألعاب المائية حلوة أوي ونفسي ما أخرجش من المياه خالص»، إذ تضم القرية مجموعة من الألعاب المائية.
جدير بالذكر أن تلك الرحلة تأتي في إطار برنامج التأهيل النفسي المُعد ضمن مشروع إجفند؛ إحدى مشروعات جمعية رعاية أطفال السجينات، والذي يضم مجموعة من الجلسات التأهيلية التي تعتمد على أحدث التقنيات.
اترك تعليق