تراجع الدولار أكثر اليوم الثلاثاء حيث استفادت العملات المرتبطة بالمخاطر من ارتفاع أسعار السلع الأساسية وأبعدت الأسواق المخاوف بشأن انتشار متغير دلتا لفيروس كورونا لقياس البيانات التي أظهرت الاقتصاد الأمريكي في وضع انتعاش قوي.

تعززت الرغبة في المخاطرة في الأسواق العالمية بعد أن منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الاثنين الموافقة الكاملة على لقاح COVID-19 الذي طورته شركتا Pfizer و BioNTech في خطوة يمكن أن تسرع التطعيمات الأمريكية.

كما أسهم الارتداد في قطاع التكنولوجيا الصيني في معنويات المخاطرة التي ساعدت على تعزيز الدولار الكندي والأسترالي والنيوزيلندي.

قال مارك تشاندلر ، العضو المنتدب في Bannockburn Global Forex: "سجلت عملات اليورو وكندا والاسترالي مستويات منخفضة جديدة العام الماضي ، وبالتالي فإن الدولار يتماسك وتوقف زخمه الصعودي".

انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات ، بنسبة 0.091٪ إلى 92.903.

ارتفع اليورو بنسبة 0.08٪ إلى 1.1752 دولار ، فيما تراجع الين بنسبة 0.01٪ عند 109.6700 دولار.

أدى ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس COVID-19 الناجم عن متغير دلتا شديد العدوى إلى إثارة المخاوف بشأن التعافي من الوباء، لكن الأسواق تغاضت عن ذلك إلى حد كبير هذا الأسبوع ، حيث أشار المحللون إلى ضعف السيولة كعامل يقود التقلبات الواضحة في الرغبة في المخاطرة.

ارتفع الدولار الأسترالي ، الذي يُنظر إليه على أنه وكيل سائل للرغبة في المخاطرة ، بنسبة 0.7٪ إلى 0.7264 دولار.

ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.9٪ إلى أعلى مستوى في أسبوع واحد عند 0.6954 دولار ، مدعومًا بالتعليقات من مساعد محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلندي ، الذي قال إن صانعي السياسة قد فكروا بنشاط في رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي.

ترك بنك الاحتياطي النيوزيلندي أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى قياسي منخفض 0.25٪ لكنه أشار إلى تشديد قبل نهاية العام.

ارتفعت العملة النرويجية بنسبة 0.9٪ مقابل اليورو ، مع تداول الزوج عند 10.3796 ، بينما ارتفع الدولار الكندي بنسبة 0.4٪ مقابل الدولار الأمريكي.

واصلت أسعار النفط ارتفاعها يوم الاثنين ، مدفوعة بتوقعات الطلب الصعودية بعد الموافقة الكاملة على لقاح Pfizer-BioNTech وعانت المكسيك من انقطاع كبير في الإنتاج.. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3.2 بالمئة إلى 70.94 دولار للبرميل.

سجل الدولار الكندي أدنى مستوى له في ثمانية أشهر الأسبوع الماضي. وقال تشاندلر إنه من بين عملات التداول الرئيسية ، تعد كندا من بين أكثر العملات حساسية لسوق الأسهم.

تراجع البيتكوين مرة أخرى إلى ما دون 50.000 دولار ، والذي تم اختراقه لأول مرة منذ مايو يوم الاثنين.. وانخفضت العملة الرقمية بنسبة 2.2٪ عند حوالي 48456 دولارًا.