حالة من الركود تسيطر علي الأوكازيون الصيفي رغم مد فترة التخفيضات إلي منتصف شهر سبتمبر القادم.. التي لم تستطع انعاش حركة البيع والشراء.
أصحاب المحلات أكدوا انه علي الرغم من أن التخفيضات وصلت إلي 50% فإن حركة البيع والشراء ضعيفة والزبائن اختفوا أما المواطنون فقد أكدوا أن الأسعار مرتفعة ولا تجعلهم يشعرون بأن هناك أوكازيونا حقيقيا.
قامت "الجمهورية أون لاين" بجولة لاستطلاع آراء أصحاب المحلات والمواطنين لرصد حركة البيع والشراء.
فوزي السيد ومحمد عبدالعال "صاحبا محلات" بدأنا الأوكازيون الصيفي هذا العام قبل موعده لكي تعود حركة البيع والشراء من جديد فالتخفيضات لدينا تصل إلي 50%.. فالبلوزات الحريمي انخفضت أسعارها من 325 جنيها إلي 200 جنيه والتوينز كان بـ410 جنيهات الآن بـ375 جنيها والبديهات الحريمي بـ100 جنيه.
أحمد عز "صاحب محل": نأمل أن يكون هناك اقبال هذه الأيام خاصة بعد مد فترة الأوكازيون لمنتصف شهر سبتمبر لأن الإقبال كان متوسطا علي الرغم من ان الأسعار في متناول الجميع.
ماجد فوزي "صاحب محل": نتائج الثانوية العامة إلي جانب كورونا أثرا علي عمليات البيع والشراء وعلي كل شيء إلي جانب الحالة الاقتصادية.. وحركة البيع متفاوتة وكل يوم بحال.. فأسعار الميني دريس كان قبل التخفيض بـ455 جنيها الان وصل إلي 360 جنيها والتونيك قبل التخفيض بـ950 جنيها الآن وصل إلي 750 جنيها.
ياسمين زغلول "مواطنة": جئت لشراء فستان ولكن صدمت بارتفاع الأسعار.
لبني علي "مواطنة" الأسعار مرتفعة رغم التخفيضات فهناك بعض المحلات تضع أسعارا وهمية لكي تجذب الزبائن إلي دخول المحال للشراء.
وائل فريد "مواطن": الأسعار معقولة.. لذلك جئت لشراء بنطلون وتيشيرت بعدما علمت بوجود تخفيضات تصل إلي 50%.
إسلام حسن "مواطن": جئت لشراء ملابس لزوجتي وأبنائي بعدما علمت بوصول التخفيضات إلي 50% مشيرا إلي أن الأسعار متوسطة علي بعض المنتجات.
اترك تعليق