في الوقت الذي تحرك الفنان محمد رمضان وحده معرباً عن حصوله علي الدكتوراه الفخرية في التمثيل والغناء معاً ،من قبل وزير الثقافة البناني ونقابتي الممثلين والموسيقين ،
بقلم - شريف دياب
بل إستكمل رمضان حصوله علي لقب (سفير الشباب العربي ) من ( المركز الثقافي الألماني ) ومع ذلك الإعلان الذي إستيقظ عليه العالم العربي وناله بالطبع بعض الترحيب من محبي رمضان ومريديه ، خرجت بعد سويعات قليلة إستنكار واضح من جهات رسمية ، مستغربة الموقف فرفضت نقابة الممثلين اللبنانية الزج بإسمها في ذلك التكرم واصفة اياه بالسطحية ، ونفت بشكل قاطع مشاركتها في ذلك الحدث ، بل أضافت بإنها ليست جهة مانحة لاية ألقاب ، في حين ردت سفارة ألمانيا بالقاهرة علي الإعلان بإنه ليس كل ما هو ألماني قد أخذ الصفة الرسمية ، وإن المركز الألماني في لبنان لا شأن له بالحكومة الألمانية علي الإطلاق ، وضعت تلك التصريحات الرسمية محمد رمضان في موقف حرج فالتزم الصمت قليلاً ثم خرج بفيديو يظهر فيه يضع إكليل من الزهور علي ضحايا إنفجار مرفأ بيروت ( رحمة الله عليهم ) ، تلك مشكلة لا تخص رمضان وحده، بل يعج الوطن العربي قاطباً بألقاب تمنح وشهادات تقدير علي كل لون مستفيدة من ذلك بشكل غير مباشر للترويج لها بطبيعة الحال ، وعلي النقابات الرسمية أن توضح للرأي العام الفوارق الواضحة بين ما هو رسمي يعتد به من جهات رسمية ، وما هو إنطباعي تدفع به بعض المراكز الثقافية في الوطن العربي بدافع عمل دعاية مباشرة لها تعضدها بعض الأبواق فيتوه المواطن العادي بين الوهم والحقيقة !!
اترك تعليق